على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي لعام 2024، أثارت المخرجة إيناس الدغيدي حالة من الجدل إذ كشفت عن موقفها من تنظيم المهرجانات والاحتفالات الفنية بالتزامن مع أحداث المأساوية التي تحدث في فلسطين ولبنان، موضحة أن الحياة لابد أن تستمر تحت أي ظروف. 

إيناس الدغيديإيناس الدغيدي: حرام نحرم الناس من المتعة

لازالت المخرجة إيناس الدغيدي تثير الجدل بتصريحاتها التي تسبب جدل وأزمات كبيرة، كان آخرهم تصريحها عن المساكنة وأنها أمر طبيعي ورفضها التام لارتداء الحجاب، والآن كشفت عن موقفها من تنظيم المهرجانات وسط الأحداث المؤسفة الذي يعيشها العالم العربي، إذ قالت لا يصح منع الفعاليات والمهرجانات الفنية لأن الفنان يحرص على تقديم المتعة للجمهور، والأعمال الفنية والمهرجانات تخلق نوع من عدم الإحباط وتخرج الناس من الحالة السلبية.

 

 

وتابعت إيناس الدغيدي تصريحاتها قائلة :" مش ممكن يحصل لمصر لقدر الله مشكلة زي البلاد التانية، بس ده ميمنعش اننا نوقف احتفالات احنا بشر ومش على طول في نكد، لما تلاقي حد طول النهار بيعيط ومكتئب بتبعدي عنه، المهرجانات الفنية بالقيمة بتاعتها لو لغينا سنة أو اتنين ولكن لو الموضوع هيطول حرام نحرم الناس من المتعة، والناس هتفضل تحكم علينا". 

إيناس الدغيدي ومحمود حميدة إيناس الدغيدي تكشف عن رأيها في منع عرض فيلم آخر المعجزات

كشفت المخرجة إيناس الدغيدي عن رأيها في منع فيلم آخر المعجزات من العرض بمهرجان الجونة السينمائي لعام 2024، موضحة أن من حق الرقابة أن تتدخل في القوانين ولكن بوجود المفاوضات من الممكن التوصل إلى نتائج للعرض أو المنع. 

 

قالت إيناس الدغيدي بإنها لم تشاهد الفيلم التي تسبب في حالة من الجدل خلال الأيام الماضية، ولكن الرقابة لديها مشاكل في البداية مع كل الأفلام ولكن هناك بعض المناقشات والمفاوضات التي تصل إلى نتائج مرضية في النهاية، مشيرة إلي أن طول حياتها الفنية لديها مشاكل مع الرقابة بسبب الأفلام. 

 

وكانت قد أشادت إيناس الدغيدي بالفنان محمود حميدة أثناء تكريمه في المهرجان قائلة :"النهاردة هيتكرم صديقي محمود حميدة، الحقيقة هو فنان بروح طفل صغير، شعاره دائمًا في السينما الاختيارات الجريئة".

إيناس الدغيدي ومحمود حميدةتصريحات إيناس الدغيدي عن المساكنة تسبب أزمة في الشارع المصري

تسبب المخرجة إيناس الدغيدي في حالة من الجدل خلال الأشهر الماضية، جعلتها في موضع انتقادات كبيرة إذ ظهرت في برنامج "القرار" مع الإعلامية الأردنية ناديا الزعبي، وكشفت عن رأيها في المساكنة وقالت إنها عائتها مع زوجها قبل زواجها منه وأنه أمر طبيعي.

 

كما عبرت عن رفضها التام لارتداء الحجاب وقالت :" لو خيروني بين الحجاب والزواج مرة آخرى هختار الزواج". 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أيناس الدغيدى المخرجة إيناس الدغيدي تصريحات إيناس الدغيدي إيناس الدغيدي في الجونة مهرجان الجونة مهرجان الجونة السينمائي الجونة الجونة 2024 افلام مهرجان الجونة 2024 مهرجان الجونة 2024 مهرجان الجونة السينمائي 2024 حفل افتتاح مهرجان الجونة حفل افتتاح مهرجان الجونة 2024 صور مهرجان الجونة صور مهرجان الجونة 2024 افتتاح مهرجان الجونة 2024 المخرجة إیناس الدغیدی

إقرأ أيضاً:

سوريا ولبنان.. من الجوار الصعب إلى التعاون

منذ استقلالهما عام 1943، شابت العلاقة بين سوريا ولبنان توترات دائمة لأسباب سياسية وأيديولوجية، حيث رأت النخب السورية أن لبنان امتداد طبيعي لسوريا، في حين تبنّى لبنان نظاما سياسيا واقتصاديا مختلفا.

