أستاذ علاقات دولية: تطبيق عملة موحدة لـ البريكس رسالة ردع لأمريكا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أكد الدكتور رامي عاشور أستاذ العلاقات الدولية، أن تجمع البريكس تم إنشاؤه نتيجة الهيمنة الدولارية أو السياسة الأحادية للولايات المتحدة الأمريكية، الهدف منه تقويض الهيمنة الدولارية لأمريكا، وتكوين جبهة اقتصادية موحدة، منوهًا بأنه تم تحول النظام العالمي من أحادي القطب إلى تعدد الأقطاب، والتجمع يوفر فرصة لدول العالم النامية، كل قطب يستقطب دول عالم الجنوب، ويقدم مزايا للدول النامية.
وأضاف" عاشور" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج " خلاصة الكلام" المذاع عبر فضائية" النهار" اليوم الجمعة، أن البريكس تضمن اكبر 6 من منتجي ومستهلكه النفط في العالم، مما يجعل البريكس هو المتحكم الأساسي في سعر النفط في العالم، لافتًا إلى أن البريكس فيه تحديات وابرز نقاط الضعف كل الدول أنها ليست في منطقة واحدة، أو قارة واحدة، مشيرا إلى أن عملة البريكس، مقترح مقدم محتوم علية بالفشل.
وأشار" أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن هناك دول متعددة ستفقد قوتها بسبب البريكس، مؤكدًا على أن البريكس ستستفيد من مصر اكثر من استفادة مصر نفسها، مؤكدًا على أن العملة الموحدة يعد رسالة ردع قوية للولايات المتحدة الأمريكية، منوهًا بإنه لا بد وان يكون هناك تناغم بين الأعضاء في البريكس، مرتبط بالظروف العالمية، موضحًا أن الصين اكبر مالك لسندات الخزانة الأمريكية ليس من مصلحة الصين إلغاء الدولار، مشددًا على ضرورة توطين الصناعة المحلية بنفس الصناعة العالمية بالتعليم والبحث العلمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أستاذ علاقات دولية البحث العلمي الدكتور رامي عاشور الدولية الصناعة المحلية الدولارية المتحدة النظام العالمى أمريكا و
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. وفرص التسوية تبدو بعيدة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها بأن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.