احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، نحو 240 من الكوادر الصحية والمرضى داخل مستشفى كمال عدوان في غزة، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام عربية ، وتشير التقارير إلى أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المستشفى، مما أدى إلى احتجاز العاملين في المجال الطبي والمرضى في ظروف صعبة.

 

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قامت بإغلاق جميع المداخل والمخارج للمستشفى، مما حرم المرضى من تلقي الرعاية اللازمة.

ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من حالات حرجة، مما يزيد من القلق حول سلامتهم وصحتهم في ظل هذه الظروف.

 

كما أعربت منظمات حقوقية وطبية عن قلقها العميق إزاء هذه الحادثة، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية حقوق المرضى والكوادر الصحية. وأكدت تلك المنظمات أن احتجاز المرضى والعاملين في المستشفيات يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحمي المستشفيات خلال النزاعات المسلحة.

 

والجدير بالذكر أعلن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بأن "المنظمة فقدت الاتصال بالموظفين في مستشفى كمال عدوان في شمال غزة.

 

ونشر أدهانوم غيبريسوس في حسابه على منصة "إكس": "منذ ورود تقارير هذا الصباح عن اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلى مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، فقدنا الاتصال بالموظفين هناك ، هذا التطور مقلق للغاية بالنظر إلى عدد المرضى الذين يتم تقديم الخدمات لهم والأشخاص الذين لجأوا إليه طلبا للحماية".

 

ويعتبر مستشفى كمال عدوان آخر مستشفى يعمل جزئيا في شمال القطاع. ومنذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، يعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، والوقود المشغل لمولد الكهرباء، وتفاقمت الأزمة مع بدء العملية الإسرائيلية البرية في شمال القطاع في وقت سابق من هذا الشهر.

 

الدفاعات الجوية الروسية تدمر تسع طائرات أوكرانية مسيرة فوق مقاطعتي كورسك وأوريول

 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت تسع طائرات أوكرانية مسيرة في أجواء مقاطعتي كورسك وأوريول الروسيتين.

 

وقالت الوزارة في بيان لها: "في 25 أكتوبر من هذا العام، بين الساعة 18:35 و19:50 بتوقيت موسكو، تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات مسيرة ضد منشآت على أراضي روسيا الاتحادية".

 

وأضاف البيان: "دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة تسع طائرات أوكرانية مسيرة، 5 مسيرات منها فوق أراضي مقاطعة كورسك و4 مسيرات فوق أراضي مقاطعة أوريول".

 

وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وشبه جزيرة القرم، بالطائرات والزوارق المسيرة والصواريخ.

 

وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية والقصف المدفعي، ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، محاولة صرف الانتباه عن فشل قواتها على الجبهة.

 

وتواصل القوات المسلحة الروسية منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد في إقليم دونباس من قبل نظام كييف.

 

وفي وقت سابق من اليوم أعلنت الوزارة القضاء على 300 عسكري أوكراني خلال 24 ساعة في مقاطعة كورسك وأن حصيلة قتلى قوات كييف بلغت منذ بدء هجومها على كورسك في الـ6 من أغسطس الماضي 26550 عسكريا و177 دبابة، ومئات المدرعات والمدافع وراجمات الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي و57 محطة حرب إلكترونية و11 محطة رادار وغيرها من الأسلحة والمعدات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمرضى داخل مستشفى كمال عدوان غزة القوات الإسرائيلية اقتحمت ظروف صعبة مستشفى کمال عدوان فی قوات الاحتلال فی شمال

إقرأ أيضاً:

