المسلة:
2025-03-18@15:23:35 GMT

المعادلة في الإقليم بهذا الشكل

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

المعادلة في الإقليم بهذا الشكل

25 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة:

غسان الشبيب

ثلاث قوى رئيسية هي من ستشكل إدارة الإقليم، و لا مجال لترك أحدهم للآخر.

الديمقراطي ( ٣٩ ) مقعد نسبة ٣٩٪
الاتحاد ( ٢٣ ) مقعد نسبة ٢٣٪
الجيل الجديد ( ١٥ ) مقعد نسبة ١٥٪
خمسة قوائم تقاسمت ( ٢٣ ) مقعد نسبة ٢٣٪

من اصل ( ١٠٠ ) مقعد لمجلس نواب إقليم كردستان العراق ، هذه القوى الثلاث حققة ( ٧٧ ) مقعد نيابي منها.

المناصب الثلاث المهمة
رئاسة الإقليم
رئاسة وزراء الإقليم
رئاسة برلمان الإقليم

الأهم في ما بينهم هو رئاسة وزراء الإقليم ، تراجعة أهمية رئاسة الإقليم بعد التعديل على القانون عندما تم إبعاد مسعود بارزاني من الاستمرار لدورات أكثر في رئاسة الإقليم فتحول معظم صلاحيات رئيس الإقليم إلى رئيس الوزراء الإقليم ، و تم وضع عملية إختيار رئيس الإقليم بيد البرلمان بعد ما كانت بيد الناخب مباشرة.

أعتقد أن الأمور ستتجه باتجاه تقاسم مفروض دون تحالفات ، بل اتفاق بين قوى فائزة واجب اشتراكها بإدارة الإقليم.

و هو كالآتي :-

المنصب الأهم رئيس وزراء الإقليم
يكون للقائمة الأولى ( الحزب الديمقراطي)

المنصب الثاني من حيث الأهمية للقائمة الثانية ( حزب الإتحاد)

المنصب الثالث من حيث الأهمية للقائمة الثالثة ( الجيل الجديد)

ويتم تقاسم باقي مواقع السلطة الأخرى حسب النسب و التمثيل النيابي.

إشارة
حزب الاتحاد الحاصل على ( ٢٣ ) يملك تفاهمات مع بعض القوى الصغيرة التي حصلت على مقعد و مقعدين ، و هذا قد يساهم في رفع وجوده بحجم ما يملكه من أصوات ، بعكس الديمقراطي الذي لا يملك تفاهمات و لا يمكن أن تكون له تفاهمات مع هذه القوى الصغيرة في التمثيل النيابي.

الخريطة ترسم ملامح ثابته تتكرر للمرة الثانية ، أن القوى الثلاث الأولى هي من ستتقاسم الإدارة و لا يسمح بأقصاء أي منهم، و بعد تراجع التغيير أو إنعدام التواجد في البرلمان ، أخذ الجيل الجديد هذا التواجد و الدور هذه المرة في البرلمان للدورة السادسة.

و هذا الشكل الجديد المفترض قطعاً سيترك إثر واضح على ملامح سياسات الإقليم إتجاه المركز و أيضاً في تعاملات الخارجية كأقليم لديه ارتباطات و تعاملات كانت تمثل الإقليم لكنها بلون وأحد من قوى سياسية واحدة و ليس عن كامل رؤية الإقليم التي كان يفترض يمثلها البرلمان السابق المعطل في أغلب دورته.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: مقعد نسبة

إقرأ أيضاً:

سموتريتش: خطّطنا لاستئناف الحرب منذ تولي رئيس الأركان الجديد

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليوم الثلاثاء إن تل أبيب بدأت التخطيط لاستئناف حرب الإبادة على قطاع غزة خلال الأسابيع الماضية مع تولي الرئيس الجديد لأركان الجيش إيال زامير منصبه.

وأضاف زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف في منشور على منصة إكس "كما وعدنا وشرحنا عاد الجيش الإسرائيلي إلى هجوم مكثف على غزة"،
وزعم أن الحرب الجديدة بمثابة عملية تدريجية بنيت وخطّط لها في الأسابيع الأخيرة منذ تولي رئيس الأركان الجديد منصبه، مدعيا أنها ستبدو مختلفة تماما عما تم القيام به حتى الآن، دون مزيد من التفاصيل.

ومطلع مارس/آذار الجاري تسلّم زامير منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي خلفا للمستقيل هرتسي هاليفي الذي قاد حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في قطاع غزة لأكثر من 15 شهرا.

خطط عسكرية

والاثنين الماضي، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن زامير أقر خططا عسكرية لاستئناف الحرب على قطاع غزة خلال زيارته قيادة المنطقة الجنوبية.

وأشارت الهيئة إلى أن الخطط الجديدة تتضمن تكثيف الضربات الجوية، وتوسيع نطاق التحركات البرية، وإعادة إخلاء شمال قطاع غزة من الفلسطينيين، إلى جانب الاستعداد لاستدعاء مئات آلاف من جنود الاحتياط وفقا لأوامر الطوارئ.

إعلان

واستأنفت إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت إلى غاية الآن عن 356 شهيدا وعشرات المصابين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 100 طائرة شاركت في الغارات على قطاع غزة، وقال إن الهجوم سيستمر ما دام ذلك ضروريا وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية.

واستهدفت غارات الاحتلال مواقع مختلفة في القطاع، من بينها مخيم المغازي (وسط) وخان يونس ورفح (جنوب) ومخيم جباليا وبيت حانون (شمال).

رفض وشروط

وعن موقفه من سياسات نتنياهو تجاه غزة، جدد سموتريتش الإشارة إلى رفضه أي صفقات تعقد بين تل أبيب وحماس، وقال "في هذه اللحظة بقينا في الحكومة على الرغم من معارضتنا الصفقة، ونحن أكثر تصميما من أي وقت مضى على إكمال العمل وتدمير حماس"، بحسب المنشور ذاته على إكس.

واستمر سموتريتش في الحكومة واضعا شرط تنفيذ المرحلة الأولى فقط من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة ثم العودة إلى الحرب.

ومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • تسأل عن السِّـر؟ هذا هـو السِّـر..!
  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى
  • زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى - عاجل
  • سموتريتش: خطّطنا لاستئناف الحرب منذ تولي رئيس الأركان الجديد
  • شقشقة: كيف خدع الشيعة أنفسهم؟
  • نسبة 43%؜ من الإسرائيليين يرفضون إقالة رئيس الشاباك مقابل 33%؜ يدعمون إقالته
  • الإقليم الشيعي إلى الواجهة.. مطالبات سياسية تصطدم بحائط صد أمريكي
  • الإقليم الشيعي إلى الواجهة.. مطالبات سياسية تصطدم بحائط صد أمريكي - عاجل
  • هل ينتهي عمل تشكيلات البرلمان بانتهاء دورته؟
  • رئيس مجلس الشيوخ يعلن خلو مقعد النائب حاتم حشمت