وزير التعليم العالي المغربي يشيد برسالة “خليفة التربوية” ودورها في دفع مسيرة التعليم
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعرب معالي عبداللطيف الميرواي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في المملكة المغربية الشقيقة، عن اعتزازه بعلاقات التعاون الوثيق التي تجمع المؤسسات التعليمية والأكاديمية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية الشقيقة، مشيراً إلى أن هذه العلاقات تترجم المكانة الفريدة والتاريخية لعلاقات البلدين الشقيقين الممتدة منذ عقود والتي تشهد كل يوم ازدهاراً وتقدماً في جميع المجالات .
وأعرب معاليه عن تقديره لدور ورسالة جائزة خليفة التربوية وإسهاماتها البارزة في دفع مسيرة النهوض بالعملية التعليمية على كافة المستويات المحلية والاقليمية والدولية، من خلال هذه الرؤية الاستشرافية للجائزة التي تستند إلى نشر التميز في المنظومة التعليمية بجميع مراحلها، بما يمكن مختلف عناصر العملية التعليمية من التفاعل مع ما يشهده العصر من تطور علمي وتقني وارتباط ذلك كله ببيئة التعلم التي ينبغي أن تكون جاذبة للطالب ومحفزة له على الإبداع والابتكار والتميز .
جاء ذلك خلال استقبال معاليه وفد الأمانة العامة للجائزة في مكتبه بالرباط ، والذي ضم محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وأمل العفيفي ، الأمين العام للجائزة، والدكتورة سعاد السويدي ، نائب الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وحميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة .
وقدم محمد سالم الظاهري شكر وتقدير أعضاء الوفد لمعالي الوزير على هذه الاستضافة، التي أتاحت لوفد الجائزة التعريف برسالتها وأهدافها ودورها في النهوض بالميدان التربوي والتعليمي في مختلف مراحله الدراسية والأكاديمية، مشيراً إلى أن الجائزة ومنذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 شكلت نقلة نوعية على صعيد إثراء بيئة التعلم سواءً في دولة الإمارات العربية المتحدة أو الوطن العربي وكذلك على مستوى العالم، من خلال ما طرحته الجائزة من مجالات وفئات تعزز ثقافة التميز بين مختلف عناصر العملية التعليمية .
من جهتها أعربت أمل العفيفي عن اعتزازها وتقديرها للمشاركات المتميزة التي ترد إلى الجائزة من جانب المعلمين وأساتذة الجامعات والجهات المجتمعية ذات العلاقة بالشأن التعليمي في المغرب.
كما أعربت عن تقديرها لكل المشاركات والفائزين الذي تصدروا منصات التتويج في مختلف دورات الجائزة من المملكة المغربية الشقيقة، مثمنة دعم معالي الوزير لجهود الجائزة وتوسيع قاعدة التوعية بمجالاتها وفئاتها المطروحة للدورة الثامنة عشرة 2024-2025 .
من جانبها قدمت الدكتورة سعاد السويدي، خلال اللقاء، عرضاً للمجالات المطروحة في الدورة الحالية خاصة مجال التعليم العالي والذي يندرج تحته فئة الأستاذ الجامعي المتميز الذي يسلط الضوء على الإسهامات البارزة في قطاع التعليم من أساتذة الجامعات والأكاديميين والباحثين، إضافة إلى مجالات البحوث التربوية والتأليف التربوي للطفل والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، والتي تغطي منظومة التعليم العالي، ويمكن لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات ومراكز البحوث الترشح لها بملفاتهم خلال الدورة الحالية والدورات المقبلة للجائزة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
4500 مستفيد من مشروع “المسكن الملائم” في محافظة عدن
المناطق_واس
تسهم المشاريع والمبادرات التنموية المقدمة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في بناء قدرات المجتمعات المحلية في مختلف المجالات، وتعنى بالمساهمة في تقديم الدعم التأهيلي والتدريبي والاستشاري للكوادر في مختلف القطاعات الحيوية، كما تسهم في التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب والمجتمعات، وتستثمر في رأس المال البشري ودعم سبل العيش والمعيشة.
ويأتي “المسكن الملائم” مثالًا على مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، توفيرًا للظروف المعيشية الملائمة للأسر اليمنية وبشراكة ثلاثية بين البرنامج ومؤسسة الوليد للإنسانية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN–HABITAT)، تحسينًا للظروف المعيشية للأسر في محافظة عدن.
واستهدف المشروع الذي يعد الأول من نوعه في قطاع الإسكان في الجمهورية اليمنية تأهيل 650 وحدة سكنية في مديريتي المعلا وخور مكسر بمحافظة عدن للأسر الأشد احتياجًا، محققًا استفادة لما يزيد على 4500 مستفيد يمثلون 900 أسرة، سعيًا لإيجاد مستقبل حضري أفضل.
وأسهم مشروع المسكن الملائم في بناء قدرات الكوادر في مجال الإسكان والبناء والتشييد، وتوفير آلاف فرص العمل، ومئات الفرص التدريبية، تعميقًا للأثر من هذا النوع من المشاريع التي تسهم في دعم التنمية المستدامة.
وتعود مثل هذه البرامج والمبادرات النوعية ذات النهج المجتمعي الشامل بالنفع على تعزيز الخدمات المجتمعية الأساسية، كما تكوّن أنموذجًا تستفيد منه مختلف المكونات المجتمعية سواء الأسر أو الأفراد أو حتى الكوادر العاملة في قطاع الإسكان.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 264 مشروعًا ومبادرة تنموية في 8 قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، في مختلف المحافظات اليمنية.