بوتين: الجيش الروسي يتصدى بحزم لمحاولات شن هجوم مضاد في كورسك
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، أن القوات الروسية تتصدى بحزم لجميع محاولات الهجوم المضاد التي تحاول قوات كييف تنفيذها في مقاطعة كورسك .
قال بوتين هذا في مقابلة مع بافيل زاروبين على قناة روسيا 24 التلفزيونية.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن قادة وحدات القوات المسلحة الأوكرانية المحاصرين في مقاطعة كورسك، يطلقون النار على الأفراد العسكريين الذي يحاولون الاستسلام للجيش الروسي.
وقال بوتين: "بحسب شهادة الأسرى، فإن الذعر يتزايد وسط القوات داخل المنطقة المحاصرة في كورسك، والسيطرة عليهم أصبحت صعبة، ومن حاول الاستسلام أطلقوا النار عليه".
هذا وأعلن الرئيس بوتين، أن القوات المسلحة الروسية أحكمت الحصار على القوات الأوكرانية المتوغلة في مقاطعة كورسك، وتعمل الآن على تضييق الخناق عليها.
وأشار بوتين إلى أن القادة الأوكرانيين يحاولون إخفاء أمر حصارهم عن الجنود، لكن هذا لا يغير الوضع.
نتنياهو يوافق "مبدئيا" على مبادرة بشأن غزة
أفادت مصادر بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وافق مبدئيا، على مبادرة طُرحت خلال لقاء رئيس الشاباك رونين بار مع رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد في القاهرة.
وتتعلق الخطة بإطلاق سراح 4 محتجزين إسرائيليين أحياء، مقابل وقف إطلاق نار مؤقت لمدة أسبوعين في غزة.
وأفادت المصادر بأن نتنياهو وافق مبدئيا على المبادرة، التي تراها أوساط إسرائيلية أنها إعلان مواقف جدية من الطرفين.
التطورات تأتي بعد شهرين من الجمود في مفاوضات تبادل الأسرى والرهائن، حيث يلتقي الوسطاء مجددا في الدوحة لاستئناف المحادثات بشأن غزة.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد كشف عن محاور المحادثات وفي مقدمها إعادة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، بجانب وضع خطة لليوم التالي تسمح لإسرائيل بالانسحاب من القطاع وبعدم عودة حماس لحكم غزة وضمان وصول المساعدات إلى القطاع.
في الوقت نفسه، واصلت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة الضغوط على نتنياهو كي يمنح فريق المفاوضين التفويض المطلوب للتوصل إلى اتفاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القوات الروسية الهجوم المضاد قوات كييف
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: الانتصار في كورسك أفشل مغامرات الغرب العسكرية والسياسية
كوريا ش – أعلنت كوريا الشمالية أن زعيمها كيم جونغ أون قرر إرسال قوات كورية شمالية إلى روسيا وفقا للمعاهدة الموقعة بين موسكو وبيونغ يانغ، وأن الانتصار في كورسك “أفشل مغامرات الغرب”.
وجاء في بيان رسمي، نشرته وسائل إعلام كوريا الشمالية، فجر الاثنين، أن كيم جونغ أون “استنتج بأن الوضع مشمول بالمادة 4 من معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة” بين روسيا وكوريا الشمالية، وبناء على ذلك “اتخذ قرارا بإرسال قواتنا المسلحة للمشاركة في العمليات القتالية” في مقاطعة كورسك الروسية التي تعرضت لهجوم من قبل القوات الأوكرانية منذ أغسطس 2024.
وقالت اللجنة العسكرية المركزية الكورية الشمالية في بيانها إنه “بفضل هذا الانتصار الذي لا يقدر بثمن… تم إنهاء احتلال مقاطعة كورسك من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، والذي استمر نحو 9 أشهر، وتم كذلك إفشال المغامرات السياسية والعسكرية لدول الغرب وسلطات كييف”.
وشددت اللجنة على أن أنشطة القوات المسلحة الكورية الشمالية على الأراضي الروسية “تتجاوب كليا مع بنود وروح ميثاق الأمم المتحدة وغيرها من الوثائق القانونية الدولية”.
وأشارت إلى أن “الإتمام الناجح لعملية تحرير مقاطعة كورسك لم يصبح انتصارا للعدالة على الظلم فحسب، بل ومرحلة تاريخية جديدة أظهرت تحالفا قتاليا لا يقهر وأعلى مستوى لعلاقات التحالف والأخوة بين شعبي جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا”.
وأشاد حزب العمال الكوري الشمالي بأداء وحدات القوات الكورية الشمالية في مقاطعة كورسك، مشيرا إلى أنها “ساهمت بقسط مهم في تحرير الأراضي الروسية”.
وأكد أن كوريا الشمالية “ستواصل دائما وبشكل كامل دعم قضية جيش وشعب روسيا المقدسة، وستبقى متمسكة بأي أعمال مبنية على روح المعاهدة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا.
وحسب البيان، وجه كيم جونغ أون “تحية حارة” لجيش وشعب روسيا “اللذين حققا انتصارا عظيما”.
يذكر أن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين يوم 26 أبريل بإتمام تحرير مقاطعة كورسك من القوات الأوكرانية وأشاد بدور قوات كوريا الشمالية التي شاركت في العملية.
وأكدت الخارجية الروسية أن العسكريين الكوريين الشماليين شاركوا في العملية بناء على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم توقيعها بين موسكو وبيونغ يانغ أثناء زيارة الرئيس بوتين لكوريا الشمالية في 19 يونيو عام 2024.
المصدر: نوفوستي