إسرائيل: 10 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الجولان دون تفعيل صفارات الإنذار
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن عشرة صواريخ أُطلقت من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة الجولان المحتل، مما أثار القلق في الأوساط الأمنية والعسكرية الإسرائيلية ، وأكدت التقارير أن صفارات الإنذار لم تُفعل في بعض المناطق أثناء الهجوم، وهو ما أثار تساؤلات حول جاهزية الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وذكرت القناة أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية نجحت في اعتراض عدد من الصواريخ، لكن الأضرار المحتملة لا تزال قيد التقييم ، وتشير المصادر إلى أن الصواريخ أُطلقت في وقتٍ متزامن، مما يعكس تنسيقًا عسكريًا واضحًا من الجانب اللبناني.
في سياق متصل، أعرب المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون عن قلقهم من تزايد وتيرة الهجمات من لبنان، واعتبروا هذا الهجوم بمثابة تصعيد جديد في الأوضاع الأمنية في المنطقة ، وتُعتبر هذه الحادثة بمثابة تذكير آخر بالتوترات المستمرة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تتبادل القوات الجانبان القصف بشكل متزايد.
من جهة أخرى، لم يصدر عن حزب الله أي بيان رسمي بشأن الهجوم أو الضربة الصاروخية، ما يثير التساؤلات حول ما إذا كان هذا الهجوم قد تم بتوجيهات من الحزب أو من جهات أخرى ، يُذكر أن الأوضاع الأمنية في المنطقة تتأزم بشكل متزايد، مما يجعل من الضروري مراقبة التطورات والتصريحات الرسمية من الأطراف المعنية.
حزب الله تعلن عن قصف قوات العدو الإسرائيلي بعدد من المناطق فى جنوبي لبنان
أعلن حزب الله، اليوم، عن تنفيذ سلسلة من الهجمات الصاروخية استهدفت تجمعات للقوات الإسرائيلية في مواقع عدة على الحدود الجنوبية للبنان وفي الجولان المحتل، مؤكداً تصعيد عملياته العسكرية ضد مواقع ومنشآت تابعة للجيش الإسرائيلي ، وأفاد الحزب في بيان أن وحداته العسكرية استهدفت بالصواريخ تجمعات للقوات الإسرائيلية في محيط بلدة كفركلا جنوب لبنان، مشيراً إلى أن القصف أوقع إصابات مؤكدة في صفوف القوات المستهدفة.
وأوضح البيان أن الهجمات شملت مستعمرات إسرائيلية وأهدافاً حيوية في الجولان المحتل، حيث تم قصف تجمعات للقوات الإسرائيلية في مستعمرة المنارة وقاعدة بيت هيلل، مما أسفر عن إصابات وأضرار في البنية التحتية للمواقع المستهدفة وأضاف البيان أن العملية تأتي كرد على التصعيد الإسرائيلي وعمليات القصف التي طالت مناطق في الجنوب اللبناني خلال الأيام الأخيرة.
وأشار الحزب إلى استهدافه بالصواريخ مستعمرة كتسرين في الجولان المحتل، في خطوة يراها مراقبون تصعيدية، حيث تمثل المستعمرة أحد أبرز المواقع الاستراتيجية في المنطقة وتعتبر كتسرين مركزاً للتجمعات السكنية والمرافق العسكرية، ما يجعلها هدفاً ذا دلالة عسكرية واضحة.
كما أعلن حزب الله عن قصف قاعدة رامات ديفيد الجوية بصاروخ "نوعي"، لم يكشف عن تفاصيله وتعد قاعدة رامات ديفيد واحدة من أبرز القواعد الجوية الإسرائيلية، ويستخدمها الجيش الإسرائيلي لإطلاق هجمات وتنظيم العمليات الجوية في شمال إسرائيل.
واختتم حزب الله بيانه بالتأكيد على مواصلة استهداف المواقع العسكرية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن عملياته تهدف إلى "ردع العدوان" ومنع إسرائيل من استخدام هذه المواقع في الهجمات المستمرة على الأراضي اللبنانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عشرة صواريخ منطقة الجولان المحتل والعسكرية الإسرائيلية صفارات الإنذار لم ت فعل أثناء الهجوم الإسرائيلية الجولان المحتل حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغتال عنصرا لحزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أنه استهدف عنصرا في حزب الله في جنوب لبنان غداة إغارته على مواقع عسكرية تابعة للحزب، فيما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن القصف أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "أغارت طائرة لسلاح الجو قبل قليل على مخرب من حزب الله عمل على إقامة بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة إرهابية لحزب الله في جنوب لبنان". وأكد البيان أن إسرائيل ستمنع إعادة "تموضع حزب الله" في المنطقة.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في لبنان قوله في بيان إن "الغارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربة سلم (من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح".
ولم يعلق حزب الله على الادعاءات الإسرائيلية، حيث تعد الغارة أحدث انتهاك إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار مع الحزب.
ومساء الجمعة، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات متتالية على قرى عدة جنوبي لبنان، طالت مناطق جبل الريحان وزبقين وياطر، كما استهدف واديا في بلدة البابلية، وبلدة تبنا.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن 3 أشخاص أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة، في بلدة كفركلا الحدودية بقضاء مرجعيون في محافظة النبطية جنوبي البلاد.
إعلانومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، مما خلّف 84 قتيلا و284 جريحا على الأقل، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، أسفرت عن 4115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.