الدويري: اليوم أشد صعوبة على جيش الاحتلال بلبنان مما أقر به غالانت
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن حدة المعارك على الحدود اللبنانية تجاوزت ما اعترف به جيش الاحتلال الإسرائيلي في تصريحاته الرسمية، لافتا إلى أن الأرقام المعلنة من قبل حزب الله تشير إلى خسائر أكبر بكثير.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل شخصين في مجد الكروم بالجليل،، وذلك بعد مقتل 10 عسكريين وإصابة أكثر من 20 آخرين في لبنان خلال 24 ساعة، في يوم وصفه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بـ"الصعب"، في حين قال حزب الله إنه استهدف 4 دبابات ميركافا إسرائيلية وأطلق عشرات الصواريخ.
وفي تحليل للمشهد العسكري، قال اللواء الدويري إن التطورات العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية تشير إلى ضراوة المعارك بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، وإن خسائر الجيش الإسرائيلي في الساعات الأخيرة تتجاوز الأرقام المعلنة.
وأكد الدويري أن المعلومات التي أعلنها حزب الله عن استهدافه 4 دبابات ميركافا وآلية هامر وقتل نحو 12 جنديا في بلدة العديسة تعكس تصاعد العمليات النوعية ضد قوات الاحتلال.
وأوضح أن تقديرات حزب الله تشير إلى وجود ما بين 20 و50 جنديا ضمن تلك الدبابات المستهدفة، إذ تحمل الدبابة في الحد الأدنى 4 جنود وفي الحد الأقصى قد تصل إلى 10.
كما أشار إلى أن آلية همر أخرى كانت تحمل 4 جنود، مبينا أن تلك الإحصاءات تدل على حجم الخسائر التي تتكبدها إسرائيل.
وأضاف الخبير العسكري أن القوات الإسرائيلية على الخط الأزرق تواجه يوميا تحديات كبرى، في حين يتصاعد الهجوم ضدها بأسلحة متطورة تشمل صواريخ موجهة ذات دقة عالية وقدرة على تجاوز الدفاعات الجوية.
المرتزقة ومزدوجو الجنسية
وأشار الدويري إلى أن الجيش الإسرائيلي يتعمد تقليص عدد القتلى المعلن عنه في بعض الحالات، خصوصا فيما يتعلق بالجنود مزدوجي الجنسية والمرتزقة الذين يسهل إخفاء أسمائهم من الإحصاءات الرسمية، كونهم لا يندرجون ضمن المعايير الاجتماعية الإسرائيلية التي تتطلب تسجيل قتلى الجيش بشكل كامل.
وأكد الدويري أن هناك محاولات متزايدة لاستهداف قواعد عسكرية إسرائيلية مهمة، إذ أعلن حزب الله قصفه قاعدة رامات ديفيد الجوية بصاروخ نوعي.
وذكر أن هذه القاعدة تعتبر إحدى أهم القواعد في شمال فلسطين المحتلة، وتحتوي على نحو 60% من الطائرات الإسرائيلية المستخدمة في الهجمات على لبنان، مما يشكل تهديدا إستراتيجيا في حال خروجها من الخدمة أو تقليص قدراتها القتالية.
وتطرق الدويري إلى أهمية نوعية الصواريخ التي استخدمها حزب الله في قصف قاعدة "رامات ديفيد"، مشيرا إلى أن الصاروخ النوعي قد يكون صاروخا موجها يتميز بقدرات عالية على المناورة وتجاوز الدفاعات، ويمكن أن يحمل رأسا متفجرا بوزن يصل إلى 500 كيلوغرام، مما يعزز قدرته التدميرية.
وأشار إلى أن حزب الله يمتلك مخزونا من الصواريخ الموجهة يصل إلى نحو 20% من إجمالي أسلحته، مما يمنحه قدرة على إصابة الأهداف بدقة عالية.
وأكد الدويري أن استخدام هذه الصواريخ يمكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة لدى الجانب الإسرائيلي، إذ يمكنها الوصول إلى الهدف بدقة بفضل تقنيات التوجيه الحديثة.
وأشار إلى أن العمليات العسكرية الحالية تدل على تحولات في إستراتيجيات المعركة، إذ بدأ حزب الله في التركيز على استهداف أهداف ذات قيمة إستراتيجية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: الصواريخ الأخيرة أطلقت قريبة من تواجد جنودنا في بيت حانون
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن الصواريخ الأخيرة أطلقت من مسافة قريبة من مكان تواجد جنودنا في بيت حانون، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة: سنطالب خلال مظاهراتنا الليلة بصفقة تبادل مجلس التعاون الخليجي يدين حرق إسرائيل مستشفى كمال عدوان بغزة
جيش الاحتلال: رصد إطلاق صاروخين نحو القدس
وفي سياق آخر، أعلن أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، رصد إطلاق صاروخين من شمال قطاع غزة نحو مناطق القدس وغرب النقب في إسرائيل.
وبحسب"روسيا اليوم"أضاف أدرعي، في بيان عبر قناته على "تلجرام"، "متابعة للإنذارات التي أُطلقت الساعة 16:14 في مناطق أورشليم (القدس)، وغرب النقب والسهل الساحلي، تم رصد إطلاق قذيفتين عبرتا إلى داخل الأراضي الإسرائيلية من شمال قطاع غزة.
ولفت المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أنه "جرت محاولات لاعتراض المقذوفين، والتفاصيل قيد الفحص".
فيما كشفت وسائل إعلام يمنية، اليوم السبت، عن "غارات أمريكية بريطانية بمحافظة حجة شمالي اليمن.
كما أن منطقة بحيص بمديرية ميدي بمحافظة حجة شمالي اليمن، تعرضت لعدوان بغارتين من قبل أمريكا وبريطانيا.
وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان جماعة "أنصار الله" في اليمن، "قصف قاعدة نفاتيم الجوية الإسرايلية في منطقة النقب بصاروخ باليستي فرط صوتي".