أعلنت شركة "روساتوم" الروسية، التي تتولى تطوير وتشغيل الطاقة النووية، أنها تلقت عرضًا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبناء محطة ثانية للطاقة النووية في تركيا، وذلك في موقع “سينوب” ، جاء هذا الإعلان على لسان رئيس الشركة، أليكسي ليخاتشوف، خلال مقابلة مع قناة RT.

 

وأشار ليخاتشوف إلى أن الرئيس التركي قد ناقش هذا العرض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مضيفًا أن المفاوضات جارية حاليًا على مستوى الحكومات حول إمكانية توسيع وجود الشركة الروسية في تركيا الموقع المقترح لبناء المحطة الجديدة يقع على البحر الأسود، وهو يعكس التوجه المتزايد للتعاون بين روسيا وتركيا في مجال الطاقة النووية.

 

من الجدير بالذكر أن "روساتوم" كانت قد نفذت مشروع بناء محطة "أكويو"، وهي أول محطة للطاقة النووية في تركيا، التي تم توقيع اتفاقية بشأنها في مايو 2010  تبلغ تكلفة المشروع نحو 20 مليار دولار، ويتضمن بناء أربعة مفاعلات بطاقة إجمالية تصل إلى 4800 ميغاواط.

 

وفي إطار تطوير مشروع "أكويو"، قامت شركة "روساتوم" في 27 أبريل 2023 بتسليم اليورانيوم المخصب للمحطة، مما يجعلها جاهزة للتشغيل. وقد حصلت الشركة على التراخيص اللازمة من السلطات التركية لتشغيل المفاعل الأول، حيث أعلن الرئيس أردوغان في أبريل الماضي بدء الاختبارات الميكانيكية في هذا المفاعل.

 

يُعتبر هذا التعاون بين روسيا وتركيا في مجال الطاقة النووية خطوة استراتيجية لتعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق أهداف الطاقة المستدامة في كلا البلدين.

 

بوتين: روسيا لا تزال تزود أوروبا بالغاز ولكن العقد سينتهى في ديسمبر المقبل

 

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، أن روسيا لا تزال تزود أوروبا بالغاز عبر أوكرانيا، لكن العقد ينتهي في ديسمبر من هذا العام، مشيرا إلى أن موسكو لا تمنع إمدادات الغاز.

 

وقال بوتين في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين عبر قناة "روسيا 24 " التلفزيونية: "من أجل مواصلة الإمدادات، يجب توقيع عقد جديد، وكان من المفترض أن تبدأ عمليات حجز السعة لهذا الغرض في يوليو من هذا العام".

 

وشدد على أن "هناك عدة طرق يمكن من خلالها إمداد المستهلكين الأوروبيين بالغاز الروسي، ونحن لا نرفض هذه الإمدادات"، مضيفا: "حتى الآن، على حد علمي، لم يبذل الجانب الأوكراني أي جهود لمواصلة هذا العمل".

 

وأكد الرئيس بوتين أن روسيا لا ترفض إمدادات الغاز، حتى عبر الطريق الأوكراني.

 

وقال: "من الواضح أن أوكرانيا لن تفعل ذلك. علاوة على ذلك، فقد كرروا مرة أخرى موقفهم مؤخرا، وهو أن شركات الغاز الأوكرانية لن تمدد أو تبرم عقود عبور جديدة مع الجانب الروسي، وهذا يعني أنها ستغلق هذا الطريق".

 

وأضاف بوتين: "هناك طريقان عبر أراضي أوكرانيا. أحدهما هو سخرانوفكا، وقد تم إغلاقه منذ فترة طويلة من قبل الجانب الأوكراني. ولكن لا يزال التوريد الآن عبر الخط الثاني، حيث سودجا، مستمرا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شركة روساتوم الروسية رجب طيب أردوغان للطاقة النووية في تركيا فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

ماليزيا تواجه متطلبات دولية صارمة قبل استخدام الطاقة النووية سلميًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار الماليزي، تشانج ليه كانج، أن بلاده تحتاج إلى توقيع والمصادقة على ما لا يقل عن ثمانية بروتوكولات أو اتفاقيات دولية تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قبل أن تتمكن من استكشاف إمكانية توليد الكهرباء باستخدام الطاقة النووية.

وأشار الوزير، خلال جلسة الأسئلة والأجوبة في مجلس الشيوخ الماليزي، إلى أن استخدام التكنولوجيا النووية، لا سيما في مجال توليد الطاقة، يخضع لعدة اتفاقيات دولية وقرارات صادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفق ما نقلت منصة ستار أونلاين الماليزية.

وأوضح أن ماليزيا سبق أن صادقت ووقعت على بعض الاتفاقيات، من بينها اتفاقية تطبيق الضمانات في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واتفاقية التبليغ المبكر عن الحوادث النووية، واتفاقية تقديم المساعدة في حالة وقوع حادث نووي أو طارئ إشعاعي.

لكن لا تزال هناك اتفاقيات أخرى لم توقعها ماليزيا بعد، مثل اتفاقية فيينا بشأن المسؤولية المدنية عن الأضرار النووية، واتفاقية التعويض التكميلي عن الأضرار النووية.

وأضاف الوزير أن الحكومة ستعمل على الإسراع في إصدار قانون تعديل ترخيص الطاقة الذرية لعام 2025، حيث ستتولى هذه المهمة وزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع مجلس ترخيص الطاقة الذرية ووزارة الخارجية الماليزية.

وفي رده على سؤال برلماني حول مدى جدية ماليزيا في استخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، أوضح تشانج أن المشروع لا يزال في مرحلة الاستكشاف، مشددًا على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان الجاهزية التامة في حال قررت الحكومة المضي قدمًا في هذا الاتجاه.

كما أشار إلى أن الوكالة النووية الماليزية تمتلك حاليًا نحو 300 خبير في المجالات النووية والتقنيات ذات الصلة.
 

مقالات مشابهة

  • 80 عاماً من الطاقة النووية.. حلمٌ مصري يتحقق عبر شراكة استراتيجية مع روسيا
  • ترامب: سأتحدث مع بوتين هاتفيا بشأن الأراضي والسيطرة على المحطات النووية
  • «كهرباء الشارقة» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة
  • بتكلفة 750 مليون دولار .. مصر للألومنيوم تنشئ محطة للطاقة الشمسية
  • الإمارات.. استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • مساعد الرئيس الروسي: نستعد لقمة بوتين وترامب وسيتم تنظيمها في أقرب وقت
  • «سيوا» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة بـ500 مليون درهم
  • الشركة العامة للكهرباء تواصل تطوير الشبكة العامة وتستعد لموسم الذروة الصيفية
  • ماليزيا تواجه متطلبات دولية صارمة قبل استخدام الطاقة النووية سلميًا
  • رويترز: روسيا استهدفت منشآت أوكرانية للطاقة في منطقتي دنيبروبيتروفسك وأوديسا