إسرائيل: إصابة 6 جنود إسرائيليين جراء سقوط صاروخ في منطقة شوميرا بالجليل الغربي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة ستة جنود إسرائيليين إثر سقوط صاروخ في منطقة شوميرا بالجليل الغربي ، الحادث وقع في وقت متأخر من مساء اليوم، مما أدى إلى حالة من الذعر بين الجنود والسكان .
وذكرت المصادر العسكرية أن القوات الإسرائيلية سارعت إلى إغلاق المنطقة المحيطة بمكان الحادث وبدأت عملية تحقيق لتحديد مصدر الصاروخ وما إذا كان قد أُطلق من مناطق قريبة ، وبحسب التقارير، تم نقل الجنود المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث تتفاوت درجات إصاباتهم.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تتصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، وسط تحذيرات من تصاعد الصراع بين الأطراف المختلفة السلطات الإسرائيلية أكدت على ضرورة اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لمواجهة أي تهديدات محتملة، ودعت السكان إلى توخي الحذر واتباع تعليمات الجيش.
بينما تواصل القوات الأمنية التحقيقات، تظل الأنظار متجهة إلى تطورات الوضع في الجليل الغربي، وسط دعوات من المجتمع الدولي للتهدئة وتجنب التصعيد.
اشتباكات عنيفة تدور بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في عيترون
تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "حزب الله" اللبناني والجيش الإسرائيلي في منطقة عيترون، جنوب لبنان، حيث تتواصل العمليات العسكرية المتزايدة بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلى في المنطقة ، أفادت مراسل "روسيا اليوم" أن الاشتباكات شهدت تبادلًا كثيفًا للنيران، مما أدى إلى تصاعد الأوضاع في المنطقة واستمرار القتال بين الطرفين.
وتأتي هذه الاشتباكات في وقت حساس، حيث يزعم الجيش الإسرائيلي بتحقيق أهدافه الأمنية ضد افراد حزب الله في الجنوب اللبناني، بينما يحاول "حزب الله" التصدي للعمليات العسكرية من خلال تنفيذ هجمات مضادة ، وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات أسفرت عن إصابات في صفوف كلا الطرفين، وسط حالة من القلق بين السكان المدنيين في المنطقة.
وفي سياق متصل، أكدت التقارير أن الموقف العسكري يتصاعد بشكل متسارع، مما يشير إلى احتمال توسع دائرة المواجهات ، بينما يدعو المجتمع الدولي إلى ضبط النفس، تظل الأنظار متجهة إلى تطورات المعارك وأثرها على الاستقرار في لبنان والمنطقة بشكل عام.
وفي خضم هذه الأحداث، لا تزال الأوضاع الإنسانية تتدهور، حيث يعاني المدنيون من تصاعد الاشتباكات والقصف المتبادل ، وتدعو منظمات حقوق الإنسان إلى ضرورة حماية المدنيين وضمان سلامتهم في ظل هذه المواجهات المسلحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إذاعة الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ منطقة شوميرا بالجليل الغربي حالة من الذعر فی المنطقة حزب الله
إقرأ أيضاً:
تجدد الاشتباكات عند الحدود اللبنانية السورية وسط سقوط قتلى من الجانبين
المناطق_متابعات
تبادلت قوات سورية إطلاق النار مع جنود لبنانيين وجماعات مسلحة في شمال شرق لبنان خلال الساعات الماضية، في حلقة جديدة من سلسلة من الاشتباكات على الحدود بين البلدين، مع سقوط قتلى على الجانبين.
أعلن مصدر مقرب من وزارة الدفاع السورية ارتفاع أعداد قتلى الجيش السوري في المواجهات مع مجموعات من حزب الله اللبناني. كما قال مصدر في وزارة الدفاع السورية في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) “في حصيلة أولية قتل 12 عنصرا من الجيش العربي السوري على الحدود اللبنانية”.
وكانت المديرية العامة للإعلام السورية في محافظة حمص قد أعلنت، في وقت سابق من الاثنين (17 مارس/آذار 2025)، إصابة مصور وصحفي على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا بعد استهدافهما بصاروخ موجه من قبل ميليشيا حزب الله اللبنانية بشكل مباشر.
وسلم الجيش اللبناني إلى السلطات السورية جثامين ثلاثة سوريين قتلوا خلال اشتباكات على الحدود. وأشار الجيش اللبناني إلى أنه رد على قصف الأراضي اللبنانية من الجانب السوري في منطقة حوش السيد علي – الهرمل، شرق لبنان. وأعلنت قيادة الجيش اللبناني أن الاتصالات مستمرة مع السلطات السورية لضبط الوضع في المنطقة الحدودية.
وكانت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية قد أعلنت عصر اليوم أن “الاشتباكات تجددت على الحدود اللبنانية – السورية في شمال مدينة الهرمل، بعد تعرض بلدة حوش السيد علي لقصف من الجانب السوري”. وأعلن رئيس الجمهورية العماد جوزف عون بعد ظهر اليوم أنه أعطى توجيهاته للجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران عند الحدود الشرقية والشمالية الشرقية مع سوريا، معتبرا أن ما يحصل عند الحدود غير مقبول ولا يمكن أن يستمر.
وقالت قيادة الجيش اللبناني إن “الاتصالات مستمرة بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية”.
وكان عدد من القرى الحدودية مع سوريا في قضاء الهرمل شرق لبنان قد تعرضت ليل أمس لقصف مدفعي وصاروخي مصدره الأراضي السورية. وأسفر القصف عن مقتل فتى وإصابة عدد من الأشخاص، وأضرار مادية في المنازل والممتلكات، ونزوح عدد من سكان القرى المستهدفة.