بوتين: روسيا لا تزال تزود أوروبا بالغاز ولكن العقد سينتهي في ديسمبر المقبل
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، أن روسيا لا تزال تزود أوروبا بالغاز عبر أوكرانيا، لكن العقد ينتهي في ديسمبر من هذا العام، مشيرا إلى أن موسكو لا تمنع إمدادات الغاز.
وقال بوتين في مقابلة مع الصحفي بافيل زاروبين عبر قناة "روسيا 24 " التلفزيونية: "من أجل مواصلة الإمدادات، يجب توقيع عقد جديد، وكان من المفترض أن تبدأ عمليات حجز السعة لهذا الغرض في يوليو من هذا العام".
وشدد على أن "هناك عدة طرق يمكن من خلالها إمداد المستهلكين الأوروبيين بالغاز الروسي، ونحن لا نرفض هذه الإمدادات"، مضيفا: "حتى الآن، على حد علمي، لم يبذل الجانب الأوكراني أي جهود لمواصلة هذا العمل".
وأكد الرئيس بوتين أن روسيا لا ترفض إمدادات الغاز، حتى عبر الطريق الأوكراني.
وقال: "من الواضح أن أوكرانيا لن تفعل ذلك. علاوة على ذلك، فقد كرروا مرة أخرى موقفهم مؤخرا، وهو أن شركات الغاز الأوكرانية لن تمدد أو تبرم عقود عبور جديدة مع الجانب الروسي، وهذا يعني أنها ستغلق هذا الطريق".
وأضاف بوتين: "هناك طريقان عبر أراضي أوكرانيا. أحدهما هو سخرانوفكا، وقد تم إغلاقه منذ فترة طويلة من قبل الجانب الأوكراني. ولكن لا يزال التوريد الآن عبر الخط الثاني، حيث سودجا، مستمرا".
قوات الاحتلال تحتجز 240 من الكوادر الصحية والمرضى داخل مستشفى كمال عدوان في غزة
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، نحو 240 من الكوادر الصحية والمرضى داخل مستشفى كمال عدوان في غزة، وفقًا لما أفادت به وسائل الإعلام العربية. وتشير التقارير إلى أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المستشفى، مما أدى إلى احتجاز العاملين في المجال الطبي والمرضى في ظروف صعبة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال قامت بإغلاق جميع المداخل والمخارج للمستشفى، مما حرم المرضى من تلقي الرعاية اللازمة. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من حالات حرجة، مما يزيد من القلق حول سلامتهم وصحتهم في ظل هذه الظروف.
كما أعربت منظمات حقوقية وطبية عن قلقها العميق إزاء هذه الحادثة، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية حقوق المرضى والكوادر الصحية. وأكدت تلك المنظمات أن احتجاز المرضى والعاملين في المستشفيات يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحمي المستشفيات خلال النزاعات المسلحة.
والجدير بالذكر أعلن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بأن "المنظمة فقدت الاتصال بالموظفين في مستشفى كمال عدوان في شمال غزة.
ونشر أدهانوم غيبريسوس في حسابه على منصة "إكس": "منذ ورود تقارير هذا الصباح عن اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلى مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، فقدنا الاتصال بالموظفين هناك ، هذا التطور مقلق للغاية بالنظر إلى عدد المرضى الذين يتم تقديم الخدمات لهم والأشخاص الذين لجأوا إليه طلبا للحماية".
ويعتبر مستشفى كمال عدوان آخر مستشفى يعمل جزئيا في شمال القطاع. ومنذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، يعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، والوقود المشغل لمولد الكهرباء، وتفاقمت الأزمة مع بدء العملية الإسرائيلية البرية في شمال القطاع في وقت سابق من هذا الشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين روسيا لا تزال تزود أوروبا بالغاز عبر أوكرانيا مستشفى کمال عدوان فی قوات الاحتلال فی شمال
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تُدين هجوم "إسرائيل" على مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع
جنيف - صفا
أدان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان، المستشفى الوحيد الذي بقي في الخدمة بمحافظة شمالي قطاع غزة، إلى غاية صباح أمس الخميس.
وأدان غيبريسوس، في منشور له بحسابه على منصة "إكس"، الهجوم الذي نفذه جيش الاحتلال على مستشفى كمال عدوان، صباح الخميس، والذي أدى إلى إصابة بعض العاملين في المستشفى بجروح.
وأضاف أنه بعد الحصار الأخير الذي فرضه جيش الاحتلال، بات المستشفى لا يقدم خدماته الصحية، مشددًا على أن الهجوم الأخير عرض حياة المرضى لخطر جسيم.
ووصف غيبريسوس، الوضع الصحي في شمال غزة بـ"المأساوي"، داعيًا الجميع إلى حماية المستشفيات والامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي.
وفي وقت سابق من أمس الخميس، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الطابق الثالث في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، ما تسبب بأضرار كبيرة فيه وإصابة 4 أفراد من طواقمه الطبية بحروق.
وقالت وزارة الصحة بغزة، في بيان، إن جيش الاحتلال "استهدف الطابق الثالث من مستشفى كمال عدوان الذي يحتوي على ما تبقى من أدوية ومستهلكات طبية، ما ألحق بها أضراراً كبيرة".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي، حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.