المكعب.. السعودية تبدأ بناء أكبر مبني في العالم بتكلفة 50 مليار دولار
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
بدأ العمل في أكبر ناطحة سحاب في العالم داخل الرياض بالمملكة العربية السعودية، ومن المقدر أن تصل تكلفة الناطحة إلى 50 مليار دولار.
ويعتبر هذا المشروع ضمن المشاريع التنموية التي أعلن عنها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
السعودية تقوم ببناء المكعب أكبر مبنى في العالم
ويعرف هذا المشروع باسم "المكعب"، وهو جزء من مجموعة مشاريع تنموية أعلن عنها ولي العهد في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، وفقا لما نشر في صحيفة "ذا صن".
احذر.. استخدام الكلور في التنظيف بهذه الطريقة يصيبك بمشاكل صحية صباحا ومساء.. مكون سحري يقضي على السعال في 3 أيام
و عند اكتمال المشروع؛ سيبلغ ارتفاع “المكعب” 1300 قدم، وعرضه 1200 قدم، مما يتيح له استيعاب حجم يعادل 20 مبنى من مباني “إمباير ستيت”، وهي أطول ناطحة سحاب موجودة في مدينة نيويورك منذ سقوط ناطحتي مركز التجارة العالمي في 11 سبتمبر 2001.
وستضم ناطحة السحاب “المكعب” على مجموعة متنوعة من المطاعم الراقية، ومساحات للبيع بالتجزئة ومكاتب، مما يجعله مركزاً حضرياً بحد ذاته، بمساحة أرضية تصل إلى 2 مليون قدم مربع.
وسيصبح المكعب موطناً للعديد من السكان، وذلك لأحتواءه على 104 آلاف وحدة سكنية و9 آلاف غرفة فندقية، بالإضافة إلى مساحات خضراء واسعة.
وتعتزم شركة تطوير "المكعب" استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم تجارب فريدة للزوار، بما في ذلك شاشات عملاقة تغطي الجزء الخارجي من الساحة، على غرار الكرة العملاقة في لاس فيغاس.
وعلى الرغم من أن المشروع يهدف إلى دفع المملكة العربية السعودية نحو مستقبل أكثر حداثة، إلا أن الشركة تؤكد أنها تستلهم تصميمها من البيئة المحلية والهندسة المعمارية الإقليمية.
وسوف يعتمد تصميم المباني والمنطقة المحيطة بالواحة الحضرية من الوديان، وهو مجرى النهر، حيث ستعيد المسارات المتعرجة المنظمة التي تصطف على جانبيها جزئيا مبانى أصغر حجما ستخلق صورة تشبه الجداول الصحراوية التي تتدفق عبر الصخور الوعرة المؤدية إلى المبنى.
يعتبر التصميم المربع تجسيداً لأسلوب العمارة النجدية الإقليمية، الذي يميز المباني المصنوعة من الطوب اللبن، والنوافذ والأبواب ذات الأشكال المثلثة أو المستطيلة، بالإضافة إلى الساحات الخارجية المركزية.
ومن المتوقع أن يساهم مشروع "المكعب" في إضافة أكثر من 51 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وخلق 334 ألف فرصة عمل.
وتقول الشركة المنفذة، إن المشروع سيعتمد على حوالي 900 عامل، ومن المتوقع أن يكتمل بحلول عام 2030.
ويهدف مشروع "رؤية السعودية 2030" إلى تقليل اعتماد المملكة على عائدات النفط وتنويع الاقتصاد من خلال بناء قطاعات جديدة في الخدمات العامة.
وقد وضع ولي العهد محمد بن سلمان خططاً للتطوير في جميع أنحاء شبه الجزيرة، تشمل مدينة ميناء عائمة تُسمى "أوكساجون" على ساحل البحر الأحمر، ووجهة سياحية جبلية تُعرف بـ"تروينا"، بالإضافة إلى مدينة "نيوم" المستقبلية في الجزء الشمالي الغربي من البلاد، والتي ستعمل بالكامل بالطاقة المتجددة.
كما وضعت المملكة خططاً لبناء "THE LINE"، وهو مشروع مفاهيمي يمتد على طول 105 أميال، والذي يُفترض أن يكون موطناً لـ 9 ملايين شخص، ومن المتوقع أن تكتمل جميع هذه المشاريع بحلول عام 2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية المكعب مبنى ناطحة سحاب 50 مليار دولار الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي المملكة العربية السعودية الرياض الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
البحرين.. افتتاح أكبر مشروع استراتيجي في قطاع الطاقة
افتتحت البحرين، مشروع تحديث “مصفاة بابكو للتكرير”، الذي يعد أكبر مشروع استراتيجي في تاريخ المملكة وفي قطاع الطاقة فيها.
وبحسب وكالة أنباء البحرين، قال مارك توماس، الرئيس التنفيذي لمجموعة بابكو إنرجيز، إن “هذا المشروع يُعد خطوة كبيرة نحو تعزيز القدرة الإنتاجية لمملكة البحرين في مجال تكرير النفط”، مشيرا إلى أن “تكلفة المشروع وصلت إلى حوالي 7 مليارات دولار، كأكبر وأضخم مشروع استثماري في البحرين”.
وبحسب ما قاله المسؤولون في الشركة، فإنه “من المتوقع أن يسهم المشروع بشكل ملحوظ في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الإيرادات، إذ يمثل خطوة إستراتيجية نحو تعزيز الاقتصاد البحريني من خلال خلق فرص عمل جديدة وتحسين نوعية المنتجات النفطية، مع التركيز على توظيف البحرينيين في المشروع”.
وبحسب الوكالة، “يتضمن مشروع المصفاة بعد التحديث 15 محطة فرعية و21 وحدة معالجة جديدة، بما يمكنها من رفع كميات التكرير من مستوى 267 ألف برميل لتصل إلى 400 ألف برميل في اليوم الواحد، مما سيضاعف أرباح الشركة نتيجة لزيادة السعة الإنتاجية وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، وهو ما سيضمن تحقيق مزايا طويلة الأجل في التكلفة التنافسية”.
وقال الدكتور عبدالرحمن جواهري، الرئيس التنفيذي لشركة بابكو للتكرير، إن “البحرين تستورد حاليا 220 ألف برميل يوميا من النفط الخام السعودي، ومع اكتمال مشروع المصفاة، سترتفع الكميات المستوردة إلى أكثر من 320 ألف برميل يوميا، وهذا التعاون المستدام على مدى أكثر من 70 عاما (مع السعودية) يُعد نموذجًا يُحتذى به في التكامل الخليجي”.
يذكر أن تاريخ النفط في مملكة البحرين “يعود إلى عام 1930، وكان الإنتاج الأولي حينها 10 آلاف برميل يوميا، وزاد تدريجيا على مر السنين”.