إيطاليا تسلم قافلة مساعدات إنسانية تضم 15 شاحنة ببرنامج الأغذية العالمي لغزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بتسليم أول 15 شاحنة تبرعت بها إيطاليا لبرنامج الغذاء العالمي بميناء جنوة، في إطار مبادرة "الغذاء من أجل غزة".
حضر حفل التسليم رانيا دقش نائب المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، وستعمل الشاحنات على توزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيطالية، اليوم الجمعة، أن ذلك يأتي في أعقاب المناقشات التي جرت في اجتماع وزراء تنمية مجموعة السبع في مدينة بيسكارا، والذي افتتح بمؤتمر بشأن المساعدات الإنسانية الى غزة ولبنان، وحضره ممثلون من لبنان والسلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل.
وأشار الوزير الإيطالي إلى مساهمة إيطالية قدرها 5 ملايين يورو لدعم السلطة الوطنية الفلسطينية في غزة و10 ملايين يورو إضافية لـ المساعدات الإنسانية، فضلًا عن مساهمة إضافية قدرها 10 ملايين يورو للبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برنامج الغذاء العالمي غزة ايطاليا
إقرأ أيضاً:
وصول أول دفعة مساعدات إنسانية إلى الخرطوم منذ اندلاع الحرب
“أوضحت اللجان في بيان اطلعت عليه “التغيير”، إن شحنات المعونات الغذائية مرت بمناطق سيطرة الجيش وتم تأمينها حتى وصولها إلى مناطق سيطرة قوات الدعم السريع وتم تأمينها أيضا”
التغيير: الخرطوم
أفادت لجان غرف طوارئ جنوب الحزام بولاية الخرطوم، عن وصول أول دفعة من المساعدات الإنسانية والطبية إلى الولاية منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عشرين شهرا.
وقالـت طوارئ جنوب الحزام، إن الشاحانات وصلت إلى المنطقة بالتنسيق بين اللجان وبرنامج الغذاء العالمي وتأمين من قوات الدعم السريع، ويبلغ عددها 26 شاحنة مساعدات.
وأوضحت اللجان في بيان اطلعت عليه “التغيير”، إن شحنات المعونات الغذائية مرت بمناطق سيطرة الجيش وتم تأمينها حتى وصولها إلى مناطق سيطرة قوات الدعم السريع وتم تأمينها أيضا.
وقال البيان “هذا ما ظللنا نطالب به منذ فترة طويلة بالسماح بمرور المعونات الغذائية للمواطنين بغض النظر عن الصراع الدائر في السودان”.
وأبان البيان إنه سيتم توزيع المعونات الإنسانية على 17 نقطة مسجلة في غرفة طوارئ جنوب الحزام.
وطوال فترة الحرب ظلت لجان المقاومة في الخرطوم، والكيانات الشبابية والحزبية تناشد طرفي الحرب بفتح الممرات الآمنة والسماح للمساعدات الغذائية والطبية بالمرور والوصول إلى المواطنين المتضررين من الحرب.
وتضم أحياء جنوب الحزام بالخرطوم، إضافة إلى بقية مناطق الولاية آلاف الأسر التي فضلت البقاء وسط المعارك المحتدمة بين الجيش والدعم لأسباب وظروف مختلفة.
وواجه مواطنو الخرطوم خلال فترة الحرب الممتدة لنحو عامين ظروفا إنسانية بالغة التعقيد، في ظل غياب الأمن وقلة الدواء والغذاء وتوقف النظام الصحي بالكامل جراء عنف المعارك المستمرة دون توقف.
الوسومبرنامج الغذاء العالمي جنوب الحزام ولاية الخرطوم