هيئة الإعلام الإبداعي تتعاون مع كليات التقنية العليا لتقديم شهادة التأهيل المعتمدة في مجال الصحافة العالمية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلنت “هيئة الإعلام الإبداعي” أمس تعاونها مع كليات التقنية العليا لتقديم شهادة التأهيل في مجال الصحافة العالمية واعتمادها من قِبل الجهتين وأكاديمية CNN أبوظبي، في خطوة تعكس اهتمامها بدعم ورعاية وتطوير المواهب الإبداعية داخل الدولة.
وبموجب هذا التعاون، يحصل الطلبة المسجلون في برامج أكاديمية CNN أبوظبي على شهادة من كليات التقنية العليا حيث سيتم تقييم أدائهم من خلالها، كونها من أهم مؤسسات التعليم العالي بالدولة.
وسيتمكن طلبة كليات التقنية العليا المشاركون بالدورة من الحصول على مزايا تعليمية عديدة في المجال نفسه.
وسيتم تقديم وتقييم دورة الأكاديمية هذه السنة بالتنسيق مع قسم الإعلام التطبيقي واعتمادها من خلال برنامج البكالوريوس في الإعلام التطبيقي في الكُلّيات.
تشمل الدورة التدريبية التي تستمر 12 أسبوعاً في أبوظبي، مجموعة من الوحدات الأساسية منها البث الصوتي، والقصص الاجتماعية، والصحافة المتنقلة ويقودها ويشرف عليها نخبةً من مذيعيCNN العالميين، بالإضافة إلى المراسلين والمتخصصين الفنيين.
وسيتم تزويد المشاركين بالمهارات الأساسية اللازمة للعمل في غرفة الأخبار، بما في ذلك تقنيات التحقق من الأخبار، وصياغة القصص الإخبارية وكتابة السيناريو، وفهم أخلاقيات العمل الصحفي، كل ذلك من خلال ورش عمل تفاعلية، ودورات تدريبية متقدمة، ودروس تعليمية رقمية حسب الطلب.
وذكر محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة أن هذه الخطوة تعكس جهود الهيئة في رعاية وتدريب الشباب في إمارة أبوظبي منوها إلى أهمية تقديم شهادة مهنية معترف بها من مؤسسة تعليمية رائدة مثل كليات التقنية العليا.
وأوضح أنه سيتم تعزيز هذه الخطوة من خلال تقديم شهادات تعليمية معترف بها بالتعاون مع الكُليات ومن خلال المختبر الإبداعي، للمساهمة بتعزيز اقتصاد إمارة أبوظبي بالمواهب في مجال الصناعات الإبداعية بما في ذلك إنتاج الأفلام والإعلام والألعاب الرقمية.
وأضاف ضبيع أن أكثر من 70 % من الطلاب المشاركين هذا العام في أكاديمية CNN أبوظبي إماراتيون ما يعد مؤشراً واضحاً على شغف شبابنا المبدعين وجاهزيتهم للتطوير المستمر، من خلال استغلال الفرص التي تمنحهم أساسيات النجاح في مسيرتهم المهنية في الصناعات الإبداعية.
من جانبه قال الدكتور لوك فيربيرج، الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية في كليات التقنية العليا إن التعاون بين طلاب كليات التقنية العليا وأكاديمية CNN أبوظبي يُعزز بشكل كبير تطوير المهارات الأساسية كجزء من درجات الإعلام الرقمي الجديدة التي تقدمها الكليات ما يرفع من استعداد الطلاب وجاهزيتهم للانخراط في مهن صناعة الإعلام الإبداعي، نتيجة لتجارب التعلم المتوافقة معها.
من جهته قال علي رضا حاج حسيني، نائب رئيس مكتب CNN أبوظبي مدير أكاديمية CNN إن أكاديمية CNN تضع الأساس الشامل للنجاح في مهنة صناعة الإعلام بتوفيرها المهارات القيّمة للصحفيين ورواة القصص الناشئين وسيُشكّل هذا التعاون ميزة تعليمية توفر قيمة إضافية للطلاب في الإمارة، ويضمن الحصول على التقدير اللازم للعمل الذي سيقومون بإنتاجه، فضلاً عن المعرفة التي سيكتسبونها من خلال هذا البرنامج الفريد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد «برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي» نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع. وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور «إريك زينغ»، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.