مسؤولين إسرائيلى: العملية البرية في جنوب لبنان بمراحلها النهائية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، استنادًا إلى معلومات من مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية، أن العملية البرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان تقترب من مراحلها النهائية ، وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التوترات العسكرية، حيث يسعى الجيش الإسرائيلي لتحقيق أهدافه الاستراتيجية في تلك المنطقة.
وأوضح المسؤولون أن الجيش الإسرائيلي يتوقع إنهاء المناورة البرية خلال أسبوع أو أسبوعين، مما يشير إلى أن هناك تحركات حاسمة تجري لتقليص الأنشطة العسكرية المعادية وتحسين الأوضاع الأمنية على الحدود. ويدل هذا التقدم على التزام المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بتحقيق أهدافها في مواجهة التهديدات المحتملة من قبل حزب الله.
وتسود مخاوف من تصاعد المواجهات المسلحة في المنطقة، حيث يحذر المحللون من تداعيات العملية البرية على الأمن الإقليمي. ومع اقتراب العملية من نهايتها، تظل الأنظار متجهة إلى نتائجها وتأثيراتها على الوضع الأمني في لبنان وسوريا. كما يُنتظر أن يتخذ الجيش الإسرائيلي خطوات إضافية بناءً على تطورات الموقف العسكري على الأرض.
وفي ظل هذه التطورات، تدعو العديد من الأطراف الدولية إلى ضبط النفس والحوار لتجنب التصعيد، بينما تواصل القيادة الإسرائيلية التأكيد على حقها في الدفاع عن نفسها وحماية حدودها.
وزير النقل اللبناني: الرؤيتان الفرنسية والأمريكية أصبحتا متطابقتين
أعلن وزير النقل اللبناني، علي حمية، أن من أولويات الحكومة اللبنانية وقف إطلاق النار في لبنان، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يتطلب تكاتف الجهود المحلية والدولية لتحقيق هذه الغاية ، وأكد حمية أن الحكومة اللبنانية قد أكدت مرارًا قبولها للقرار 1701، إلا أن الأولوية الآن تتركز على وقف الأعمال القتالية لحماية المدنيين.
وفي هذا السياق، أشار الجانب الفرنسي إلى أهمية تطبيق القرار 1701 كخطوة أساسية لضمان الاستقرار في لبنان، مؤكدًا على تطابق الرؤيتين الفرنسية والأمريكية في هذا الشأن. ويأتي ذلك في إطار مساعي المجتمع الدولي لإيجاد حل للأزمة اللبنانية الحالية.
وتعاني البلاد من قصف المعابر البرية، مما يفاقم معاناة المدنيين ويزيد من صعوبة الظروف الحياتية. وقد لفت حمية إلى أن الحكومة تعمل جاهدة عبر اتصالات دولية لتحييد المرافق العامة من النزاع، مشددًا على أن المعابر البرية هي مدنية خالصة وتخضع بالكامل للقانون اللبناني.
كما أشار الوزير إلى القصف الذي استهدف المناطق القريبة من مطار رفيق الحريري الدولي، محذرًا من أن هذا الأمر يعرض سلامة الملاحة الجوية للخطر. وأكد أن الحكومة ستواصل اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المنشآت العامة وضمان استمرارية الخدمات الأساسية في البلاد، في ظل الظروف الحالية الصعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية المؤسسة الأمنية العملية البرية جنوب لبنان مراحلها النهائية المنطقة تصاعد ا التوترات العسكرية يسعى الجيش الإسرائيلي المنطقة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تبدأ مع قسد مفاوضات دمج قواتها في الجيش
اجتمعت لجنة من الحكومة السورية الجديدة٬ مع قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، الأربعاء٬ وذلك في إطار استكمال الاتفاق بين الطرفين.
وأشارت قسد، في بيان لها، إلى أنّ: الاجتماع ناقش آلية عمل اللجان المشتركة، المقرّر أن تبدأ عملها مع بداية شهر نيسان/ أبريل المقبل، كما تطرق إلى الإعلان الدستوري وضرورة إشراك جميع المكونات السورية في رسم مستقبل البلاد وكتابة الدستور.
وأكد البيان، أنّ: الاجتماع ركز بشكل كبير على أهمية وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن الاجتماع شهد تداولًا للآراء بين الطرفين.
وفي السياق نفسه، حضر الاجتماع، كل من: رئيس اللجنة من جانب الحكومة السورية، حسين سلامة، وعضو القيادة العامة لوحدات حماية المرأة، روهلات عفرين٬ بالإضافة إلى أعضاء آخرين من الجانبين.
وكان الاجتماع الأول بين اللجنة الحكومية التي أعلنت الرئاسة السورية عن تشكيلها مؤخرًا وممثلي قوات سوريا الديمقراطية قد عُقد في القاعدة الأمريكية، بمدينة الشدادي، بريف الحسكة. وترأّس الاجتماع من جانب الحكومة السورية محافظ دير الزور السابق، حسين سلامة، فيما ترأسه من جانب قسد مظلوم عبدي.
ووفقًا لمصادر حكومية في دمشق، استمرّت الاجتماعات لمدة ساعتين، وشكلت تمهيدًا لجولات قادمة. وعُقدت ثلاث جلسات خلال الاجتماع، كانت آخرها بين الوفد الحكومي وفريق أميركي دون مشاركة قسد، حيث أعرب الفريق الأميركي عن تعاونه الكامل مع الحكومة السورية لإحلال السلام في سوريا.
من جهته، أفاد الناطق الرسمي باسم "قوات الشمال الديمقراطي" التابعة لقسد، محمود حبيب، أنه تم الاتفاق على تشكيل 8 لجان لبحث كافة القضايا المتعلقة بتنفيذ اتفاق دمج قسد في مؤسسات الدولة السورية.
وأوضح حبيب أنّ هذه اللجان ستتناول القضايا الأمنية والعسكرية والإدارية والحكومية، معربًا عن أمله في أن تصل المباحثات إلى حلول ترضي جميع الأطراف.
واعتبر عبدي، أن الاتفاق الذي تم توقيعه لدمج قواته ضمن مؤسسات الدولة السورية يمثل "فرصة تاريخية" لبناء مستقبل جديد لسوريا.
وفي منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أكّد عبدي التزامه "ببناء مستقبل أفضل يضمن حقوق جميع السوريين ويحقق تطلعاتهم في السلام والكرامة"، مشيرًا إلى أن: "هذا الاتفاق يمثل خطوة هامة نحو تحقيق العدالة والاستقرار للبلاد".
وأضاف عبدي: "في هذه الفترة الحساسة، نعمل سوياً لضمان مرحلة انتقالية تعكس تطلعات شعبنا في العدالة والاستقرار"، مؤكدًا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف.
ووصف الاتفاق بأنه "فرصة حقيقية لبناء سوريا جديدة تحتضن جميع مكوناتها وتضمن حسن الجوار"، مع التأكيد على أن هذه المرحلة تمثل بداية لتحقيق السلام الشامل والتفاهم بين مختلف الأطياف السورية.