موسكو– تنطلق في جورجيا غدًا السبت انتخابات برلمانية حاسمة، من المتوقع أن تؤثر نتيجة التصويت فيها إلى حد كبير على مسار السياسة الخارجية الذي ستختاره تبليسي، حيث تأتي في وقت يقف فيه المجتمع الجورجي على مفترق طرق بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، ويصف مراقبون بأن هذا الاستحقاق يتراوح بين تخوف جزء من الجورجيين من الحرب وتعطش جزء آخر للحرية.

تقول المعارضة إنه بعد سن قوانين "العملاء الأجانب" و"شفافية النفوذ الأجنبي" و"حماية القيم العائلية" التي اعتمدها حزب "الحلم الجورجي" الحاكم، فقد بدأ تحول البلاد نحو روسيا والابتعاد في مقابل ذلك عن الانضمام للاتحاد الأوروبي، وتسبب اعتماد هذه القوانين في مايو/أيار الماضي في تدهور العلاقات بين أجنحة السلطة في البلاد بشكل كبير، كما أدى إلى احتجاجات جماهيرية.

لوحات إعلانية انتخابية لحزب الحلم الجورجي الحاكم، تصور إحداها مدينة أوكرانية مدمرة في مواجهة مدينة جورجية مسالمة (رويترز)

كما عارضت هذه القوانين الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الذي أعلن تعليق عملية اندماج جورجيا في الاتحاد، بينما وصفت الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي، التي تدعم المعارضة، قانون "النفوذ الأجنبي" بأنه تخريب للمسار الأوروبي لجورجيا.

علاوة على ذلك، قرر الاتحاد الأوروبي مراجعة نظام الإعفاء من التأشيرة للمواطنين الجورجيين، وجمدت بروكسل 30 مليون يورو مخصصة لوزارة الدفاع الجورجية، كما فرضت السلطات الأميركية عقوبات على تأشيرة الدخول ضد العشرات من المسؤولين الجورجيين، وأوقفت تقديم المساعدة لجورجيا بمبلغ يزيد على 95 مليون دولار.

وعلى الرغم من أن بروكسل أعلنت تجميد انضمام الجمهورية السوفياتية السابقة إلى الاتحاد الأوروبي، فإن الحكومة الحالية تؤكد أن هذا سيحدث بحلول عام 2030.

انتخابات حاسمة

ولأول مرة، سيتم إجراء الانتخابات البرلمانية في جورجيا بنظام نسبي، وليس بنظام الأغلبية النسبية المختلط كما كان من قبل، كما أنها ستكون أول انتخابات إلكترونية، حيث سيصوت ما يقرب من 90% من الناخبين باستخدام الأجهزة الإلكترونية المثبتة في مراكز الاقتراع.

وبناء على النتائج، سيتم توزيع المقاعد في البرلمان المكون من 150 مقعدًا، بين الأحزاب التي ستتخطى عتبة الـ5%، وإذا لم يحصل أحد على الأغلبية، فسيتعين على الأحزاب تشكيل حكومة ائتلافية، وهو ما تعول عليه المعارضة المنقسمة بين عدة قوى سياسية.

وفي المجمل، سيشارك 27 حزبا في الانتخابات، من أبرزها حزب "الحلم الجورجي" الذي أسسه رئيس الوزراء السابق الملياردير بيدزينا إيفانيشفيلي عام 2012، وسيشارك الحزب ضمن ائتلاف مع حزب "قوة الشعب".

ويعارض الحزب الحاكم 4 أحزاب كبيرة، تدافع عن مستقبل جورجيا في الاتحاد الأوروبي، وهي "التحالف من أجل التغيير"، و"جورجيا القوية"، و"من أجل جورجيا"، بالإضافة إلى "الوحدة – الحركة الوطنية"، الذي يضم الحزب الحاكم السابق "الحركة الوطنية المتحدة" الذي أسسه الرئيس السابق ميخائيل ساكاشفيلي.

الرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي تدعم المعارضة ووصفت قانون "النفوذ الأجنبي" بأنه تخريب للمسار الأوروبي لجورجيا (الفرنسية) السلطة والمعارضة

نظمت أحزاب المعارضة مسيرات حاشدة في ميدان الحرية في تبليسي بعنوان "جورجيا تختار الاتحاد الأوروبي"، أعلنت فيها رئيسة البلاد سالومي زورابيشفيلي أن معظم أحزاب المعارضة وقعت خلال الحملة الانتخابية على "الميثاق الجورجي"، الذي يلزم -بعد الانتخابات- بإلغاء القوانين التي تتعارض مع المسار الأوروبي للبلاد وبتنفيذ الإصلاحات.

