بعد الهدم.. مطرانية ملوى تصدر بيانا لتوضيح سبب إحلال وتجديد الكنيسة.. شاهد
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أصدرت مطرانية ملوى وأنصنا والأشمونين جنوب المنيا بيانا بشأن أسباب إحلال وتجديد الكنيسه المرقسية ذات الطابع المعماري المميز بعد ان انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صور لهدم الكنيسه وانتشار العديد من التعليقات التي تطالب بسرعة وقف عمليات الهدم للتراث المعماري الفريد على مستوى الجمهورية.
وقال الأنبا ديمتريوس مطران ملوي وانصنا والأشمونين انه نمي إلى علم المطرانية إن هناك لبس بين أبناء الابراشية وفي فهم سبب إحلال وتجديد مقر الكنيسه المرقسية مطرانية ملوى مشيرا إلى انه يتم حاليا البدء في حفر أساس الكنيسة المرقسية الجديدة.
وأوضح الأنبا ديمتريوس في بيان للمطرانية ان القس منسي يوحنا قام ببناء الكنيسه عام 1927 بنظام الحوائط الحامله والكمر المصفور وكذلك كنيسة الملاك غبريال وماري مينا بقرية هو ملوي وكان لهما طابع مميز وزخارف الطوب المحروق وفي عام 1992 حدث زالزال إثر على الكنيسه وتم ترميها وأثناء عملية الترميم تم الكشف عن الأعمدة الرئيسية وكانت مغطاة بطبقه من المحارة وعند إزالة هذة الطبقه ظهرت عليها زخارف الطوب وتم استكمال زخرفة باقي الأعمدة الجانبيه والإشارات بنفس الطابع المميز ولكن عن طريق الرسم وامتد ذلك لعدد من الكنائس بالابراشية.
محافظ المنيا يستقبل وفد منظمة الفاو لإطلاق مشروع تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي جامعة المنيا تطلق فعاليات مبادرة 100 يوم رياضة بماراثون وأنشطة ترفيهيةوحصلت المطرانية في حملة تقنين أوضاع الكنائس على تصريح بالاحلال والتجديد لعدد من كنائس الابراشيه من بينها هذة الكنيسه التي كانت بها كثير من الشروخ والتصدعات وروعي في التصميم الجديد الكنيسة عمل كنيسه بالدور الأرضي وسيتم تشطيبها بنفس طابع الكنيسه الأولى مع وضع نفس حامل الأيقونات وكذلك جميع ايقونات الكنيسه الأولى بالكنيسه الجديدة.
يشار إلى ان انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضيه مجموعه من الاستفسارات والاسئله عن أسباب هدم كنيسة ملوي ذات الطابع المعماري التمييز مطالبين بسرعة وقف أعمال الهدم حفاظا على الكنيسه وطابعها المميز الفريد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة مواقع التواصل الاجتماعي الكنائس الأنبا ديمتريوس الكنيسة المرقسية مطران
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد: يوم العَلَم فرصة للتعبير عن وحدة الصف وتجديد العزم لرفعة الإمارات
دبي-وام
أكد سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أن «يوم العَلَم» مناسبة وطنية تتجسّد فيها أسمى معاني الانتماء والولاء لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، وفرصة للتعبير عن مدى التلاحم بين القيادة وأبناء الوطن، والإرادة الراسخة على بقاء راية الإمارات عاليةً خفاقة.
وأشار سموّه إلى أن قصة نجاح الإمارات التي أرسى أسسها المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، تُستكمل فصولها اليوم برؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وأصحاب السموّ الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكام الإمارات، مؤكداً سموّه أن يوم العَلَم فرصة للتعبير عن وحدة الصف وتجديد العزم من أجل رفعة الإمارات والمساهمة الفاعلة في بناء نهضتها والحفاظ على مكانتها الرفيعة بين الأمم والشعوب.
وقال سموّه: «في يوم العَلَم، نستلهم رؤية الآباء المؤسسين في سعينا نحو ترسيخ ركائز نهضة الإمارات، بمداد مما تعلمناه من دروس في العزيمة والتحدي لمواصلة المسيرة المباركة للاتحاد، وتحقيق المزيد من الإنجازات بسواعد شباب الإمارات، تحت قيادة رشيدة تسعى دائماً لتوفير كافة الإمكانيات لإسعاد شعبها، وضمان مستقبل مزدهر تنعم فيه الأجيال القادمة بمزيد من أسباب الرفعة والرقي».
وأضاف سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم: «لقد بات عَلَم الإمارات بفضل قيادتنا الرشيدة رمزاً للمحبة والسلام، وعنواناً للخير والبناء ومساندة الإنسان في ربوع الأرض، كما أنه يُشكّل رمزاً لطموحات أبنائها، ودليلاً على وحدة البيت والرؤية والهدف سعياً لارتقاء قمم جديدة نترجم معها طموحات شعبنا المعطاء إلى إنجازات نؤسس بها لمستقبل يحمل الخير للجميع».
ونوّه سموّه بالإنجازات غير المسبوقة لدولة الإمارات بفضل قيادتها الحكيمة وعزيمة أبنائها الأوفياء، وما تشهده دولة الإمارات من نهضة شاملة تصدرت من خلالها مؤشرات التنافسية العالمية ومقاييس الأداء والتميز الحكومي، ما وضعها في مصاف الدول المتقدمة ضمن كافة المجالات، مؤكداً سموّه أن كل ذلك ما كان ليتحقق من دون رؤية واضحة لقيادة رشيدة لا تدخر جهداً في سبيل إسعاد أبنائها.
وفي ختام كلمته بمناسبة يوم العَلَم، أكد سموّ النائب الأوّل لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أن عَلَم الإمارات سيظل رمزاً شامخاً لوحدتها وقوتها وعزتها، والتفاف شعبها خلف قيادته في مسيرة التنمية والبناء، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يديم على هذا الوطن الغالي وشعبه الوفي مقومات الرفعة والرخاء، ليواصل سعيه نحو مستويات جديدة من التقدم والازدهار.