عشرات الآلاف يتظاهرون في معظم المحافظات اليمنية تنديداً بـ”الإبادة” و”التهجير” في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
شهدت محافظات اليمن تظاهرات حاشدة تضامناً مع الشعبي الفلسطيني، تنديداً جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق سكان قطاع غزة.
في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً في مأرب وحضرموت وتعز، وفي مناطق سيطرة الحوثيين في صنعاء والبيضاء وصعدة والضالع والحديدة تظاهر عشرات الآلاف من اليمنيين ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
في مدينة تعز (وسط اليمن) احتشد المئات في “ساحة الحرية” معبرين عن إدانتهم للتطهير العرقي الذي يرتكبه جيش الاحتلال في شمالي قطاع غزة منذ 21 يوماً، مجددين ادانتهم لصمت المجتمع الدولي تجاه هذه الجرائم.
وأكد المتظاهرون دعمهم لعمليات المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الفلسطيني رافعين صور يحيى السنوار قائد حركة حماس الذي قتلته إسرائيل.
في مدينة مأرب (شرق) تظاهر الآلاف دعماً لحركة المقاومة الفلسطينية وتنديداً بجرائم الاحتلال، داعين العالم للتحرك الجاد لوقف الإبادة الجماعية في القطاع والحكومات العربية والإسلامية لبذل كل الجهود لإيقاف العدوان على غزة.
في مدينة سيئون (شرق) رفع متظاهرون الأعلام الفلسطينية وصور قادة المقاومة في الملعب الرئيس بالمدينة، ونددوا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وفي مناطق سيطرة الحوثيين تظاهر الآلاف تضامناً مع قطاع غزة ولبنان اللتان تتعرضان للعدوان الإسرائيلي.
وقال مراسل “يمن مونيتور” إن المظاهرات في معظم المحافظات الواقعة تحت سيطرة الجماعة بينها صنعاء وصعدة وحجة (شمال)، والبيضاء (وسط)، والضالع (جنوب)، والحديدة (غرب)، ورفع المشاركون في المظاهرات أعلام اليمن وفلسطين ولبنان وصورا لقادة من حركة حماس و”حزب الله”، ورددوا هتافات مساندة لغزة ولبنان.
وتسببت حرب الإبادة الجماعية للاحتلال الإسرائيلي في غزة باستشهاد وإصابة 143 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وفي لبنان تسببت الحرب الإسرائيلية عن ألفين و593 قتيلا و12 ألفا و119 مصابا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: إسرائيل نقلت النار وسفك الدماء إلى سوريا بعد غزة ولبنان
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعمل على نشر الصراع في المنطقة، لافتا إلى أنها وسعت العدوان إلى سوريا بعد لبنان وقطاع غزة.
وقال أردوغان في تصريحات صحفية على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته من إيطاليا، إن "إسرائيل تبذل جهودا لنشر الصراع وسفك الدماء والدموع في منطقتنا".
وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "توسع بشكل تدريجي موجة العنف والعدوان التي بدأت في المدن الفلسطينية، وعلى رأسها غزة"، لافتا إلى أن "ما سفكته من دماء في لبنان وما ألحقته بشعبه من معاناة واضح للعيان".
وأوضح الرئيس التركي أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "دخلت الآن في مسار نشر النار إلى سوريا، وسفك الدماء هناك أيضا"، مشيرا إلى أن "الهجمات التي تنفذها إسرائيل على الأراضي السورية محاولة لتقويض المناخ الإيجابي الذي بدأ مع الإدارة الجديدة في سوريا".
وأوضح أردوغان أن "ما تفعله إسرائيل هو استفزاز لا يمكن القبول به"، محذرا "سنظهر ردة فعلنا بطرق مختلفة على جميع محاولات جر سوريا إلى مستنقع جديد من عدم الاستقرار".
وتأتي تصريحات الرئيس التركي بالتزامن مع شن الاحتلال الإسرائيلي غارة على موقع جنوبي دمشق ما أسفر عن مقتل أحد عناصر قوات الأمن السوري، حسب ما نقلته وكالة رويترز عن مصدر أمني.
وجاء الهجوم الإسرائيلي على وقع تصاعد التوترات في ريف دمشق على خلفية اشتباكات في منطقة صحنايا وأشرفية صحنايا بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة على خلفية تداول مقطع مسجل مسيء للنبي محمد.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان مشترك مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، أن "الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية ضد "متطرفين" كانوا يستعدون لمهاجمة الدروز في بلدة صحنايا السورية".
وكانت صفحات إعلامية درزية وجهت اتهامات إلى قوات الأمن العام، ومجموعات مسلحة أخرى بشن "هجمات طائفية" على جرمانا وصحنايا لليوم الثالث على التوالي، بينما أعلنت وزارة الداخلية عن التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا لوقف إطلاق النار، ودخولها منطقة صحنايا لإجراء عمليات التمشيط.