بوابة الوفد:
2025-03-17@01:11:33 GMT

إسرائيل تغتال الصحافة فى لبنان وغزة

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

توسعت إسرائيل فى تنفيذ عملياتها الاستهدافية ضد الصحفيين فى غزة ولبنان، ولم يكتف جيش الاحتلال بالاتهامات التى وجهها لعدد من الصحفيين المتبقين فى شمال غزة بانتمائهم لحركة حماس وقتل آخرين خلال تأدية مهام عملهم، بل أقبل على قتل ثلاثة مراسلين، وإصابة عدد آخر، فى لبنان فجر الجمعة بعد استهداف مقر إقامتهم فى حاصبيا جنوب لبنان.

قال وزير الإعلام اللبنانى زياد المكارى، إن الاحتلال الإسرائيلى استهدف مقر الصحفيين بحاصبيا، واغتالهم عن كثب رغم اتخاذ كل الإجراءات الممكنة، مؤكدا أن ما حدث غدر بالصحفيين والمواثيق الدولية وكل الإجراءات التى يمكن أن يتخذها صحفى حول العالم.

وأشار إلى أن إجرام الاحتلال الإسرائيلى فى اغتيال الصحفيين فى غزة امتد إلى لبنان، موضحًا أنّ أكثر من 1500 مراسل أجنبى منذ بداية الحرب معرضون للاستهداف من إسرائيل.

وأصدرت نقابة محررى الصحافة اللبنانية بيانا قالت فيه: إن المجزرة المروعة التى ارتكبتها إسرائيل فى حاصبيا باستهدافها بالإغارة على ثلاثة إعلاميين فى مقر تواجدهم، هو ضرب كل القوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط.

ودعت نقابة محررى الصحافة اللبنانية، إلى أوسع إدانة ضد ما يتعرض له الصحفيون والإعلاميون، ورفع الصوت ضد التمادى الإسرائيلى فى استهدافهم، ضاربًا بعرض الحائط كل القوانين والمواثيق والأعراف التى تحظر عليه التعرض لهم.

وقالت حركة حماس إن استهداف العدو الصهيونى، لمقر إقامة الصحفيين فى بلدة حاصبيا جنوب لبنان، وما نتج عنه من استشهاد ثلاثة صحفيين وجرح أربعة آخرين، هو جريمة حرب متعمدة وإرهاب دولة منظم.

وأضافت حماس، فى بيان عبر حسابها: أن الاحتلال يريد إسكات الصحفيين والصوت الذى يوثق جرائمه يقتله، من غزة إلى لبنان، على مرأى العالم وفى ظل صمته، متابعة: نترحم على الشهداء فرسان الصحافة فى لبنان، الشهداء، المصور فى قناة «المنار» وسام قاسم، المصور فى قناة «الميادين» غسان نجار، مهندس البث فى قناة «الميادين» محمد رضا، نتقدم بخالص التعازى والمواساة إلى ذويهم وأحبائهم، ولقناتى «المنار» و«الميادين».

طالبت حماس المؤسسات الصحفية والحقوقية الدولية بإدانة هذا الاستهداف المتكرر والمتعمد من الجيش الصهيونى المجرم للصحفيين، وندعو إلى اتخاذ إجراءات عقابية بحق الكيان نظير ما يقترفه من جرائم بحق طواقم العمل الصحفى والإعلاميين سواء فى فلسطين أو لبنان.

وأكد الصحفى الفلسطينى، حسام شبات، أن اتهام جيش الاحتلال الإسرائيلى له ولعدد من زملائه بانتمائهم لحركة حماس، هى ملفات مفبركة تستهدف آخر الصحفيين المتبقين فى شمال غزة.

وقال «شبات» عبر حسابه على منصة «إكس»: إن جيش إسرائيل أصدر ملفات مفبركة تتهمنا، نحن آخر الصحفيين المتبقين فى شمال غزة الذين يغطون حملة الإبادة والتطهير العرقى التى تشنها إسرائيل، باعتبارنا «إرهابيين».

وأضاف «حسام»: نناشد زملاءنا والمؤسسات الإعلامية حول العالم بالتضامن معنا، وعلى الرغم من هذه التهديدات الخطيرة والكاذبة الموجهة ضدنا، فإننا نظل ملتزمين بمهنتنا وسنواصل الإبلاغ عن الحقائق على الأرض حيث تستمر الإبادة الجماعية للأسف دون هوادة.

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة ولبنان جيش الاحتلال شمال غزة الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل

رأى محللان سياسيان أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رمت بـ"كرة من نار" على إسرائيل وفاقمت من معضلتها الداخلية، من خلال ردها على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء، وتضمن الموافقة على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية وجثامين 4 من مزدوجي الجنسية.

