ترأس اليوم، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، قداس عيد القديسة تريزا، وذلك بكنيستها، بالزيتون.

شارك في الصلاة القمص موريس بسادة، راعي الكنيسة، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "يوم الراحة"، انطلاقًا من إنجيل اليوم "شفاء الإنسان ذي اليد اليابسة"، موضحًا بعض المفاهيم الأساسية الخاصة بهذا النص الإنجيلي.

وفي الختام، قام الأب المطران بتكريم أبناء وبنات الكنيسة، خريجي مختلف المراحل التعليمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنبا باخوم القديسة تريزا الكنيسة

إقرأ أيضاً:

راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا: البابا فرانسيس كان رمزا للتواضع والرحمة

قال الأب يوحنا سعد راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، إنّ البابا فرانسيس كان يحرص على الاهتمام بالمهمشين، مشيرًا، إلى أن وفاة البابا فرنسيس تمثل خسارة إنسانية كبرى قبل أن تكون خسارة دينية، واصفًا إياه بـ"بابا الإخوة الإنسانية"، ورمزًا للتواضع والرحمة.

شهادات مؤثرة عن مواقف البابا فرنسيس في الشرق الأوسط يرويها المونسنيور عبدو أبو كَسَمأبو الغيط ناعيا البابا فرنسيس: كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير


وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ البابا كان في كل زياراته الدولية يبحث عن المهمشين والفقراء والمسنين، وكان يحرص على مخاطبة الفئات الأكثر تهميشًا، مؤكدًا أن الإنسانية كانت جوهر رسالته طوال فترة حبريته.


وتابع، أن البابا فرنسيس تميز بعلاقات منفتحة مع مختلف الكنائس والطوائف، بما في ذلك الكنيسة الأرثوذكسية والإنجيلية، مشيرًا إلى أن علاقته بالأزهر الشريف وشيخه الدكتور أحمد الطيب كانت استثنائية، وتُوّجت بوثيقة "الأخوة الإنسانية"، التي دعت إلى احترام الإنسان بصرف النظر عن دينه أو عرقه أو لونه
وقال: "كان دائم الترديد أن الإنسان يأتي قبل الأديان، وكان يرى في الإسلام دين سلام، ويرفض تمامًا الربط بينه وبين الإرهاب"، لافتًا، إلى أنه عاش الفقر اختيارًا، وابتعد عن مظاهر الرفاهية، فاختار العيش في مقر بسيط بدل القصر الرسولي، وكان يرتدي زيًّا متواضعًا ويقود سيارة بسيطة، بل وكان يشارك في أعمال يومية مثل إعداد الطعام للحرس، ويزور السجون في أسبوع الآلام.


وعن مواقف البابا السياسية، أكد الأب يوحنا أن فرنسيس كان شجاعًا في التعبير عن آرائه، إذ ندد بالحرب في غزة، وطالب بالسلام في أوكرانيا وسوريا والسودان، ووقف بوضوح ضد الظلم الاجتماعي والإجهاض وزواج المثليين، وكل ما يتنافى مع الرحمة الإلهية: "كان يرى أن الله محبة، وكل ما يخالف هذه المحبة والرحمة يجب أن يُرفض. لم يكن يخشى الجدل، وكان صريحًا في كل القضايا".

مقالات مشابهة

  • غدا.. الكنيسة القبطية تُحيي ذكري رحيل القديسة ألكسندرة الملكة زوجة الإمبراطور داديانوس
  • الكنيسة القبطية في أمريكا تنعى البابا فرنسيس
  • الكنيسة الكاثوليكية تشكر الرئيس السيسي على نعيه للبابا فرانسيس
  • متحدث الكنيسة الكاثوليكية بمصر: البابا فرنسيس رجل الفقراء ونشكر الرئيس السيسي على نعيه
  • راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا: البابا فرانسيس كان رمزا للتواضع والرحمة
  • قداس عيد القيامة المجيد من كاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل بأسيوط
  • الأنبا ويصا يترأس قداس عيد القيامة المجيد بكاتدرائية البلينا
  • الأنبا توما يترأس قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة مار جرجس بسوهاج
  • البطريرك يوحنا العاشر يترأس قداس أحد الفصح المجيد في الكاتدرائية بدمشق
  • الأنبا برنابا يترأس الصلاة بكنيسة مار جرجس بروما.. وسفير مصر ينقل تهنئة الرئيس