في 5 نقاط.. حقائق حالات التسمم بين طالبات الأزهر في الأقصر
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أشتكت طالبات جامعة الأزهر من وجبات التغذية المقدمة لهن داخل مدينة طيبة التابعة لجامعة الأزهر فرع الأقصر، وذلك عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تعرضن لحالات قيء وإسهال شديد.
حالات تسمم بين طالبات الأزهر في الأقصر1- الحالات وقعت في مدينة طيبة التابعة لجامعة الأزهر
2- 20 طالبة شعرن بحالات إعياء وتم نقلهن إلى المستشفى
3- 542 طالبة تناولت الطعام اليوم داخل المدينة الجامعية
4- إدارة الجامعة تتابع حالات الطالبات حتى الشفاء
5- تم التحفظ على الطعام المتبقي وفحصه للتأكد من سلامته
قال الدكتور أحمد زارع، المتحدث باسم جامعة الأزهر، أن النزلات المعوية والمغص كانت السبب الرئيسي في دخول 40 طالبة من طالبات المدينة الجامعية للمستشفى في الأقصر وتلقي العلاج والرعاية الصحية.
وشدد المتحدث باسم جامعة الأزهر، أنه ليس هناك حالات تسمم بين طالبات المدينة الجامعية بالأقصر على الإطلاق وأن كل ما نشر في وسائل الإعلام غير صحيح، مطالبا بتحري الدقة في جمع المعلومات وعدم الانسياق وراء الشائعات.
حقيقة انتشار حالات تسمم في المدينة الجامعيةوواصل الدكتور أحمد زارع، المتحدث باسم جامعة الأزهر، حديثة بشأن طالبات المدينة الجامعية بالأقصر، أن كافة الحالات المصابة بالإعياء تلقت العلاج والرعاية الصحية وتم خروجهم جميعا، لافتا إلي أن هناك فريق طبي متخصص في المدينة الجامعية للكشف عن الوجبات التي تقدم للطالبات وسوف يظل الفريق لمدة أسبوع كامل داخل المدينة الجامعية للاطمئنان علي الوجبات التي تقدم للطالبات.
وأوضح الدكتور احمد زارع، التقرير الطبية الأولية للطلبات تشير إلي إصابتهم بنزلات برد ونزلات معوية وليس هناك أي حالات تسمم بين الطالبات على الإطلاق
تسمم طالبات بمدينة كلية البنات الأزهريةويذكر أن طالبات بمدينة كلية البنات الأزهرية بطيبة الجديدة في الأقصر، أعلنوا إن 37 من زميلاتهن نقلن إلى مستشفى الكرنك الدولي، للاشتباه في تسممهن، بعد شكوى جماعية من أعراض قيء وإسهال ومغص معوي حاد.
وشعرن الطالبات بأعراض التسمم الغذائي بعد تناول وجبة الغداء في المدينة الجامعية، حسب ما نشر في استغاثات العديد منهن على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “فيسبوك”، تطلبن فيها المساعدة.
وكتبت إحدى الطالبات، "الحقونا.. بنات المدينة الجامعية في الأقصر مصابات بقيء وإسهال ومغص معوي حاد"، في حين نشرت ثانية، "حالات تسمم كثيرة ولم نجد استجابة سريعة، والعميد حضر ليختبر الطعام بنفسه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر تسمم طالبة الطعام لمدينة الجامعية الأقصر الأزهر في الأقصر المدینة الجامعیة جامعة الأزهر حالات تسمم فی الأقصر تسمم بین
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أهمية التدبر والتأمل في فهم معاني القرآن الكريم، مشيرا إلى أن كل سورة في القرآن لها مذاقها الخاص وعطاؤها المتميز الذي يحتاج إلى وقفة تدبرية، لاستيعاب عمق بلاغتها ودلالاتها.
القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكروأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكر، ويتكرر فيه التساؤل الاستنكاري: «أفلا يتدبرون؟ أفلا يعقلون؟»، ما يؤكد أن كل معرفة جديدة هي نتاج الفكر والتأمل.
وضرب «داود» مثالا بالصورة البلاغية الفريدة في قوله تعالى: (وَإِذ نَتَقْنَا الجَبَلَ فَوقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ)؛ إذ حذكر أن بني إسرائيل جادلوا وكفروا واستكبروا، رغم المعجزات التي أيد الله بها سيدنا موسى عليه السلام، وعندما جمعهم موسى عليه السلام وسألهم: «هل تؤمنون إن رأيتم الجبل يقتلع من جذوره ويصبح فوق رؤوسكم؟»، أجابوا بالموافقة، فاستجاب الله لدعاء نبيه، فاقتلع الجبل من باطن الأرض وجعله فوق رؤوسهم، فخرّوا جميعًا سُجدًا لله، كل واحد منهم على حاجبه الأيسر، ينظر بعينه اليمنى خوفا من سقوط الجبل عليهم، ومع ذلك لم يؤمنوا إيمانًا حقيقيا بعد هذه المعجزة العظيمة.
القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغياوأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن هذه الصورة القرآنية لم تتكرر عبر الزمن، فهي مشهد فريد لم يجرِ به العرف أو العادة، وهو ما يؤكد أن القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغيا وعقليا يستوجب التدبر والتأمل لفهم مراميه العميقة.