المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا يدين دخول التشكيلات المسلحة ليفرن ويحذر من تقسيمات عسكرية قبلية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أصدر المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا بياناً يدين فيه دخول “التشكيلات المسلحة” إلى مدينة يفرن، مجدداً دعمه الكامل لأهالي المدينة ولقرار الأعيان والحكماء والمجلس البلدي بطرد هذه “التشكيلات”.
ووصف المجلس، في بيان له، هذه الخطوة بأنها محاولة لتوسيع دائرة نفوذ أطراف الصراع في ليبيا، مؤكداً رفض أهالي يفرن القاطع لهذه التحركات.
وأشار البيان إلى أن موقف أهالي بلدية يفرن برفض تقسيم مديريات الأمن يعتبر حقاً مشروعاً، موضحاً أن حل هذه المسألة يتطلب الاستجابة لمطالب المعتصمين.
كما أعرب المجلس عن قلقه إزاء المعلومات التي تشير إلى “اختطاف” أشخاص على الهوية أثناء التنقل خارج نطاق المدينة، محملاً الحكومة وكافة الجهات المعنية مسؤولية سلامة المتظاهرين وأهالي يفرن جميعاً.
وحذر المجلس من أي تحركات “للميليشيات القبلية” داخل المدن والبلديات، مؤكداً رفضه لأي “تقسيمات عسكرية أو أمنية ذات طابع قبلي”، بحسب البيان.
ودعا المجلس الرئاسي، بصفته القائد الأعلى، إلى سحب “التشكيلات المسلحة” من يفرن ووقف أي تحركات عسكرية للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وفق البيان.
وشهدت مدينة يفرن أمس مظاهرة سلمية تطالب بانسحاب “الكتائب المسلحة” التي دخلت المدينة، خوفاً من جرّها إلى صراعات مسلحة، بحسب تصريح عضو المجلس البلدي يفرن، سعيد بوقصيعة، لليبيا الأحرار.
وأفاد بوقصيعة بأن “الكتيبة” التي دخلت يفرن تتبع المنطقة العسكرية الغربية، وقد أطلقت النار على المتظاهرين السلميين، ما أسفر عن إصابة بعضهم، إحداها إصابة خطيرة.
المصدر: بيان
المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين مجزرة بيت لاهيا ويعتبرها انعكاسا لغياب المساءلة
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اليوم الثلاثاء، المجزرة الدموية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 77 فلسطينيا، معظمهم من الأطفال، والنساء، وعشرات الجرحى، والمفقودين، معتبرا إياها انعكاسا لغياب المساءلة وازدواجية المعايير التي تعكسها مواقف بعض الأطراف الدولية، حيال جرائم الإبادة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وأكد فتوح، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن هذه المجازر الانتقامية الجنونية، تشكل انتهاكا صارخا لكل القوانين والأعراف الدولية، خاصة القانون الدولي الإنساني، وتأتي في سياق سياسة الإبادة الممنهجة والتهجير القسري التي تستهدف شعبنا الأعزل، مستنكرا الصمت الدولي المريب والتخاذل المستمر من المجتمع الدولي، الذي بات شاهدا صامتا على هذه الجرائم، دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لوقف العدوان المستمر.
وطالب فتوح، المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية، وعلى رأسها مجلس الأمن والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف هذه المجازر ومحاسبة مرتكبيها، ووضع حد لتمرد الاحتلال على القوانين الدولية.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي
«الصحة الفلسطينية»: الاحتلال الإسرائيلي يحاول إجهاض حملة التطعيم ضد شلل الأطفال
مصادر طبية: ارتفاع شهداء قصف الاحتلال الإسرائيلي على مخيم الشاطئ لـ 9 شهداء