«آل باتشينو» يكشف سبب ضياع 50 مليون دولار من ثروته.. أين أنفقها؟
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
ربما يكون آل باتشينو أحد أشهر الممثلين وأكثرهم احترامًا في العالم، وكذلك من أبرز الفنانين الذين حطمت أعمالهم أرقامًا قياسية في إيرادات شباك التذاكر، وعندما تجاوز الممثل، الذي يبلغ من العمر الآن ٨٤ عامًا، صُدم باكتشاف أن ثروته التي بلغت ٥٠ مليون دولار، والتي جمعها على مدى عقود، قد تبخرت.
وكشف عن أسباب ذلك، وكيف تخطت إيرادات أفلامه حاجز المليار دولار بينما لم يجمع طوال مسيرته سوى ٥٠ مليون دولار فقط، وهو مبلغ لا يتناسب مع الإيرادات الضخمة لأعماله، وفقًا لموقع «thestreet».
قام آل باتشينو بالتمثيل في أفلام مميزة من سلسلة The Godfather، وSerpico، وScent of a Woman «الذي فاز عنه بجائزة الأوسكار»، وOcean's 13، و Jack and Jill، وعشرات الأفلام الأخرى وحققت أفلامه إيرادات بلغت نحو 1.7 مليار دولار، ومع ذلك، يزعم أنه غالبًا لم يرى إلا القليل جدًا من ذلك، بل أنه حصل على 35000 دولار مقابل أول فيلم من سلسلة The Godfather.
وكشف في مذكراته الجديدة «سوني بوي»: «لم أكن أفهم كيف آلية عمل المال في السينما، كانت لغة لم أكن أتحدثها على الإطلاق»، مشيرًا إلى أنه لم يركض وراء الأموال بل أن نجاحها هو ما أدخل له ثروته القليلة بالمقارنة مع إيرادات ضخمة حققتها أفلامه.
في مقابلة جديدة مع NPR، هذا الأسبوع، شارك باتشينو قصصًا حول نشأته في حي صعب في برونكس، نيويورك، والتجول مع الأصدقاء الذين انتهى بهم الأمر إلى مسارات مختلفة، ومن بين هذه القصص فتح قلبه وتحدث بعفوية عن أسباب ضياع ثروته، قال: «لقد عشنا يوما بيوم وفي مغامرة، الأمر أشبه برواية هكلبيري فين، ومع ذلك قصة حياتي في شبابي، كانت منطقة لا تنتمي إلى الطبقة المتوسطة، كانت أشبه بالفقر».
من الفقر إلى الثروة ثم الإفلاسكان التمثيل بمثابة ملجأ، بدأ باتشينو التمثيل في مسرحيات المدرسة الإعدادية، يقول: «في مرحلة ما، بدأت أتحدث بطريقة تأتي من داخلي وتستخدم كلمات المؤلف، لقد انجذبت إلى التمثيل على الفور، كانت هذه طريقة رائعة للعيش، لا يهم ما يحدث - إذا أصبحت مشهورًا أم لا، إذا تناولت الطعام أم لا، إذا جنيت المال، أو لم أجنه، لقد كنت مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالفن».
عندما أصبح نجمًا كبيرًا، لم يسعَ آل باتشينو لجمع المال، وفي وقت متأخر من حياته اكتشف ضياع ثروته تقريبًا. وهنا بدأ بتدوين الأخطاء التي ارتكبها وأدت إلى هذا الوضع، كاشفًا في مذكراته أنه كان يدفع 400 ألف دولار سنويًا لصيانة منزل لم يكن يعيش فيه، بالإضافة إلى تكاليف 16 سيارة و23 هاتفًا محمولًا.
وذكر في كتابه: «إن الأموال التي كنت أنفقها وأين كانت تذهب كانت مجرد نتاج مجنون للخسارة؛ كان الباب مفتوحًا على مصراعيه وكان هناك أشخاص لا أعرفهم يعيشون على حسابي».
وأضاف: «كل هذا حدث رغم أن والدي، الذي لم أعيش معه فترة كافية لمعرفته، كان محاسبًا ماهرًا جدًا. لكنني ابتعدت عن هذه الجوانب المالية لأنني كنت دائمًا منغمسًا في عملي أو في أشياء أخرى لا علاقة لها بالمال. الأحمق وماله سرعان ما يفترقان، وهذا القول ينطبق تمامًا عليّ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آل باتشينو الإفلاس أفلام إيرادات أفلام آل باتشینو
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم دعم دفاعي لتايوان بقيمة 571 مليون دولار
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن وافق على تقديم دعم دفاعي لتايوان بقيمة 571.3 مليون دولار. كما أقرت وزارة الخارجية الأميركية صفقة محتملة لبيع معدات عسكرية للجزيرة بقيمة 265 مليون دولار.
ورغم غياب العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين واشنطن وتايبيه، فإن الولايات المتحدة ملتزمة قانونيًا بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها، وهو ما يثير باستمرار غضب بكين.
وتعتبر الصين تايوان جزءًا من أراضيها، إلا أن الجزيرة التي تتمتع بنظام ديمقراطي ترفض هذه المزاعم. وقد كثفت الصين ضغوطها العسكرية على تايوان، بما في ذلك تنفيذ أنشطة عسكرية يومية قرب الجزيرة وإجراء مناورتين حربيتين خلال العام الحالي.
وفي خطوة لمواجهة هذه التهديدات، أعلنت تايوان حالة التأهب قبل أيام، مشيرة إلى أن ذلك جاء ردًا على ما وصفته بأنه أكبر حشد للقوات البحرية الصينية منذ ثلاثة عقود، بالقرب من الجزيرة وفي منطقتي بحر الصين الشرقي والجنوبي.
وجاء في بيان للبيت الأبيض صدر يوم الجمعة أن الرئيس بايدن فوض وزير الخارجية باستخدام ما يصل إلى 571.3 مليون دولار من المواد والخدمات الدفاعية التابعة للبنتاغون، إضافة إلى برامج التعليم والتدريب العسكري، لتقديم المساعدة لتايوان، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
من جهته، أكد البنتاغون أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة بيع محتملة تشمل معدات خاصة بأنظمة القيادة والتحكم والاتصالات بقيمة 265 مليون دولار. وذكرت وزارة الدفاع التايوانية أن هذه المعدات ستسهم في تحسين وتطوير أنظمة القيادة والتحكم في الجزيرة.