جرائم لا تنتهي.. هكذا يوجه الاحتلال حربه على مستشفى كمال عدوان

#سواليف

منذ بدء #حرب_الإبادة_الجماعية على قطاع #غزة، سعى #جيش_الاحتلال لاستهداف المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، كشكلٍ من أشكال الإجرام الذي يُرتكب على مرأى ومسمع العالم أجمع، وضمن انتهاكٍ واضحٍ لمعاير الإنسانية والحقوق الدولية.
ولعل الحصة الأضخم من الدمار كانت من نصيب مستشفى كمال عدوان الكائن في بلدة #بيت_لاهيا شمال قطاع غزة، والذي اقتحمه جيش الاحتلال خلال أول شهرين من الحرب عام 2023 ثلاث مرات، واستهدفته طائرات ومدفعية الاحتلال بشكلٍ مباشر خمس مرات، فيما تضاعف عدد اقتحاماته خلال عام 2024 إلى 6 مرات، مع فرض حصارٍ مشدد في محيطه، إضافةً لاستهداف مبانيه ومرافقه 15 مرة خلال شهري تشرين ثاني وكانون أول.
تأسس مستشفى كمال عدوان في ذروة أحداث انتفاضة الأقصى عام 2002، في بلدة بيت لاهيا، ليخدم منطقة شمال غزة، وتحديداً بلدات: بيت حانون، بيت لاهيا، وجباليا، فيما ارتكزت المنطقة بأكملها عليه خلال اعتداءات جيش الاحتلال على تلك المناطق خلال الانتفاضة، والحروب على قطاع غزة، وضم المشفى قبل حرب الإبادة أربعة مباني كانت تُقدم مختلف الخدمات الطبية للفلسطينيين.
وحمل المستشفى اسم الشهيد كمال عدوان، أحد قادة الثورة الفلسطينية المعاصرة، والذي استشهد في عملية اغتيالٍ إسرائيلي بالعاصمة اللبنانية بيروت عام 1973 .

الاقتحام الأول في #حرب_الإبادة
خلال الأسبوع الأول من حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة، وتحديداً يوم 14 تشرين أول/أكتوبر 2023، وجه جيش الاحتلال إنذاراً طالب فيه بإخلاء مشفى كمال عدوان، فيما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً بجانب المشفى يوم 23 تشرين أول/أكتوبر 2023
وفي 3 كانون أول/ديسمبر 2023 ارتقى شهداء وأصيب العديد من الفلسطينيين إثر صاروخ أُطلق من قبل طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت البوابة الشمالية للمشفى.
وفي 11 كانون الأول/ديسمبر 2023، أطلقت قوات الاحتلال قذيفة تجاه قسم الولادة في المستشفى مما أسفر عن استشهاد سيدتين، وإصابة فلسطينيين بجروح.
واقتحمت قوات الاحتلال المشفى لأول مرة يوم 12 كانون أول/ديسمبر الماضي، وشرعت بحصاره وإحاطته بالدبابات والقناصة، إضافة لإخراج جميع الرجال والصبية فوق سن السادسة عشرة بمغادرة المستشفى ثم تشفتيشهم والتنكيل بهم، واعتقال 70 شخصاً من الكوادر الطبية.
وخلال الاقتحام، دمرت دبابات الاحتلال الصيدلية التابعة للمستشفى، وأحرق جنود الاحتلال مستودع الأدوية بشكل كامل، إضافة لهدم مبنى الإدارة، وتحطيم جميع مركبات الكادر الطبي في ساحة المستشفى.
كما ودمرت جرافات الاحتلال خيام النازحين في ساحة المشفى، ودهست بعض الجرحى، ونبشت القبور وسرق جنود الاحتلال جثامين الشهداء التي استُخرجت من القبور التي نُبشت.
وفي 14كانون الأول/كانون أول 2023، كررت قوات الاحتلال مداهمة المستشفى وأجبرت جميع النازحين الذين بقوا في المستشفى وكان عددهم نحو 2500 شخص، على الخروج وأجبرت الذكور ممن تزيد أعمارهم عن 14 عامًا على خلع ملابسهم باستثناء اللباس الداخلي السفلي واقتادهم إلى منطقة أخرى حيث احتجزتهم لمدة 6 ساعات وأخضعتهم للاستجواب وتدقيق الهوية، ومن ثم أفرجت عن أغلبهم واحتجزت نحو 50 شخصًا منهم، وكان من بين المعتقلين رئيس المشفى، الدكتور أحمد الكحلوت.
وبقي داخل المستشفى حوالي 50 من المرضى والمصابين وذويهم وخمسة من الأطباء، واحتجزوا داخل أحد المباني دون طعام أو شراب أو كهرباء، وذلك حسب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة في حينها، إضافةً لعدم تمكن الطاقم الطبي من تقديم الرعاية لـ12 رضيعاً في العناية المركزة وعشرة مصابين في قسم الطوارئ، مما أدى لاستشهاد مريضين، فيما استمرت قوات الاحتلال بإطلاق النار على مرافق المشفى بين الفترة والأخرى.

