هدم «قبة حليم باشا» فاجعة كبري.. والبرلمان يواجه الحكومة وجهًا لوجه.. أبوشقة: لا يمكن السكوت على إزالة المقابر التراثية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هدم قبة «حليم باشا» أثار جدلاً واسعًا في المجتمع المصري بأكمله، حيث أعرب المواطنون عن قلقهم بشأن الحفاظ على التراث الأثري، الأمر الذي جاء في نفس أتجاه أعضاء مجلس النواب وتخوفهم من توسع مساحة تجريف المعالم الاثرية، ليتقدمون بطلبات إحاطة وبيانات عاجلة لسرعة وقف الفاجعة.
ومن جهتها، قالت النائبة أميرة أبوشقة، عضو مجلس النواب، إن هدم مقابر تراثية بالقاهرة التاريخية، مر على إنشائها أكثر من قرن من الزمان، يعد أمرًا مؤسفًا ومحزنًا للغاية، بل ويشكل فاجعة كبرى بكل المقاييس.
وطالبت النائبة، في طلب الإحاطة الذي تقدمت به إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجَّهًا إلى وزير السياحة والآثار، ومحافظ القاهرة، والمهندس محمد أبوسعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، بمحاسبة المسؤولين عن تلك المأساة، وبخاصة مع النجاح المحقق في نقل آثار فرعوينة ضخمة للعرض بمتاحف عالمية في وقت سابق.
وأضافت: قمنا العام الماضي بنقل قبة «رقية دودو» بالكامل، فلماذا لم يتم تكرار الأمر في القباب التراثية الفريدة، من خلال الاستعانة بالخبرات الأجنبية؟، مشيرة إلى وَقْع هدم التراث والعبث به أصعب من نتائج الحروب والكوارث الطبيعية.
وأعربت عن حزنها الشديد لهدم بعض المدافن ذات الطرز المعمارية الفريدة، التي قد لا يوجد مثيل لها في العالم، بداعي إنشاء مشروعات قومية، مشددة على ضرورة وقف نزيف الهدم لمقابر وأضرحة القاهرة التاريخية التي توثق لحقبة زمنية من الحضارة المصرية.
وفي نفس السياق، تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ببيان عاجل لرئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي، بشأن منع محو تراثنا وتاريخنا بهدم مقابر الإمام الشافعي التي أنشأها المماليك وأثني المقريزي على جمالها وعمارتها وفنونها المعمارية .
وأضافت «الجزار» في البيان المقدم منها، تم هدم قبة نام شاذ قادين ومدافن حليم باشا إبن محمد على باشا وهي تحف معمارية، وما زالت الإزالات مستمرة في هدم قباب ومباني مقابر الإمام الشافعي، متسائلة فلماذا يتم محو التراث والتاريخ والجغرافيا؟ ومن له الحق في ذلك بدون الرجوع للشعب؟.
وأوضحت عضو مجلس النواب، هناك موجة غضب عارمة من الشعب على تاريخه وتراثه ومقابره ويتضح ذلك جليًا على وسائل التواصل الإجتماعي، متسائلة عن السبب القوي وراء هدم التراث الإسلامي ؟، فهذه المقابر بنقوشها وقبابها جزء من تاريخ وهوية مصر.
وأضافت: "ومن الجمال بحيث يصعب على أي شخص أن يهدمه!.. في ألمانيا سور برلين إعتبره الألمان أثر وهو تاريخ حديث بعد الحرب العالمية الثانية واليوم أصبح مزار سياحي مهم".
وأشارت: مقابر الإمام الشافعي كانت يمكن أن تكون مزار سياحي مهم للسياحة الدينية وأهم من سور برلين أن القلب ليحزن على مصرنا الغالية وتاريخها وآثارها وأصالتها.
وشددت على ضرورة التوقف عن هدم مقابر الإمام الشافعي وهدم أي شيء قديم فأرض مصر كبيرة تتسع لأي مشاريع تطمح بها الدولة بعيدا عن تراثنا وحضارتنا وتاريخنا الذي نعتز به كله.
فيما تقدم عبدالمنعم إمام، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة لمعرفة أسباب هدم القبة والإجراءات المتخذة لحماية التراث المعمارى والتاريخى.
وشدد على ضرورة التنسيق بين وزارتى الآثار والثقافة لضمان الحفاظ على التراث للأجيال القادمة.
وأضاف: هذا التصرف يمثل تهديدًا للمواقع الأثرية والتراثية التى تشكل جزءًا أساسيًّا من الهوية المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء مجلس النواب التراث المعماري الجهاز القومي للتنسيق الحضاري الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الحفاظ على التراث القاهرة التاريخية المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب مقابر الإمام الشافعی عضو مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
هجوم برلماني على الحكومة بسبب تأخر صرف مستحقات مزارعي القطن
كتب- نشأت علي:
شنت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، خلال اجتماعها برئاسة النائب هشام الحصرى رئيس اللجنة، هجومًا حادًا على الحكومة، بسبب تأخر حصول المزارعين على مستحقاتهم بعد توريد محصول القطن.
جاء ذلك خلال مناقشة موضوعات طلبات الإحاطة المقدمة من النواب عادل حماد، عادل عامر، عصام ياسين، أشرف الشبراوي، هشام سعيد الجاهل، آمال عبدالحميد، أحمد العرجاوي، محمد الحوفي، أحمد حمدي خطاب، عبد الباقي تركيا، هناء فاروق بشأن تدهور منظومة زراعة وتسويق محصول القطن، وعدم حصول المزارعين على مستحقاتهم المالية من الشركات رغم التزامهم بتوريد المحصول إلى مراكز التجميع التابعة لمنظومة تسويق القطن منذ شهر سبتمبر الماضي، فضلاً عن عدم التزام الشركات بأسعار الضمان المعلنة من قبل مجلس الوزراء، وتدنى إنتاجية الفدان بسبب انخفاض جودة البذور المستخدمة في الزراعة، الأمر الذى ينذر بفقدان القطن المصري لمكانته المحلية والعالمية.
وذلك بحضور المستشار وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وممثلي وزارة الزراعة، وشهدت فاعليات الاجتماع، الكشف عن تراجع معدلات تصدير القطن المصري عن الأعوام السابقة، بالإضافة إلى عدم التزام الشركات بأسعار الضمان المعلنة مما يضر بالمزارعين، وعدم استلام المزارعين مستحقاتهم رغم التزامهم بتوريد المحصول إلى مراكز التجميع التابعة لمنظومة تسويق القطن في مواعيدها.
كما كشف عن تدنى جودة صنفي جيزة 97 وجيزة 94 المنزرعين بمحافظات الوجه البحري وعدم رغبة الشركات والمحالج في شرائهما وضرورة إنشاء صندوق للسياسة النقدية لمحصول القطن.
وطالب النائب هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، الحكومة متمثلة في الشركة القابضة للغزل والنسيج بضرورة الالتزام بأسعار الضمان المعلنة من قبل مجلس الوزراء مسبقا، بشأن محصول القطن، والتى تبلغ ١٢ ألف جنيه لقنطار القطن من وجه بحرى و١٠ آلاف جنيه لقنطار القطن من وجه قبلي.
وأضاف، لا يوجد ذنب للمزارعين، وعلينا مراعاة ظروفهم في تلك الأيام المباركة، وحلول عيد الفطر المبارك.
وتابع: "الفلاح التزم بقرار الحكومة وقام بزراعة القطن، وبالتالي ذلك الأمر يهدد بكارثة ستحدث العام المقبل، نظرًا لعدم إقبال المزارعين على زراعة القطن العام المقبل".
وحول ما ذكرته الشركة القابضة للغزل والنسيج، بشأن إحجام بعض الشركات عن شراء الأقطان الموردة من محافظة الدقهلية والتي تصل كمياتها نحو ١٥٩ ألف قنطار نظرا لتراجع جودتها، طالب الحصرى، وزارة الزراعة بتشكيل لجنة لبحث أسباب تراجع جودة القطن المورد من الدقهلية، لاسيما وأن الفلاحين حصلوا علي البذور من وزارة الزراعة، كما أن المشكلة تبدوا عامة علي مستوى المحافظة ما يعنى أن الأمر ليس له علاقة بالمزارعين.
وقال، ليس للمزارع ذنب في أن البذرة ليست جيدة أو تأخرت في الوصول للمزارع، كما طالب الحصري، بضرورة مراجعة أصناف القطن، لضمان جودتها في السنوات المقبلة.
كما شدد مجددا على سرعة حصول المزارعين على مقابل التوريد خلال الأيام المقبلة.
وكشف ممثلي وزارة قطاع الأعمال، عن أنه تم توريد 1.544 مليون قنطار حتى تاريخه من خلال 11 مزاد تم عقدهم، و تم بيع 1.082 مليون قنطار بالمزادات حتى تاريخ اليوم، وكمية الأقطان المتبقية بالمحالج تقدر بنحو 462 ألف قنطار، أما إجمالي الفروق السعرية المطلوبة من وزارة المالية تقدر بنحو 2.100 مليار جنيه.
وأكدوا : تم سداد مبلغ 9.378 مليار جنيه من قبل الشركات، وإجمالى المبالغ المتأخرة للشركات تقدر بنحو 605 مليون جنيه.
وبدوره قال المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، أن موضوع عدم صرف مستحقات مزارعي القطن تم عرضه على اجتماعات مجلس الوزراء من قبل وزير الزراعة واستصلاح الأراضي على مدار ثلاثة أسابيع متتالية لأهمية الموضوع ووضع حلول سريعة له.
وأوصت اللجنة بحضور وزراء الزراعة واستصلاح الأراضي والمالية وقطاع الأعمال، اجتماع اللجنة المقبل، لحسم المشكلة وحصول المزارعين علي مستحقاتهم.
اقرأ أيضًا:
"النقل" تدرس مد الخط الرابع لمترو الأنفاق حتى الحصري
رغم قراره بعدم تشجيع الأهلي بسبب أبو تريكة.. أحمد موسى: مبروك يا أهلي النسر يحلق
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مجلس النواب لجنة الزراعة مزارعي القطنتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
هجوم برلماني على الحكومة بسبب تأخر صرف مستحقات مزارعي القطن
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
24 15 الرطوبة: 26% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك