ترامي تغادر الفلبين مخلفة عشرات القتلى وفوضى عارمة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
انسحبت العاصفة المدارية "ترامي" من شمال غربي الفلبين مخلفة، اليوم الجمعة، 82 قتيلا على الأقل وفوضى عارمة بسبب الفيضانات التي اجتاحت مناطق عديدة.
وقد أجبرت العاصفة السلطات على المسارعة في البحث عن مزيد من القوارب لإنقاذ آلاف الأشخاص الذين حوصروا، وبعضهم على أسطح منازلهم.
واضطر عشرات الآلاف من السكان للنزوح جراء الفيضانات الناجمة عن انهمار أمطار غزيرة تعادل شهرين من المتساقطات خلال يومين فقط في بعض المناطق.
كانت حصيلة سابقة اشارت إلى مقتل 76 شخصا.
وقال أندريه ديزون مدير شرطة منطقة بيكول المتضررة بشدة "ما زال كثيرون عالقين على أسطح منازلهم ويطلبون المساعدة. نأمل أن تنحسر مياه الفيضانات اليوم بعد توقف الأمطار".
وأكد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس، في مؤتمر صحافي، أن إمكان الوصول يظل قضية رئيسية بالنسبة للمنقذين، اليوم الجمعة، وخصوصا في بيكول.
وأضاف "وقعت انهيارات أرضية في مناطق لم تشهدها من قبل... لذا، أعتقد أن التربة تشبعت تماما، ولم يعد هناك مكان تذهب إليه المياه".
ولكن هبوب العاصفة ربما لم ينته بعد. فقد أثار خبراء الأرصاد الجوية احتمالا نادرا بأن العاصفة، التي تعد الحادية عشرة وإحدى أكثر العواصف فتكا التي تضرب الفلبين هذا العام، قد تقوم بانعطاف الأسبوع المقبل، حيث تدفعها للعودة رياح ذات ضغط مرتفع في البحر.
أخبار ذات صلة ارتفاع حصيلة ضحايا عاصفة مدارية في الفلبين 66 قتيلاً في الفلبين إثر عاصفة مدارية أغرقت بلدات المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفلبين عاصفة مدارية فيضانات انهيارات أرضية
إقرأ أيضاً:
ضربة تدمر.. أرقام النظام السوري تتحدث عن عشرات القتلى
قتل 36 شخصا، وأصيب أكثر من 50 آخرين بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة تدمر وسط سوريا، وفقا لمصدر عسكري نقلت عنه وكالة "سانا" الرسمية.
وقال المصدر، الأربعاء، إن القصف "جاء من اتجاه منطقة التنف"، واستهدف عددا من الأبنية في تدمر بالبادية السورية.
وأضاف أنه ألحق أيضا أضرار مادية كبيرة، وطال الأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة.
ولم يصدر أي تعليق من جانب الجيش الإسرائيلي حتى ساعة نشر هذا التقرير.
وكانت وسائل إعلام مقربة من النظام قالت بعد حدوث القصف إنه استهدف أبنية سكنية والمدينة الصناعية في تدمر.
قصف إسرائيلي يستهدف تدمر بحمص وسط سوريا تعرضت مدينة تدمر التابعة لمحافظة حمص السورية وسط البلاد لقصف إسرائيلي، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي التابع للنظام السوري، الأربعاء.وتقع مدينة تدمر وسط منطقة صحراوية مترامية الأطراف، تتبع لمحافظة حمص.
ويصلها من ناحية الشرق مناطق صحراوية واسعة، وسبق وأن سلطت تقارير محلية وغربية الضوء عليها من منطلق انتشار ميليشيات تتبع لإيران فيها.
وسبق أن أكد الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن ضربات عدة في سوريا، آخرها في حي المزة بالعاصمة دمشق، قال حينها إنها أسفرت عن مقتل قادة من حركة "الجهاد الإسلامي".
وأكدت "الجهاد الإسلامي" مقتل مسؤولين فيها، وكانت شيعتهم في دمشق قبل يومين، ودفنت جثثهم في مخيم اليرموك، بحسب ما قال مصدر إعلامي من دمشق لموقع "الحرة".
وتقول إسرائيل منذ شهرين إنها تهدف إلى قطع طرق إمداد السلاح لحزب الله من لبنان.
وتمر هذه الطرق من الأراضي السورية، وكانت إيران أمنت عملية فتحها خلال عملياتها العسكرية التي شاركت بها على الأراضي السورية، بعد عام 2012.