وسلطت ورقة تحليلية نشرها مركز الجزيرة للدراسات بعنوان "سوريا ولبنان.. من الجوار الصعب إلى التعاون" للباحث زياد ماجد الضوء على تاريخ العلاقة بين سوريا ولبنان، ومستقبل هذه العلاقة والتحديات التي تواجهها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 23 انسحابات من المنظمة الفرنكفونية.. خطوة جديدة للقطيعة مع فرنساlist 2 of 2إسرائيل تُطوّق الفلسطينيين في الضفة الغربية بـ"السور الحديدي"end of list

شهدت العلاقة محطات تاريخية فارقة انعكست على كل منهما، بدءًا من الانفصال الجمركي عام 1950، مرورا بمسلسل الانقلابات في سوريا، وصولا إلى قيام الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا وانقسام اللبنانيين تجاهها وتجاه حلف بغداد.

وبوصول حافظ الأسد إلى السلطة في سوريا عام 1970، استُخدم لبنان كأداة لتعزيز نفوذ النظام السوري خارجيا، خاصة بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973. كما لعب وجود منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت دورا في تدخل الأسد، الذي تفاقم مع اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975، والتي استغلها الأسد للتدخل عسكريا تحت غطاء عربي وأميركي. لاحقا، ساعد التحالف مع إيران في إنشاء "حزب الله" بعد الاجتياح الإسرائيلي عام 1982.

إعلان

بانضمام سوريا إلى التحالف ضد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين عام 1990، مُنحت دمشق هيمنة سياسية وأمنية في لبنان، استمرت حتى 2005. أما عام 2004، فقد كان حافلا بالصراع السياسي بين معسكر مؤيد لسوريا وآخر معارض، ما أدى لاحقا إلى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري عام 2005، وتفجّرت احتجاجات شعبية دفعت سوريا لسحب قواتها من لبنان.

في السنوات التالية، تغيرت التحالفات، وتحالف "التيار الوطني الحر" مع "حزب الله"، بينما تحالف معارضوه مع السعودية والغرب. وحصلت اشتباكات داخلية في 2008، تبعتها "اتفاق الدوحة"، الذي هدف إلى تهدئة الوضع السياسي.

سقوط النظام السوري

على الجانب السوري، بدأت عام 2011 انتفاضة شعبية تحوّلت إلى ثورة، ثم حرب شاملة ضد نظام بشار الأسد. تدخّلت إيران وحزب الله لدعم الأسد، ثم روسيا في 2015، مما ساعد النظام على استعادة السيطرة على أجزاء واسعة من البلاد. ولكن منذ 2019، ومع تصاعد العقوبات والفساد والانهيار الاقتصادي، بدأت مؤشرات ضعف النظام تظهر، خصوصا مع تراجع الدور الروسي بعد حرب أوكرانيا وتراجع الحضور الإيراني.

في أواخر عام 2024، ومع هجمات فصائل المعارضة بقيادة "هيئة تحرير الشام"، انهارت دفاعات النظام وسقطت المدن تباعا وصولا إلى دمشق، وأُعلن في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 عن فرار بشار الأسد وسقوط النظام، ودخلت سوريا مرحلة انتقالية بقيادة زعيم الهيئة أحمد الشرع الذي صار رئيسا انتقاليا لسوريا، لكن بقي ربع الأراضي السورية تقريبا تحت سيطرة القوى الكردية في الشمال الشرقي والشرق، مع استمرار وجود القوات الأميركية هناك أيضا.

وقد رافق هذه التطورات مستجد خطير وهو القصف الإسرائيلي الجوي العنيف، كما وسعّت إسرائيل بعد ذلك احتلالها لجبل الشيخ وللمناطق السورية المتاخمة للحدود اللبنانية.

إعادة تشكيل السلطة في لبنان

بموازاة التطورات في سوريا، انطلق في لبنان مسار جديد، وذلك بعد الاتفاق على وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحزب الله، وكان هذا الأخير قد أضعفته الحرب وقتلت أمينه العام، حسن نصر الله، والعديد من قياداته السياسية والعسكرية والأمنية.

إعلان

وباتت الحاجة ملحة إلى ضبط الأوضاع في ظل الأزمة الاقتصادية والمصرفية المستمرة منذ عام 2020، والشلل السياسي منذ آخر عام 2022، وبعد هذه الحرب التي دمرت خلالها إسرائيل عشرات البلدات في الجنوب مع بناها التحتية، وأصابت أحياء في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي البقاع بأضرار جسيمة، وهجّرت مئات ألوف اللبنانيين.

