“غرف الإمارات” تبحث تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري مع فيجي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
بحث سعادة حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات، مع صديق كويا سفير جمهورية فيجي لدى الدولة، سبل تعزيز علاقات التعاون التجاري والاستثماري بين الشركات والمؤسسات وأصحاب الأعمال في البلدين.
وناقش الجانبان خلال اجتماع عقد بمقر الاتحاد في دبي أمس الأول ، بحضور سعادة أحمد جامع القيزي، الأمين العام المساعد في الاتحاد، سبل تسريع عملية تأسيس مجلس الأعمال الإماراتي الفيجي المشترك، والذي قطعت عملية تأسيسه شوطاً كبيراً حتى الآن.
وأكدا أن المجلس سيكون بمثابة منصة تشجع الشركات في البلدين على تأسيس مشاريع استثمارية مشتركة، تفتح أفاقاً جديدة لأصحاب الأعمال والمستثمرين في البلدين الصديقين.
من جهته دعا حميد محمد بن سالم، الشركات والمؤسسات التجارية وأصحاب الأعمال في فيجي، إلى تعزيز تعاونها مع نظرائها في دولة الإمارات وزيادة تواجدها في أسواق الدولة والاستفادة من الفرص المتوفرة في العديد من القطاعات الاقتصادية والصناعية والخدمية.
وقدم الأمين العام للاتحاد خلال اللقاء عرضاً مفصلاً عن دور مجالس الأعمال المشتركة التي تعمل تحت مظلة اتحاد غرف الإمارات بإشراف وزارة الخارجية والتي سيصل عددها بنهاية العام الى 60 مجلساً.
وأوضح أنها تشكل منصة تواصل مباشرة بين أصحاب الأعمال والمستثمرين من جهة، ونقطة تواصل مع أصحاب القرار لتذليل التحديات التي تعترض المشاريع التجارية والاستثمارية.
وأكد ابن سالم استعداد اتحاد غرف الإمارات التام للتعاون مع الجهات المعنية في فيجي، لتعزيز التعاون بين شركات ومؤسسات القطاع الخاص وزيادة استثماراتها المشتركة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: العيد يوم للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة
استضافت جمهورية ألبانيا معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى؛ لإلقاء خطبة عيد الفطر المبارك في جامع تيرانا الكبير, أكبر جوامع الجمهورية ومنطقة البلقان، بحضور علماء ألبانيا.
واستهلَّ فضيلة الدكتور العيسى الخطبةَ بتهنئة الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى أنَّه يوم للفرح بفضل الله، وتعاهُد آداب الإسلام وأُخوّة الإيمان، وترسيخ الروابط الوثيقة لهذه الأخوة، وهو أيضًا يومٌ للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة، مشدّدًا على أن هذه القيمة الإسلامية الرفيعةَ تشمل الجميع من مسلمين وغير مسلمين.
وتناولتْ خطبةُ فضيلته ملامحَ ميّزت “هداية القرآن الكريم للتي هي أقوم”، وهي الطريقة الأهدى والأرشد في شؤون العبد كافّة، سواء كان ذلك في معتقده أو عبادته أو معاملته أو سلوكه.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير الحدود الشمالية يقيم مأدبة إفطار للقيادات الأمنية
وأكّد فضيلته أن الله تعالى بعثَ نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بفطرة سليمة، وبقيم عالية، ومن خلال معاني الفطرة ومضامين القيم وصلت رسالتُه للعالمين، وجعلت الناسَ يتلقونه برحابة صدر, فدخلوا في دين الله أفواجًا حتى ناهز المسلمون -اليومَ- مليارَيْ نسمة، ومنْذُ أن أشرق الإيمان بضيائه حتى اليوم، لم يستطع أحدٌ الوقوفَ أمام حقيقته، أو النيْلَ من عقيدة أهله، بل لم تَزِدْهُم محاولات الجهل والشر إلا إيمانًا مع إيمانهم.
وتطرقت خطبةُ معاليه في هذا السياق إلى الحرص على سُمعة الإسلام، وقال: “لا شك أن كلَّ مسلم يَعْتَزُّ بدينه، غير أن الاعتزاز الحقيقي يُصَدِّقُهُ العمل، وكلُّ مسلمٍ حريصٌ على سُمعة دينه، غير أنَّ الحرص الصادق والنافع يتمثل في أن يكون كلٌّ منا -نحن المسلمين- سفيرَ خير لدينه أمام العالمين، على هَدْي مبادئ الإسلام الثابتة وقِيَمِهِ العالية، التي لا تُغَيِّرها الظروف ولا الأهواء ولا الإثارة ولا الاستفزاز”.
ونوَّه فضيلتُه إلى أهميّة الأسرة، التي هي أملُ كلِّ أُمّة، بوصفها نواةَ مجتمعها وصِمَامَ أمانها، لافتًا النظر إلى دور المرأة الفاعل في بناء الأسرة.