73 % ارتفاعاً في طلبات المشاركة بمهرجان العين للكتاب
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
سجل مهرجان العين للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، نموا كبيرا في عدد طلبات الناشرين للتسجيل في دورته الـ15، حيث وصل إلى 260 طلبا، بزيادة نسبتها 73% عن عدد المشاركين في الدورة السابقة، فيما استفاد نحو 137 عارضا من خصم التسجيل المبكر الذي قدّمه المركز بنسبة 10%.
وفي سياق متصل، أعلن المركز تغيير موعد تنظيم المهرجان هذا العام لينطلق في 17 نوفمبر المقبل، ويستمر حتى الـ 23 من الشهر نفسه، بدلا من الموعد الذي حدّده سابقاً من 18 إلى 24 من الشهر نفسه، تماشيا مع تعديلات طرأت على أجندة موقع الفعالية.
وقال الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن حجم الإقبال على المشاركة في مهرجان العين للكتاب، وتوسع دور النشر وإصداراتها، يعكس نجاحَ منهجية التحول التي انتهجها المركز لجعل معارض الكتاب حدثا متكامل العناصر، يحتفي بالكتاب بوصفه رمزا أصيلا، لأوعية الحضارة في تجلياتها المختلفة من فنون وعلوم”.
وأضاف أن نجح المهرجان في أن يصبح نموذجا للرؤية المتكاملة التي يتبناها المركز، في خدمة أهداف استدامة قطاع النشر المحلي وتطويره، وجعل اللغة العربية مرتكزا للصناعات الثقافية، وساحة لتلاقي فئات المجتمع كافة، وكل أفراد الأسرة، ترجمة لتوجيهات القيادة الحكيمة التي وضعت اللغة العربية مرتكزا أساسيا، من ضمن مرتكزات الهوية الثقافية، بوصفها المكنز الأهم لمنظومة القيم والتقاليد والسنع التي تأسست عليها دولة الإمارات، وانطلقت مسيرتها التنموية المتفردة التي تبدأ من الإنسان وتنتهي عنده.
ويقام المهرجان هذا العام على مساحة 2472 مترا مربعا، تم حجزها بالكامل قبل إغلاق باب التسجيل للمشاركة في 19 سبتمبر الماضي، والذي كان فُتح في 25 يوليو الماضي، علما بأن 75% من أجنحته تم حجزها خلال الأسبوع الأول فقط.
ويحتفي “مهرجان العين للكتاب” سنويا بالمبدعين الإماراتيين، والعرب عبر برنامج ثقافيّ متنوّع يضمّ أنشطة وفعاليات مبتكرة تستهدف جميع فئات المجتمع، ويقدم برنامجا خاصا يحتفي بالشعر الشعبي، إضافة إلى عروض متنوعة وخصومات على العديد من الإصدارات المهمة.
وكانت نسخة العام الماضي من المهرجان استضافت 150 عارضا، قدموا نحو 60 ألف عنوان لكتب وإصدارات في مختلف المجالات، وبلغ عدد زواره أكثر من 95 ألف زائر، استفادوا من نحو 400 فعالية وأكثر من 500 ورشة عمل، وعرض تعليمي ترفيهي للأطفال والناشئة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بمصر المقررة غدا الثلاثاء.
وأعلنت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن من مصدر وصفته بالمطلع بأن تبون قرر عدم المشاركة شخصيا في القمة وكلف وزير الخارجية، أحمد عطاف، لتمثيل الجزائر في أشغالها.
وأفاد المصدر نفسه بأن القرار يأتي "على خلفية الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة، حيث تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية".
ونقلت الوكالة عن المصدر نفسه أن الرئيس الجزائري "حزت في نفسه طريقة العمل هذه، التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى، وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكرا على البعض دون سواهم".
وأضافت "في حين أن منطق الأمور كان ولا يزال يحتم تعزيز وحدة الصف العربي وتقوية التفاف جميع الدول العربية حول قضيتهم المركزية، القضية الفلسطينية".
وينتظر أن تعقد الجامعة العربية اجتماعا استثنائيا للقمة العربية الثلاثاء في القاهرة حيث يتوقع أن تعرض فيه مصر خطتها لمستقبل غزة.
وامس الأحد، أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أنه تم الانتهاء من "الخطة المصرية العربية" وقال "لكن أحدا لم يطلع عليها بعد".
وأكد الوزير أن مصر تنتظر عرض الخطة على قادة الدول العربية في القمة الاستثنائية المقررة غد الثلاثاء في القاهرة.
وكانت مصر أكدت أنها منكبة على إعداد خطة بشأن مستقبل غزة، ردا على مقترح للرئيس الأميركي نقل سكان القطاع إلى مصر والأردن بغرض إعمار القطاع.
وقبل أيام، شهدت السعودية عقد لقاء غير رسمي بمشاركة قادة دول الخليج إضافة إلى ملك الأردن، عبد الله الثاني، لبحث مقترح مصر بشأن غزة.
وكان العاهل الأردني عبد الله الثاني قال، في لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن لمصر خطة لمستقبل غزة ستناقشها مع الدول العربية، في سياق موقفه الرافض لمقترح ترامب نقل سكان غزة إلى بلاده ومصر.