وزير النقل اللبناني: الرؤيتان الفرنسية والأمريكية أصبحتا متطابقتين
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلن وزير النقل اللبناني علي حمية، أن من أولويات الحكومة اللبنانية وقف إطلاق النار في لبنان، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يتطلب تكاتف الجهود المحلية والدولية لتحقيق هذه الغاية ، وأكد حمية أن الحكومة اللبنانية قد أكدت مرارًا قبولها للقرار 1701، إلا أن الأولوية الآن تتركز على وقف الأعمال القتالية لحماية المدنيين.
وفي هذا السياق، أشار الجانب الفرنسي إلى أهمية تطبيق القرار 1701 كخطوة أساسية لضمان الاستقرار في لبنان، مؤكدًا على تطابق الرؤيتين الفرنسية والأمريكية في هذا الشأن. ويأتي ذلك في إطار مساعي المجتمع الدولي لإيجاد حل للأزمة اللبنانية الحالية.
وتعاني البلاد من قصف المعابر البرية، مما يفاقم معاناة المدنيين ويزيد من صعوبة الظروف الحياتية. وقد لفت حمية إلى أن الحكومة تعمل جاهدة عبر اتصالات دولية لتحييد المرافق العامة من النزاع، مشددًا على أن المعابر البرية هي مدنية خالصة وتخضع بالكامل للقانون اللبناني.
كما أشار الوزير إلى القصف الذي استهدف المناطق القريبة من مطار رفيق الحريري الدولي، محذرًا من أن هذا الأمر يعرض سلامة الملاحة الجوية للخطر. وأكد أن الحكومة ستواصل اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المنشآت العامة وضمان استمرارية الخدمات الأساسية في البلاد، في ظل الظروف الحالية الصعبة.
إسرائيل: 10 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الجولان دون تفعيل صفارات الإنذار والدفاعات
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن عشرة صواريخ أُطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة الجولان المحتل، مما أثار القلق في الأوساط الأمنية والعسكرية الإسرائيلية ، وأكدت التقارير أن صفارات الإنذار لم تُفعل في بعض المناطق أثناء الهجوم، وهو ما أثار تساؤلات حول جاهزية الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وذكرت القناة أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية نجحت في اعتراض عدد من الصواريخ، لكن الأضرار المحتملة لا تزال قيد التقييم ، وتشير المصادر إلى أن الصواريخ أُطلقت في وقتٍ متزامن، مما يعكس تنسيقًا عسكريًا واضحًا من الجانب اللبناني. ولم ترد أنباء عن إصابات أو أضرار كبيرة حتى الآن.
في سياق متصل، أعرب المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون عن قلقهم من تزايد وتيرة الهجمات من لبنان، واعتبروا هذا الهجوم بمثابة تصعيد جديد في الأوضاع الأمنية في المنطقة ، وتُعتبر هذه الحادثة بمثابة تذكير آخر بالتوترات المستمرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتبادل القوات الجانبان القصف بشكل متزايد.
من جهة أخرى، لم يصدر عن حزب الله أي بيان رسمي بشأن الهجوم أو الضربة الصاروخية، ما يثير التساؤلات حول ما إذا كان هذا الهجوم قد تم بتوجيهات من الحزب أو من جهات أخرى ، يُذكر أن الأوضاع الأمنية في المنطقة تتأزم بشكل متزايد، مما يجعل من الضروري مراقبة التطورات والتصريحات الرسمية من الأطراف المعنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير النقل اللبناني علي حمية وقف إطلاق النار لبنان الوضع الحالي الحكومة اللبنانية وقف الأعمال القتالية لحماية المدنيين
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك لـأمل وحزب الله: نرفض بقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية
عقدت قيادتا حركة "أمل" و"حزب الله" في الجنوب إجتماعاً مشتركا حضره عن الحركة المسؤول التنظيمي في إقليم الجنوب نضال حطيط وعن "حزب الله" مسؤول المنطقة الثانية في "الحزب" الحاج علي ضعون وعدد من اعضاء القيادتين . وبعد الاجتماع أصدرت القيادتان بياناً توجهتا فيه "بتحية إعتزاز وتقدير للشهداء كل الشهداء، ولأبناء القرى الحدودية وكل اللبنانيين المتضامين معهم الذين واجهوا سياسة العدو ونواياه بصدورهم العارية، وبإرادة لا تنكسر وعزم لا يلين في سبيل تحرير آخر ذرة من ترابنا الوطني من رجس الإحتلال الإسرائيلي مقدمين في سبيل ذلك أغلى وأسمى التضحيات." وإعتبرتا في بيانهما أن "مواصلة الكيان الإسرائيلي على مستوياته السياسية والعسكرية لنهجه في التهديد والعدوان واستمرار احتلاله لإجزاء واسعة من الاراضي اللبنانية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة مع ما ترافق من تدمير ممنهج للمنازل والقرى والمساحات والزراعية هو فعل لإرهاب الدولة عكس ويعكس الطبيعة العدوانية لهذا العدو و نواياه المبيتة تجاه لبنان وسيادته وأمنه وإستقراره ." وأكد البيان على "الرفض المطلق لبقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية ، وإدانتهما للإستباحة الصهيونية المستمرة لسيادة الاجواء والاراضي اللبنانية براُ وبحراً وجواً في خرق فاضح ومهين للشرعية الدولية وقراراتها وخصوصا لبنود القرار الاممي 1701 وإتفاق وقف اطلاق النار ." وأضاف البيان ان "كل ذلك هو برسم المجتمع الدولي والدول الراعية لإتفاق وقف إطلاق النار التي عليها أن تتحرك فوراً لإلزام إسرائيل بتنفيذ بنود القرار 1701 والإنسحاب من كامل الاراضي اللبنانية وكبح جماح عدوانيتها على اللبنانيين ووقف إستباحتها لسيادة لبنان ." واكدت القيادتان على "وجوب إعتبار إعادة إعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي من منازل ومرافق صحية وتربوية واقتصادية وصناعية وزراعية والإسراع بصرف العويضات على المتضررين أولوية في جدول أعمال الحكومة الجديدة ." وعشية حلول شهر رمضان المبارك توجهت القيادتان من اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بالتهنئة آملين أن يحمل هذا الشهر بما يمثل من قيم الصبر والاحتساب والأيمان للبنانيين بشرى الأمل والقيامة للبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه.