لبنان .. 2634 شهيداً منذ 8 أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
سرايا - أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى "ألفين و634 شهيدا و12 ألفا و252 جريحا".
وقالت الوزارة عبر بيان، إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان أمس الخميس أسفرت عن 41 شهيدا و133 جريحا".
وبهؤلاء الشهداء والجرحى، حسب الوزارة، يرتفع عدد الضحايا إلى "ألفين و634 شهيدا و12 ألفا و252 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي".
ولفتت الوزارة إلى تسجيل 125 غارة جوية وقصف إسرائيلي على مناطق لبنانية عدة، الخميس، تركز معظمها في جنوب البلاد.
وأضافت أن العدد الإجمالي للاعتداءات الإسرائيلية على لبنان منذ بداية العدوان يرتفع بذلك إلى 11 ألفا و85 اعتداء.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي يتهم رئيس الشاباك بالفشل في منع هجوم 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد غير مسبوق داخل الدوائر السياسية والأمنية في إسرائيل، وجه وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اتهامات حادة إلى رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، محمّلاً إياه مسؤولية "أكبر كارثة في تاريخ إسرائيل" في إشارة إلى هجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حركة حماس.
فشل استخباراتيووصف سموتريتش أداء بار بأنه فشل استخباراتي واستراتيجي ذريع، قائلاً إن غفلة رئيس الشاباك كانت العامل الأساسي في نجاح ما سماه "الخداع الاستراتيجي الكبير" الذي قاده قائد حماس في غزة، يحيى السنوار، دون أن تتمكن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية من التنبؤ به أو التصدي له.
ولم يكتف سموتريتش بتوجيه اللوم، بل هاجم بار بشدة على المستوى الشخصي، مؤكدًا أن الأخير يتشبث بمنصبه وكأن بقاء الدولة مرهون ببقائه على رأس الجهاز، مضيفًا أن الجهاز الأمني مهدد بالانهيار في حال استمراره في القيادة.
أزمة ثقةوأشار الوزير إلى أن تعيين بار لم يكن قرارًا حكوميًا، بل جاء بتكليف من المحكمة العليا، ما يعكس أزمة ثقة عميقة بين بعض الوزراء والمؤسسات القضائية والأمنية. وأعلن سموتريتش صراحة أنه لا يمكنه العمل مع رئيس الشاباك الحالي، مؤكدًا أنه فقد الثقة في قدرته على إدارة أمن البلاد.
هذه التصريحات تكشف عن صراع داخلي متصاعد بين الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل، خاصة بعد الهزة التي تعرضت لها الدولة نتيجة هجمات حماس الأخيرة، وقد تؤدي إلى تداعيات داخلية أعمق تتعلق بإعادة تقييم أداء الأجهزة الأمنية ومحاسبة قياداتها، وربما تفتح الباب أمام تغييرات هيكلية في منظومة الحكم والأمن.