سقوط 3 شهداء وإصابة 4 آخرين إثر غارة إسرائيلية على بلدة النبي شيت في لبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بسقوط «3 شهداء وإصابة 4 آخرين» جراء غارة نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، استهدفت بلدة النبي شيت في قضاء بعلبك بمحافظة بعلبك الهرمل، حيث تستمر عمليات رفع الأنقاض في المكان المستهدف.
وشن طيران الاحتلال في جنوب لبنان، هجمات على مبنيين في نزلة «مستشفى الشيخ راغب حرب» ببلدة تول، مما أدى إلى تدميرهما بالكامل، كما استهدفت مدفعية الاحتلال أطراف بلدة «عين إبل»، ما أسفر عن اندلاع حرائق في الأحراج.
كما شن طيران الاحتلال - للمرة الأولى - غارة على «مخيم الرشيدية» بالقرب من شاطئ البحر.
من جهته، أعلن حزب الله، في بيانات منفصلة اليوم، استهداف تجمعات لقوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مرات شرقي بلدة «مركبا» بدفعات صاروخية، فضلًا عن استهداف تجمع لقوات الاحتلال عند أطراف بلدة «حولا» بدفعة صاروخية، واستهداف مربض مدفعية الاحتلال في «نافه زيف»، وقصف مدينة «صفد» المحتلة بدفعة صاروخية.
كما استهدف حزب الله قوة إسرائيلية مكونة من «4 جنود قرب آلية» في حي «الوزاني» ببلدة «كفركلا»، موقِعًا في صفوفهم قتلى وجرحى، إضافة إلى استهداف قوة إسرائيلية أخرى مكونة من «12 جنديًا» على أطراف بلدة «عديسة» بصاروخ موجّه أسفر عن إصابات مؤكدة.
وبعد 20 دقيقة، تدخلت آلية عسكرية من نوع «هامر» على متنها «4 جنود» لمساندة القوة الأولى، فتم استهدافها بصاروخ موجّه أدى إلى سقوط أفرادها بين قتيل وجريح، فضلًا عن استهداف حزب الله تجمعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في موقع «المنارة» باستخدام قذائف المدفعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهداء حزب الله جنوب لبنان طيران الاحتلال غارة إسرائيلية مدفعية الاحتلال كفركلا صفد بعلبك مخيم الرشيدية الناقورة العديسة بعلبك الهرمل النبي شيت عين إبل قضاء بعلبك
إقرأ أيضاً:
مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة ثانية في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة ثانية في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان.
أصدرت دولتا لبنان والإمارات بيانا مشتركا بمناسبة الزيارة التي يقوم بها الرئيس جوزاف عون الي الإمارات.
وجاء في البيان: "تعزيزًا للروابط الوطيدة والعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين دولة الإمارات والجمهورية اللبنانية الشقيقة وتأصيلاً للعلاقات الثنائية، استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية، في قصر الشاطئ في العاصمة أبوظبي، وعقدا محادثات استعرضا فيها العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة".
وقال البيان أيضا: “رحب الشيخ محمد ، خلال اللقاء، بالرئيس اللبناني، وأعرب عن أمله في أن تسهم زيارته في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ما يحقق مصالحهما المشتركة وتطلعاتهما إلى التقدم والازدهار”.
وعبّر عن حرصه على العمل المشترك، بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الإماراتي واللبناني، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا دعم دولة الإمارات لأمن الجمهورية اللبنانية واستقرارها وسيادتها.
من جهته؛ عبّر الرئيس اللبناني عن شكره وتقديره له لما أبداه من مشاعر طيبة تجاه لبنان وشعبه، مؤكدًا حرصه على مواصلة ترسيخ العلاقات الثنائية في المرحلة المقبلة، مثمّنًا مواقف دولة الإمارات الداعمة للبنان وشعبه على المستويات كافة.
كما بحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تنميتها في مختلف المجالات، وتطوير الجوانب الاقتصادية والاستثمارية من خلال الإفادة من الفرص المتاحة، وتنمية تبادل الخبرات، وتطوير مجالات العمل الحكومي، حيث سيقوم مكتب التبادل المعرفي في وزارة شؤون مجلس الوزراء بزيارة إلى بيروت لاطلاع الجانب اللبناني على التجارب الناجحة لدولة الإمارات في مجال تطوير الأداء الحكومي، وتنمية ممارسات الأداء والتميز المؤسسي ما يعزز القطاعين العام والخاص، ويحقق مصالح البلدين الشقيقين.
واتفق الجانبان على السماح بسفر المواطنين، بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، لتسهيل حركة التنقل بين البلدين ووضع الآليات المناسبة لذلك، كما عبر الجانبان عن تطلعهما إلى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي المتبادل.
وشملت المناقشات الاتفاق على إنشاء مجلس أعمال إماراتي- لبناني مشترك، وقيام صندوق أبوظبي للتنمية بإرسال وفد إلى لبنان لبحث وتقييم مشاريع التعاون المشترك المتاحة.
وناقش الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها على العلاقات العربية – العربية والأمن والاستقرار الإقليمي.
واطلع بن زايد آل نهيان من الرئيس عون على تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية.
كما استعرض معه مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية. حيث شدد على العمق العربي الاستراتيجي للبنان، مؤكدًا أن لبنان الشقيق يعدّ من ركائز العمل العربي المشترك".
ومن المقرر أن يزور الرئيس عون، قبل ظهر اليوم، مسجد الشيخ زايد وهو المعلم الديني البارز في الإمارات، ويعدّ أكبر المساجد والجوامع في العالم.