أفضى التعامل مع مجمل هذه الظروف القاسية، والضغط الأميركي والسعودي، والمواكبة الفرنسية والقطرية والقبول الإيراني، ليدفع بالقوى السياسية اللبنانية الرئيسية أخيرا، نحو انتخاب قائد الجيش، جوزيف عون، رئيسا للجمهورية، ثم تكليف القاضي في محكمة العدل الدولية وسفير لبنان السابق في الأمم المتحدة، نواف سلام، بتشكيل حكومة إنقاذ وإصلاح.

من جانبها، واصلت إسرائيل خروقاتها واحتلت 5 نقاط جديدة داخل لبنان، رافضة الانسحاب، في ظل موقف أميركي قد يشترط تطبيع سوريا ولبنان مع إسرائيل وانضمامهما إلى اتفاقات أبراهام مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الجديدة التي اجتاحتها.

التحديات في سوريا ولبنان

في سوريا:

ضبط الأمن ومنع الانتقام. توحيد الجيش ودمج الفصائل ضمن مؤسسة أمنية جديدة. تحقيق العدالة الانتقالية والكشف عن مصير المعتقلين. حل المسألة الكردية والاتفاق على انسحاب القوات الأجنبية. إعادة الإعمار ورفع العقوبات. العودة الطوعية للاجئين. وضع خطة إنقاذ اقتصادية. ضبط الحدود مع العراق وتركيا والأردن وترسيمها بشكل واضح مع لبنان. صياغة دستور وإجراء انتخابات. التصدي للعدوان الإسرائيلي واستعادة الأراضي المحتلة.

في لبنان:

إنقاذ مالي وهيكلة القطاع المصرفي. جذب الاستثمارات العربية والدولية وإيجاد حلول لأزمات الكهرباء والاتصالات والمياه. إعادة إعمار الجنوب والضاحية. ترسيم الحدود مع سوريا وإسرائيل، ورفض التطبيع مع الأخيرة. إطلاق حوار وطني حول الإستراتيجية الدفاعية وسلاح حزب الله وسيادة الدولة على قرارات الحرب والسلم. تنظيم عودة اللاجئين السوريين. تحسين أوضاع المخيمات الفلسطينية. إصلاحات دستورية وقضائية وإدارية. إعلان مجالات التعاون بين سوريا ولبنان:

وبخصوص مستقبل العلاقة بين سوريا ولبنان، فإن البلدين يحتاجان تنسيقا وثيقا في 5 مجالات مطروحة على الأقل:

عودة اللاجئين بتنسيق بين البلدين. إعادة الإعمار والتعاون في المساعدات التي يمكن استقدامها والتي سيستفيد منها البلدان. ترسيم الحدود البرية بما فيها منطقة مزارع شبعا المحتلة من قبل إسرائيل، وضبط أمنها ووقف التهريب وإقفال المعابر غير الشرعية. ترسيم الحدود البحرية والتعاون في عمليات التنقيب عن النفط والغاز المحتمل وجوده قبالة ساحل البلدين. التنسيق الدبلوماسي فيما يخص مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. أفق التعاون

رغم الاختلاف في فلسفة الحكم ومشروعيته بين لبنان وسوريا، فإن التعاون بين البلدين ممكن، بل ضروري، خاصة اقتصاديا وأمنيا.

ويمكن للتقارب المنظم أن يعزز فرص الاستقرار ويُخرج البلدين من أزماتهما المتراكمة، خصوصا مع الدعم العربي والدولي.

[يمكنكم قراءة الورقة التحليلية كاملة عبر هذا الرابط]

مقالات مشابهة

  • فضائحهم عالمية.. صحيفة بريطانية: الجزائر تسوق نفسها كوجهة سياحية بديلة للمغرب
  • الأمين العام للأمم المتحدة: “إسرائيل” تحرم المدنيين في غزة من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة
  • وزيرة أمريكية تجر السخرية على نفسها بعد خلطها الذكاء الاصطناعي بصلصة لحم
  • إيران تستطيع أن تكون دولة عظيمة ولكن دون الحصول على سلاح نووي
  • علماء يطورون خرسانة يمكنها إذابة الثلوج من تلقاء نفسها
  • سوريا ولبنان.. من الجوار الصعب إلى التعاون
  • "ديب سيك " ذكيّ ولكن بحدود... روبوت الدردشة الصيني مقيّد بضوابط بكين وهذا الدليل
  • نتنياهو ونجله يُهاجمان ماكرون بسبب دولة فلسطين.. أول تعليق للخارخية الفرنسية
  • أمن قنا يكشف حقيقة تورط ربة منزل ونجلها في واقعة رضيع أبوتشت
  • عاجل | أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا الوقفة المشرفة من الإخوان باليمن وتلك العزيمة الصلبة التي تبشر بخيرية الأمة