انتهاك مباشر للقانون الدولي وحقوق الإنسان
في حديثٍ خاص لـ”شبكة قدس الإخبارية”، قال المحكم الدولي أحمد الأشقر، إن اعتداءات جيش الاحتلال المتكررة على مشفى كمال عدوان، هو جزء اختراق لقواعد حقوق القانون الدولي الإنساني، فيما يدخل هذا الاعتداء المستمر وغيره من الاعتداءات على المراكز الطبية في قطاع غزة، ضمن الجرائم المنصوص عليها باتفاق روما.
وذكر الأشقر أن قوات الاحتلال قد خالفت القانون الدولي الإنساني الذي يوفر حماية خاصة للمستشفيات، باستهدافها لمستشفى كمال عدوان، فالقانون الدولي الإنساني يوفر حماية عامة وخاصة للمواقع المدنية وذلك في اتفاقية جنيف الرابعة (1949)، والبروتوكولين الأول والثاني لاتفاقيات جنيف (1977)، واتفاقية لاهاي. (1954)
وأكد أن استهداف جيش الاحتلال لمشفى كمال عدوان يجب أن يكون في محل مساءلة ويُضاف إلى القضية المرفوعة في المحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح ضرورة توثيق انتهاكات جيش الاحتلال بحق مشفى كمال عدوان وغيره من المؤسسات الطبية، ورفعها، لملاحقة الاحتلال دولياً.

مقالات ذات صلة مجزرة جديدة في مركزي إيواء بحي التفاح / فيديو 2024/12/19

اقتحامات مستمرة وجرائم متكررة
في مطلع شهر تشرين أول/أكتوبر 2024، هاجم جيش الاحتلال منطقة شمال قطاع غزة، بأعدادٍ كبيرة من الدبابات والآليات العسكرية، تحت غطاء ناري مكثف الطيران، مُرتكباً المزيد من المجازر المروعة بحق الفلسطينيين هناك، ليطال الاستهداف مستشفى كمال عدوان بشكلٍ يومي، فضلاً عن حصاره.
وعمل جيش الاحتلال على استهداف المولدات التي تزود أقسام المشفى بالكهرباء، ما أدى لخروجها عن الخدمة، إضافة لإطلاق طارات “كواد كابتر” النار على كل من يتحرك في ساحة المشفى ما أدى لإصابة العديد من الكوادر الطبية والفلسطينيين.
وفجر أمس الأربعاء، استهدفت دبابات الاحتلال مرافق المستشفى، ما أسفر عن اشتعال النيران داخل قسم العناية المركزة فيه.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية بتصريحٍ صحفي: “تفاجأنا بدخول الآليات والجرافات إلى محيط المستشفى الذي سبقه استهداف مخيف لمنازل المواطنين في محيطه وكنا نسمع إطلاق النيران والقذائف دون أن نتمكن من عمل شيء”.
وذكر أبو صفية أن العاملين حاولوا إطفاء النيران بأدوات بسيطة لا سيما وأن المستشفى يعاني من نقص في المياه منذ 8 أيام عقب استهداف جيش الاحتلال الخزانات وشبكة المياه، وأكد خروج قسم العناية المركزة عن الخدمة بعد احتراقه.

اغتيال الكوادر الطبية
وتعمل قوات الاحتلال على استهداف الأطباء والكوادر الطبية العاملة بالمشفى، حيث اغتالت خلال شهر تشرين ثاني/نوفمبر 2024 استشهد رئيس قسم العناية المركزة في المستشفى الدكتور أحمد زياد الكحلوت، بعد استهداف ساحة المشفى بطائرة “كواد كابتر”.
وخلال الأسبوع الماضي اغتال الاحتلال الطبيب سعيد جودة أخصائي العظام الوحيد الموجود في شمال القطاع، بعد إصابته بطلق ناري في الرأس أطلقته طائرة استطلاع “كواد كابتر” التابعة لجيش الاحتلال، أثناء مساره من مستشفى كمال عدوان، إلى مستشفى العودة لمهمة طبية في تل الزعتر في جباليا شمال القطاع، علما أنه يتنقل للعمل بين المستشفيين لشح الطواقم الطبية.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: القضاء على 300 عسكري أوكراني في كورسك خلال 24 ساعة
  • غزة .. التفاصيل الكاملة للقصف الإسرائيلي العنيف على مستشفى كمال عدوان
  • هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان في غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على مستشفى كمال عدوان
  • الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال غزة
  • قصف عنيف يستهدف مستشفى كمال عدوان.. ومجازر متواصلة في قطاع غزة
  • مستشفى كمال عدوان تحت النار
  • الصحة الفلسطينية: مستشفى كمال عدوان بحاجة ماسة لمستلزمات الصيانة الضرورية
  • مدير مستشفى كمال عدوان: الاحتلال يمنع دخول المستلزمات الطبية والغذاء
  • جرائم لا تنتهي.. هكذا يوجه الاحتلال حربه على مستشفى كمال عدوان