في المقابل يدعو حزب "الحلم الجورجي" الحاكم في برنامجه الانتخابي الناخبين إلى الاختيار بين السلام والحرب، ويلقي اللوم في احتمالية الحرب على ما يصفها بـ "تصرفات الغرب"، الذي يرى أنه يريد تحويل جورجيا وأوكرانيا إلى "وقود للمدافع ضد روسيا"، حسب وصفه.

وفي هذه الأجواء، اتهمت المعارضة حزب "الحلم الجورجي" مقدما بـ"تزوير" نتائج الانتخابات المقبلة، بينما أعلن الحزب الحاكم أن القوى الموالية للغرب تستعد لانقلاب في البلاد، كما أظهرت عدة استطلاعات للرأي تفاصيل متناقضة حول النتائج المتوقعة للانتخابات، فيما يبدو أنها جاءت اعتمادا على الجهة التي نشرتها.

فعلى سبيل المثال، نشر مركز "جوربي" للأبحاث بتكليف من قناة "إيميدي" التلفزيونية المقربة من السلطات، نتائج استطلاعات أجراها في الفترة من 12 إلى 21 من الشهر الجاري، تشير إلى توقع حصول "الحلم الجورجي" على 60.2% من الأصوات، وحزب "الوحدة – الحركة الوطنية" على 15.4%، و"الائتلاف من أجل التغيير" على 9%.

أما باقي الأحزاب، بحسب نتائج الاستطلاع، فلم تتجاوز نسبة الحسم الانتخابية، البالغة 5%، وفي هذه الحالة، سيحصل "الحلم الجورجي" على الأغلبية البرلمانية بـ107 مقاعد، حسب تقديراتهم.

تجرى الانتخابات البرلمانية في جورجيا في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024 ويدعم التجمع انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي (وكالة الأنباء الأوروبية)

من ناحية أخرى، قدمت شركة الاستشارات البريطانية "سافانتا"، بتكليف من مؤسسة حرية الإعلام وقناة "متافاري" التلفزيونية، نتائج استطلاع أكثر تأييدا للمعارضة.

ووفقا لهذه البيانات، فإن 35% من الناخبين سيعطون أصواتهم للحزب الحاكم، و52% للأحزاب المعارضة الأربعة الرئيسية، المؤيدة للانضمام للاتحاد الأوروبي، والتي وقعت على "الميثاق الجورجي"، ووفقا لهذا السيناريو، سيحصل ائتلاف المعارضة على الأغلبية في البرلمان بـ89 مقعدا.

يشار إلى أن ولاية الرئيسة الحالية للبلاد تنتهي في نهاية ديسمبر/كانون الأول القادم، ووفقا لتعديلات دستور عام 2017، سيتم انتخاب رئيس جديد للبلاد، لكن ليس من خلال الانتخابات العامة المباشرة، بل من خلال هيئة انتخابية مكونة من 300 مندوب، تشمل أعضاء البرلمان بالإضافة إلى ممثلين عن السلطات المحلية والإقليمية.

وبما أن نظام جورجيا جمهوري برلماني، فإن سلطات الحكومة الحقيقية تقع على عاتق رئيس الحكومة، بينما يؤدي الرئيس وظائف تمثيلية، وله أيضًا حق النقض، ومع ذلك، يمكن للبرلمان تجاوز هذا النقض من خلال تصويت الأغلبية، وهو ما جرى لتمرير مشروع قانون "العملاء الأجانب" على سبيل المثال، الذي تسبب في احتجاجات حاشدة في البلاد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الاتحاد الأوروبی الحلم الجورجی فی جورجیا

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لإقناع المجر بتجديد العقوبات ضد روسيا قبل انتهاء المهلة

الموقف المتصلّب للمجر وضع الاتحاد الأوروبي في حالة من التشويق القصوى قبل أقل من 72 ساعة من موعد انتهاء سريان العقوبات الفردية.

اعلان

تسابق دول الاتحاد الأوروبي الزمن لإقناع المجر بتجديد العقوبات المفروضة على أكثر من 2,400 فرد وكيان، غالبيتهم من روسيا، في إطار الرد على الغزو الشامل لأوكرانيا.

