التعليم تتعاون مع الجامعة العربية المفتوحة بمصر في التربية وتكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قام الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، بزيارة الجامعة العربية المفتوحة في مصر ، لبحث تعزيز أوجه التعاون في المجالات التربوية الخاصة بطلاب الدراسات العليا والمعلمين، وكذلك دعم الوزارة في مجال التكنولوجيا ونظم المعلومات.
وكان في استقبال الوزير خلال زيارته للجامعة العربية المفتوحة الدكتور محمود أبو النصر رئيس الجامعة والدكتور مفيد شهاب عضو مجلس أمناء الجامعة والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بالوزارة ، وعدد من قيادات الجامعة وعمداء الكليات، وذلك بمقر الجامعة بمدينة الشروق.
وخلال الزيارة بحث الدكتور رضا حجازي مع الدكتور محمود أبو النصر والدكتور مفيد شهاب سبل الاستفادة من البرامج المتميزة التي تطرحها كلية التربية بالجامعة العربية المفتوحة في مصر في المجالات التربوية سواء لمرحلة التعليم الجامعي أو الدراسات العليا، حيث أشاد الوزير بتلك البرامج التي تقدمها الجامعة وأعرب عن استعداد الوزارة للتعاون من أجل الاستفادة منها.
وأكد وزير التربية والتعليم أن المعلم يظل محورا لتطور العملية التعليمية ومركزها، مشيرا إلى أن كافة العوامل الأخرى التي تساعد على تطوير العملية التعليمية لن تؤتي ثمارها دون أن تمر بالمعلم الذي هو حجر الزاوية فيها.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمود أبو النصر رئيس الجامعة أن كلية التربية بالجامعة تطرح الدبلوم العام في التربية بكل من اللغتين العربية والانجليزية ، كما تطرح الدبلوم المهني في التربية في تخصصات الإدارة المدرسية، ورياض الأطفال، إضافة إلى الدبلوم المهني لإعداد معلمي حالات الطوارئ والتي تعد الأولى من نوعها بالعالم العربي.
وأضاف رئيس الجامعة العربية المفتوحة أن كلية التربية تطرح درجة البكالوريوس في مجالات إعداد معلم الرياضيات واللغة الانجليزية والارشاد التربوي والطفولة المبكرة ، مشيرا إلى وجود مركز تدريب متميز بالجامعة يعقد دورات تدريبية في مجالات التربية المختلفة.
وقال إن الدراسات التربوية تحديدا من مهام الجامعة الأساسية، فهي الوسيلة المبنية على أسس علمية لتنمية الشخصية القادرة على مواجهة المشكلات المجتمعية وتؤهل وتعد كوادر جديدة من الباحثين المتميزين الذين يسهمون في إثراء العلم والمعرفة.
كما بحث الجانبان سبل التعاون بين الوزارة وكلية الحاسبات والمعلومات بالجامعة العربية المفتوحة في جوانب التكنولوجيا ونظم المعلومات.
واتفق الدكتور رضا حجازي مع الدكتور أبو النصر على توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والجامعة العربية المفتوحة لتعزيز سبل التعاون في المجالات التربوية ومجال التكنولوجيا ونظم المعلومات.
والجدير بالذكر أن الجامعة العربية المفتوحة في مصر تعد جامعة إقليمية غير هادفة للربح، تتواجد في تسع دول عربية، وانطلقت بمبادرة من الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله، حين أعلن عام 1996 مبادرته لإنشاء جامعة عربية مفتوحة ككيان أكاديمي تعليمي غير تقليدي وكمؤسسة تسهم في توجيه التنمية في المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية، وتطورت تلك المبادرة في عام 2002 لتترجم إلى جامعة متكاملة هي الجامعة العربية المفتوحة التي انطلقت بتعاون مشترك مع الجامعة المفتوحة بالمملكة المتحدة.
وتضم الجامعة العربية المفتوحة في مصر كليات "إدارة الأعمال"، "تقنية المعلومات والحوسبة"، "اللغات"، "الإعلام" ، "التصميم الجرافيكي" و"التربية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی المجالات أبو النصر
إقرأ أيضاً:
السفير الرحبي: زيارة الدكتور بدر عبد العاطي إلى مسقط تؤكد عمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين
أكد السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان لدى القاهرة، متانة العلاقات بين سلطنة عمان ومصر واصفًا إياها بأنها "نموذج يُحتذى به في التعاون العربي"، مشددا على أن هذه العلاقات تقوم على أسس الأخوة، والاحترام المتبادل، والعمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال السفير الرحبي ، في تصريحات صحفية خاصة،إن زيارة وزير الخارجية بدر عبد العاطي، إلى مسقط تؤكد عمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين، وأهمية التنسيق المستمر بينهما لمواجهة التحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة، في إطار العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع البلدين .
وأضاف الرحبي إن زيارة وزير الخارجية تهدف إلى تعزيز أطر التعاون المشترك في مختلف المجالات، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمة هذه القضايا، الحرب المأساوية على قطاع غزة، حيث تشدد مصر وسلطنة عمان على ضرورة إيقافها فوراً والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية دون أي قيود، تأكيدًا على مواقفهما الثابتة لدعم الشعب الفلسطيني، مجددا موقف سلطنة عمان الراسخ بأن الحل العادل للقضية الفلسطينية يتمثل في الحوار والسلام العادل الذي يفضي إلى حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأوضح أن الزيارة تُبرز توافق البلدين حول أهمية إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية بما يحقق الأمن والاستقرار والأمل بحياة أفضل، للشعب السوري، في سياق دعم مشترك لرؤية عربية موحدة تجاه هذه القضايا، مشددا على موقف السلطنة بشأن وحدة الأراضي السورية واسترجاع الجولان السوري المحتل.
وفي هذا السياق، نوه السفير الرحبي إلى تأكيد مصر وسلطنة عمان بأن "من يعتقد أن الحرب وسيلة لتحقيق السلام فهو يعيش في وهم، وأن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لتحقيق حلول مستدامة تحفظ الحقوق وتنهي المآسي الإنسانية".
وأشار إلى أنه في إطار الزيارة ، من المقرر تنظيم لقاء بين رجال الأعمال العمانيين والمصريين بحضور الوزير بدر عبد العاطي وعدد من المسؤولين في سلطنة عمان، حيث يأتي هذا اللقاء ضمن جهود البلدين لتعظيم الاستفادة من الاستثمارات البينية وترويج الصادرات بين البلدين، بما يعزز التعاون الاقتصادي ويحقق التنمية المستدامة، لافتا إلى حرص السلطنة على خلق مناخ استثماري جاذب يعكس "رؤية عمان 2040"، في حين تسعى مصر لتعزيز شراكاتها الاقتصادية مع الأشقاء العرب لتحقيق تطلعات شعوب المنطقة، مشددا على أهمية التعاون الاقتصادي والثقافي بين البلدين، وضرورة البناء على النجاحات السابقة لتعزيز العلاقات الثنائية.
يشار إلى أن هذه هي الزيارة الأولى لوزير الخارجية بدر عبد العاطي إلى سلطنة عمان بعد توليه الوزارة، والتي تأتي في إطار تعميق العلاقات الثنائية وتوطيد التنسيق المشترك بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.