انتحار مراهق أمريكي بعد علاقة غرامية مع الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
انتهت "علاقة غرامية" بين فتى أمريكي في 14 من عمره، وروبوت محادثة بالذكاء الاصطناعي، إلى انتحاره.
وأشارت عائلة سويل سيترز، إلى أنه جرت استمالة عاطفية على مدى أشهر عديدة، بين الطفل وبين الذكاء الاصطناعي، ولم تكن هناك حواجز وقائية لمنع ذلك.
وأشارت الأم، ميغان غارسيا، إلى أنه "إذا كان هذا شخصا بالغا في الحياة الواقعية، وفعل هذا لأحد شبابنا، لكان في السجن".
وتقاضي والدة سيتزر الآن كل من "كاركتار إيه آي"، وغوغل، قائلة إن أداة الدردشة الخاصة بهما تلاعبت بالطفل البالغ من العمر 14 عاما ليتفاعل معها بشكل مسيء وجنسيا.
كما تقول محاميتهم، ميتالي جين، إن الدعوى القضائية تزعم أن التطبيق مسؤول عن اكتئاب سيتزر وقلقه وحرمانه من النوم وأفكاره الانتحارية.
كما أشارت الدعوى القضائية إلى العديد من المحادثات التي دارت حول انتحار سيتزر، بما في ذلك محادثته الأخيرة قبل موته، عندما أخبر شخصية الذكاء الاصطناعي الخاصة به، داني، أنه سيعود إلى المنزل، الأمر الذي شجعته.
تشير الدعوى القضائية أيضا إلى أن سيتزر تم تشخيصه بالقلق واضطراب الحركة التخريبية. وتقول رئيس ومدير تنفيذي لجمعية الصحة العقلية في وسط فلوريدا، مارني ستالمان، إن تفاعلات التطبيق تسببت في تفاقم حالته.
وأضافت: "فشل مزود التكنولوجيا في إنشاء ضوابط كافية، عندما بدأ الشاب في إظهار والتعبير عن مشاعر الاكتئاب وإيذاء النفس، لم تكن هناك إشعارات فورية تعود إلى الأبوين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علاقة غرامية الذكاء الاصطناعي مراهق علاقة غرامية ذكاء اصطناعي المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تصاعد خطر الذكاء الاصطناعي في هجمات التصيد الاحتيالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّرت شركة كاسبرسكي من استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير وتخصيص هجمات التصيد الاحتيالي، مشيرة إلى تزايد تعقيد هذه الهجمات وصعوبة كشفها حتى من قبل موظفين ذوي خبرة عالية في الأمن السيبراني.
وكشفت دراسة أجرتها كاسبرسكي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا عن زيادة بنسبة 48% في الهجمات السيبرانية على المؤسسات خلال العام الماضي، حيث شكلت هجمات التصيد الاحتيالي التهديد الأوسع، إذ واجهها 51% من المشاركين في الدراسة.
ويتوقع 53% من المشاركين تزايدًا في تلك الهجمات مع استمرار المجرمين السيبرانيين في استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي يعزز تخصيص الهجماتبينما كانت هجمات التصيد سابقًا عامة وتُرسل بشكل عشوائي، بات بالإمكان الآن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لاستهداف الأفراد برسائل دقيقة مخصصة تتوافق مع وظائفهم واهتماماتهم، اعتمادًا على معلومات منشورة عبر الإنترنت. ويُظهر ذلك كيف يمكن بسهولة انتحال صفة مسؤول تنفيذي لإقناع الموظفين باتخاذ إجراءات ضارة.
خطر التزييف العميق يتصاعدوأشارت كاسبرسكي إلى أن تقنيات التزييف العميق أصبحت أداة فعالة في يد المهاجمين لإنتاج محتوى صوتي ومرئي مقنع لانتحال شخصيات، ما يؤدي إلى حالات مثل تحويل ملايين الدولارات بناءً على مقاطع فيديو وهمية.
تستخدم هجمات التصيد المدعومة بالذكاء الاصطناعي خوارزميات لتجاوز أنظمة الحماية التقليدية وتحاكي أسلوب البريد الإلكتروني الشرعي، مما يتيح لها تفادي اكتشاف برامج الحماية.
الخبرة وحدها لا تكفيورغم الخبرة، يظل الموظفون عرضة لهذه الهجمات المتطورة نتيجة لقدرتها على استغلال العوامل النفسية، مثل الاستعجال والخوف والثقة في السلطة، مما يقلل من فرص التحقق المسبق.
استراتيجية دفاعية متعددة المستوياتأوصت كاسبرسكي باعتماد استراتيجية شاملة للتصدي لهذه الهجمات، تتضمن تدريب الموظفين على التهديدات الحديثة عبر منصات مثل Kaspersky Automated Security Awareness Platform،
واستخدام أدوات الحماية المتقدمة مثل Kaspersky Next وKaspersky Security for Mail Server، بالإضافة إلى تطبيق نموذج أمان انعدام الثقة الذي يضمن الحد من الوصول للأنظمة الحساسة.