ويتعين تجديد هذه العقوبات كل ستة أشهر بموافقة جميع الدول الأعضاء، ما يجعل القرار عرضةً للعرقلة من أي طرف يستخدم حق النقض (الفيتو).

وخلال الأسبوع الماضي، تعثرت المحادثات بين سفراء الاتحاد الأوروبي بسبب موقف بودابست، حيث فشلت محاولات التوصل إلى اتفاق يومي الاثنين والأربعاء. ومع تزايد الضغوط، اجتمع المبعوثون مجددًا الخميس على أمل تحقيق انفراجة، إلا أن المأزق لا يزال قائمًا.

كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة لـيورونيوز أن المجر تطالب بحذف عدة أسماء من قائمة العقوبات الأوروبية، دون الإفصاح عن هوياتهم. ومع ذلك كانتإذاعة أوروبا الحرة قد ذكرت في وقت سابقأن بودابست تسعى إلى رفع العقوبات عن سبعة أوليغارشيين، من بينهم ميخائيل فريدمان وديمتري مازبين، إضافة إلى وزير الرياضة الروسي.

يضع هذا المأزق الاتحاد الأوروبي في حالة تأهب غير مسبوقة، إذ تنتهي العقوبات الحالية بحلول الساعة 23:59 بتوقيت وسط أوروبا يوم السبت، دون وجود خطة بديلة فورية إذا فشل التوافق.

ومن المنتظر أن يجتمع سفراء الاتحاد الأوروبي صباح الجمعة، فيما لا يُستبعد عقد اجتماع طارئ في أي لحظة، مع تزايد الضغوط مع كل دقيقة تمر.

وقال أحد الدبلوماسيين المطلعين على سير المفاوضات: "نعمل بكل طاقتنا على إنجاح الخطة (أ)، ولا يزال هناك متسع من الوقت لتحقيقها. لن أخوض في تكهنات."

وأضاف: "آمل أن تنجح العملية في اللحظات الأخيرة."

وأضاف الدبلوماسي: "أتمنى أن تتكلل العملية بالنجاح".

تمثل هذه المحطة المرة الثانية في غضون ثلاثة أشهر التي تضع فيها حكومة فيكتور أوربان بروكسل على حافة الهاوية من خلال التهديد بالتراجع عن نظام العقوبات الذي بناه التكتل بشق الأنفس منذ فبراير 2022.

في يناير الماضي، عرقلت المجر العقوبات القطاعية التي تستهدف النفط والفحم والتكنولوجيا والتمويل والسلع الفاخرة والنقل والإعلام، إلى جانب تجميد 210 مليارات يورو من أصول البنك المركزي الروسي، قبل أن ترضخ في النهاية لضغوط الاتحاد الأوروبي.

أما هذه المرة، فقد وجهت بودابست أنظارها نحو القائمة السوداء، التي تضم مئات القادة العسكريين والمسؤولين الحكوميين والأوليغارشيين والدعائيين، إلى جانب مرتزقة مجموعة فاغنر، فضلًا عن شخصيات بارزة مثل الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف.

كما تستهدف القائمة شركات روسية في قطاعات الجيش، والمصارف، والطاقة، والنقل، والماس، والطيران، وتكنولوجيا المعلومات، والإعلام، مما يجعلها إحدى الأدوات الرئيسية للضغط على موسكو.

Related"سابقة خطيرة تقوض آليات العدالة".. الاتحاد الأوروبي يدين عقوبات ترامب على المحكمة الجنائية الدوليةأكبر حزمة عقوبات بريطانية ضد روسيا منذ بدء الحرب في أوكرانياالاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا وسط تحركات ترامب للتفاوض بشأن أوكرانيا

وتربط المجر موقفها الحالي بالتحولات المحتملة في السياسة الدولية، حيث تعتبر أن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ومساعيه لعقد اتفاق سلام تستدعي إعادة تقييم موقف الاتحاد الأوروبي من العقوبات ودعمه لأوكرانيا.

لكن هذا الطرح لا يلقى قبولًا لدى بقية الدول الأعضاء، التي تؤكد ضرورة الإبقاء على الضغوط على موسكو طوال فترة الحرب، متبنيةً استراتيجية "السلام من خلال القوة"، التي تهدف إلى تعزيز الموقف التفاوضي لأوكرانيا وتقوية قدراتها العسكرية كضمان أمني طويل الأمد.

