يمن الحماقى تطالب الحكومة بسياسة تجارية لمصر ودراسات لمزايا المحفزات الاستثمارية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قالت الدكتورة يمن الحماقى أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس أنه لا توجد سياسة تجارية في مصر، ونحتاج دراسات لمزايا مصر النسبية والمحفزات الاستثمارية في تصنيع السلع، على غرار أمريكا التي تخلق منافسة بين الصانع الأمريكي وغيره في تصنيع المنتجات.
وأضافت يمن الحماقى خلال حوارها مع برنامج “حقائق واسرار” المذاع عبر قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامى مصطفى بكرى يجب أن تكون هناك مؤشرات لتقييم الأداء سواء بالصادرات والواردات، وعلى الحكومة مشاركة المجتمع المدني في وضع الخطط والاستراتيجيات وخاصة في الاقتصاد، مثل الجامعات والحوار الوطني والأحزاب.
وأكدت أستاذ الاقتصاد أن مصر لم تعظم الاستفادة من العلماء والأبحاث العلمية في مجال التكنولوجيا، ونحتاج لرفع الكفاءة والمواكبة للتطور التكنولوجي الذي زاد من قيمة العديد من الدولة اقتصاديا.
وتابعت: تأخرنا تكنولوجيا يؤثر علينا ملاحقتنا للركب الدولي في التنمية والتطور في هذا المجال، ومشاركة مصر في تجمع البريكس سيساعد الفترة المقبلة على زيادة الاستثمار مع الدول بعملتها المحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمار الصادرات والواردات الصادرات مصطفى بكري التكنولوجيا المجتمع المدني
إقرأ أيضاً:
المصانع السوداء في العراق.. الجحيشي يكشف عن إحباط محاولات تصنيع المخدرات - عاجل
بغداد اليوم ـ بغداد
كشف رئيس لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية النيابية، النائب عدنان الجحيشي، اليوم الأحد (6 نيسان 2025)، عن تفاصيل جديدة تتعلق بما وصفه بـ "المصانع السوداء" في العراق، مشيرًا إلى أن ملف المخدرات يعد من الملفات المعقدة التي شكلت في مرحلة ما تهديدًا حقيقيًا للمجتمع.
وقال الجحيشي لـ "بغداد اليوم"، إن: "ملف المخدرات من الملفات المعقدة التي شكلت خطرًا حقيقيًا على المجتمع، خاصة مع تنامي معدلات تهريب المخدرات وزيادة قاعدة المدمنين، بالإضافة إلى ظهور شبكات إجرامية بدأت تثير قلق الرأي العام في عدة محافظات".
وأضاف، أن "ما تحقق خلال الأشهر الـ 16 الماضية يعكس إنجازًا أمنيًا على مستوى العراق، خاصة مع سقوط العشرات من الشبكات المختصة بتهريب المخدرات واعتقال أبرز رؤوس هذه الشبكات".
وأشار الجحيشي إلى، أنه "خلال الأشهر الماضية، ومن خلال جهد استخباري استثنائي لتشكيلات وزارة الداخلية والأجهزة الساندة الأخرى، تم الكشف عن أربعة مصانع داخل العراق للمرة الأولى، والتي تضمنت مراحل أولى لتصنيع أنواع من العقاقير والحبوب المخدرة".
وأضاف أن "وجود هذه المصانع شكل ناقوس خطر، لكن جهود الأجهزة الأمنية، من خلال عمل استخباري دقيق، أسفرت عن إحباط هذه المحاولات الخبيثة لنقل صناعة السموم التي تهدد المجتمع والأمن على حد سواء".
وأوضح الجحيشي أنه "بعد هذه العملية، لم يتم الكشف عن أي محاولة أخرى لنقل تجربة تصنيع المخدرات داخل البلاد"، مؤكدًا أن "الجهد الاستخباري الذي يلاحق شبكات ترويج وتهريب المخدرات تضاعف بمعدل يصل إلى 90% خلال الأشهر الماضية".
وبين أن "هذا يمثل إنجازًا آخر، لأن عملية تفكيك الشبكات ورصد أنشطتها وضبط الأماكن السرية التي يتم من خلالها تهريب المخدرات وتخزينها تتطلب نشاطًا قويًا في مجال المعلومات ودقتها، خاصة وأننا نتعامل مع شبكات إجرامية خطيرة للغاية".