وأعلنت حركة حماس أنها سلمت ردّها فجر اليوم على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء، وأكدت جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل بشأن قضايا المرحلة الثانية، ودعت إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي تعليقه على هذا التطور، قال الباحث والمحلل السياسي سعيد زياد إن حماس حاولت تفكيك المعضلة التي تواجهها المفاوضات وتجاوز السردية الإسرائيلية، عبر الموافقة على العرض الأساسي لآدم بولر، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاص لشؤون الأسرى، والذي قدمه الوسطاء ليلة أمس.

وأوضح أن "موافقة حماس هي موافقة على نوايا وليست موافقة إجرائية، أي أنها توافق إذا تم ربط المسألة بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة".

كما أن رد حماس على عرض الوسطاء سيغري الأميركيين -يواصل زياد- ويثبت للجميع أن حماس معنية بالتفاوض وغير متعنتة وتريد مفاوضات المرحلة الثانية دون أن تقدم شيئا، بالإضافة إلى أن موفقة حماس على إطلاق سراح أسير يحمل الجنسية الأميركية سيدفع عائلات الأسرى والمجتمع الإسرائيلي للقول إن من يمتلك جنسية مزدوجة له امتياز تفاوضي وله دولة تفاوض عنه.

إعلان

وبينما أعرب عن اعتقاده بأن "موقف حماس سيضع إسرائيل في مواجهة مع الأميركيين"، لم يستبعد زياد أن يؤدي هذا الموقف إلى إعطاء دفعة لمفاوضات المرحلة الثانية ولإعادة انتظام دخول المساعدات إلى غزة، ولمستوى المفاوضات المباشرة بين الحركة والإدارة الأميركية.

مناورة نتنياهو

وفي توقعه لطبيعة الرد الإسرائيلي على رد حماس على مقترح الوسطاء، قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى، إن إسرائيل ستتعامل مع الموقف بحذر شديد، موضحا أنها ذهبت إلى المفاوضات وهي تطرح مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ويتحدث عن هدنة محدودة الأمد مع إطلاق سراح مجموعة من الأسرى الإسرائيليين، مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة.

ورأى أن قبول حماس بمقترح الوسطاء يضع إسرائيل في مأزق، الأول يتعلق بالمقابل، وهل وعد الوسطاء حماس بالانتقال إلى المرحلة الثانية؟ وهو ما يشكل معضلة لإسرائيل، لأنها ترفض الدخول في مباحثات هذه المرحلة وتسعى إلى تمديد المرحلة الأولى أو إيجاد إطار جديد يتم فيه تمديد وقف إطلاق النار مقابل استعادة المزيد من الأسرى.

وعلى المستوى الإسرائيلي الداخلي، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط من أجل أن يوافق على صفقة شاملة وليس صفقة محدودة، بالإضافة إلى ضغوط سيواجهها في حال إطلاق سراح الأسرى الذين يحملون الجنسية المزدوجة، لكن نتنياهو سيستغل هذا الموضوع للمناورة، وسيحاول كسب الوقت، كما قال الدكتور مصطفى.

وفي سياق الموقف الإسرائيلي، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤول إسرائيلي قوله: إن "مقترح حماس بالإفراج عن رهائن يحملون الجنسية الأميركية يهدف لتخريب المفاوضات".

وبرأي الباحث والمحلل السياسي زياد، فقد "رمت حماس بكرة من نار إلى الجانب الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن المعضلة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي ستتفاقم، خاصة أن "التقارب الأميركي مع حماس ربما يفكك أي دعم أميركي لإسرائيل ويبعد شبح عودة الحرب إلى غزة"، ولأن "مفتاح تطور المفاوضات هو بيد الأميركيين".

إعلان

وكان آدم بولر مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى التقى في وقت سابق مسؤولين كبارا من حماس في العاصمة القطرية الدوحة دون علم إسرائيل، لإجراء مباحثات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وبينهم 5 أميركيين.

يذكر أنه في مطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • ماذا تريد إسرائيل من تصعيد عدوانها على غزة؟
  • كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى» بـذور التطـرف ( 2)
  • تفاصيل العرض الإسرائيلى بالانسحاب من لبنان بالكامل مقابل التطبيع
  • اليوم.. انعقاد مؤتمر الإعلان عن مشروع “ذاكرة الصحافة المصرية” بـ"الصحفيين"
  • غدا.. "الصحفيين" تكشف سر اكتشاف مخطوط نادر يعود للقرن الـ19
  • مليشيا الحوثي تغتال مواطنًا في الحوبان بتعز وسط استمرار الانتهاكات ضد المدنيين
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 206 منذ بدء حرب الإبادة
  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • محللان: حماس رمت بـكرة من نار على إسرائيل
  • استشهاد طفلين وإصابة والدة أحدهما بقصف إسرائيلي على بيت حانون وغزة