اعلان

ولا يوافق أوربان على شعار "السلام من خلال القوة"، وقد منع الأسبوع الماضي اعتماد الاستنتاجات المشتركة بشأن أوكرانيا في نهاية قمة الاتحاد الأوروبي الخاصة، مما اضطر زملاءه القادة إلى إصدار "مقتطف" مرفق وقعه 26 من القادة.

وقال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي: إن "المجر لديها نهج استراتيجي مختلف بشأن أوكرانيا". "وهذا يعني أنها معزولة بين الـ27 (دولة الآخرين). نحن نحترم موقف المجر، لكنها واحدة من بين 27. و26 أكثر من واحد".

وقد ظهر التباين السياسي الصارخ خلال المحادثات بين السفراء، حيث تمكنت المجر من عرقلة التمديد في ثلاث مناسبات منفصلة على الأقل هذا الأسبوع.

ويأتي هذا الفيتو بعد يومين من إعلان المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين عن إحراز تقدم كبير في مفاوضاتهم، مما خفف من حدة التوتر بين الجانبين.

اعلان

وقالت أوكرانيا إنها مستعدة لتنفيذ وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًا شريطة أن ترد روسيا بالمثل، في حين وافقت الولايات المتحدة على رفع التعليق الفوري للمساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف، الأمر الذي كان قد أثار الذعر في بروكسل في وقت سابق.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: إن "الكرة في ملعب روسيا".

وردًا على ذلك، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توضيح بعض "الفروق الدقيقة"، مثل كيفية مراقبة وقف إطلاق النار على الأرض، قبل الالتزام بالاقتراح.

وكانت المفوضية الأوروبية قد أكدت الخميس أنها تعمل بالفعل على الحزمة ال 17 من العقوبات ضد روسيا.

اعلانGo to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوستا: المجر تعزل نفسها داخل الاتحاد الأوروبي بعد اعتراضها على بيان دعم أوكرانيا حزب فيكتور اوربان يخسر غالبية الثلثين في البرلمان المجر: احتجاجات مناهضة لسياسات فيكتور اوربان قبل زيارة أنجيلا ميركل المجرالاتحاد الأوروبيدونالد ترامبفيكتور أورباناعلاناخترنا لكيعرض الآنNext تركيا تواصل عملياتها العسكرية وتعلن مقتل 24 مسلحا كرديا في شمال العراق وسوريا يعرض الآنNext زوجة الطالب الفلسطيني محمود خليل تصف اعتقاله بأنه اختطاف سياسي بسبب مواقفه يعرض الآنNext رغم مذكرة الاعتقال الدولية الصادرة بحقه.. المجر تستعد لاستقبال نتنياهو يعرض الآنNext بالزي العسكري.. بوتين يأمر قواته بأن تلحق بـ "العدو المتحصن في كورسك هزيمة ساحقة وبأسرع وقت" يعرض الآنNext هل كان دونالد ترامب فعلا عميلا للمخابرات السوفياتية باسم "كراسنوف"؟ اعلانالاكثر قراءة بعد قسد.. الشرع يتوصّل إلى اتفاق أوّلي مع وجهاء السويداء وهذه بنوده برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسا "جعلتم حياتي بائسة".. نتنياهو ينفجر غضبًا أمام المحكمة والقاضي يحذّره: "اخفض صوتك" من بين الأعنف خلال 40 عاما: زلزال قوي يهز نابولي ليلا دعماً للتنوع في كرة القدم.. الأمير ويليام يترك البروتوكول جانباً ويدخل عالم التحكيم اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبسورياإسرائيلروسيافلاديمير بوتينالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكيكحولالإسلامغزةأوكرانياالصينالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • روبيو : الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي ينقذ عقوباته على روسيا بعد اتفاق مع المجر
  • الاتحاد الأوروبي يحدد الخط الأحمر لأي اتفاق أوكراني مع روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لإقناع المجر بتجديد العقوبات ضد روسيا قبل انتهاء المهلة
  • روسيا تُوسع قائمة مسؤولي الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول أراضيها
  • الحزب الديمقراطي يفوز في الانتخابات البرلمانية بغرينلاند
  • منتخب الجودو ينتظم في معسكر جورجيا
  • غرينلاند.. المعارضة تفوز في الانتخابات البرلمانية