صلاح يُظهر الغضب بعد تبديله.. هل قدم رسالة واضحة لمدرب ليفربول؟
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
ظهر محمد صلاح بشكل واضح منزعجًا بعد استبداله من جانب مدرب ليفربول، أرني سلوت، خلال الفوز في دوري أبطال أوروبا على RB لايبزيج يوم الأربعاء.
أسطورة الريدز، مارك لورنسون، أعرب عن عدم وجود أي مشكلة لديه مع رد فعل صلاح المنزعج بعد استبداله، مؤكدًا أنه "يحب" شعور صلاح بالإحباط بسبب خروجه المبكر من المباراة حيث تم استبداله في الدقيقة 63 من اللقاء.
وعندما غادر الملعب، أظهر صلاح علامات الإحباط وهو يهز كتفيه ويصافح سلوت قبل أن يجلس على دكة البدلاء، وكان هو اللاعب الأول في ليفربول الذي يتم استبداله، ما يعكس تفكير المدرب في مباراة الأحد المرتقبة أمام أرسنال.
سجل صلاح حتى الآن سبعة أهداف في 12 مباراة هذا الموسم، وتمكن من صناعة هدف الفوز لديروين نونيز أمام لايبزيغ قبل استبداله، وكانت هذه المباراة هي الخامسة فقط هذا الموسم التي يفشل فيها المصري في التسجيل.
وأشار لورنسون إلى أن رد فعل اللاعب المحبط خلال مباراة دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع هو "شيء جيد". وقال: "يريد أن يلعب في كل مباراة. مو آلة تسجيل أهداف"، حسبما صرح لصحيفة ECHO.
وأضاف: "المشكلة مع هؤلاء المهاجمين هي أنه إذا لم يسجلوا، يشعرون أنهم لم يلعبوا. وهم جميعًا متشابهون. جميع الذين لعبت ضدهم أو معهم، هم جميعًا على نفس المنوال.
وتابع: "يمكن أن يكونوا في حالة سيئة في المباراة، ولكن إذا سجلوا، فإن الأمور تبدو مختلفة تمامًا بالنسبة لهم. لذلك ليس لدي أي مشكلة مع ذلك على الإطلاق.
وأضاف: "وأحب حقيقة أن اللاعبين الذين يتم استبدالهم يشعرون بالانزعاج. أفهم ذلك بجدية، لأنك تريد أن تلعب في كل المباريات."
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها صلاح منزعجًا على خط الملعب، حيث اعترض على يورجن كلوب خلال التعادل 2-2 مع وست هام في أبريل الماضي، قبل أن يتم استبداله، وفي منطقة المختلط بعد انتهاء المباراة، قال صلاح: "إذا تحدثت، ستحدث مشاكل"، وأكد كلوب لاحقًا أن الأمر قد تم حله.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ليفربول يهرب من «الكابوس» أمام نوتنجهام!
نوتنجهام (رويترز)
منح هدف «البديل» ديوجو جوتا بضربة رأس في الشوط الثاني ليفربول التعادل 1-1 مع مضيفه نوتنجهام فورست، ليواصل متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ابتعاده بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه.
وتقدم فورست، الذي يستمتع بموسم رائع، بعد أن تجنب الهبوط بصعوبة بالغة الموسم الماضي، بهدف في أجواء مثيرة في ملعب سيتي جراوند عن طريق مهاجمه الرائع كريس وود، بعد ثماني دقائق فقط من بداية المباراة.
وبدا أن ليفربول، الذي جاءت هزيمته الوحيدة في الدوري هذا الموسم أمام ضيفه فورست في سبتمبر، في طريقه لخسارة جديدة قبل أن يسجل جوتا هدف التعادل في الدقيقة 66 من ركلة ركنية.
وكان جوتا ومحمد صلاح قريبين من انتزاع الفوز لليفربول في وقت متأخر من المباراة، لكن حارس الفريق المضيف ماتس سيلز كان في أفضل حالاته.
وضمن التعادل لفريق المدرب أرنه سلوت الصدارة بفارق ست نقاط عن فورست، صاحب المركز الثاني، الذي خاض مباراة واحدة أكثر.
وقال سلوت «لا أستطيع طلب المزيد، الشوط الثاني كان رائعاً، لا توجد العديد من الفرق التي تستطيع صناعة العديد من الفرص أمام منافس يدافع بصلابة، لسوء الحظ لم نتمكن من تسجيل الهدف الثاني، ومن الصعب للغاية على الفرق صناعة الفرص هنا، لكن في وقت ما كان هناك فرصة تلو الأخرى، لذا كان من المحبط التأخر 1-صفر، عليّ أن أشعر بالرضا لما حصلنا عليه».
تراجع مستوى فورست بشكل كبير منذ أيامه الرائعة في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، عندما كان ينافس بانتظام على لقب الدوري الإنجليزي مع ليفربول.
وفي هذا الموسم، وجد فريق نونو إسبيريتو سانتو نفسه بشكل غير متوقع يطارد ليفربول مرة أخرى، إذ دخل المباراة بعدما انتصر في ست مباريات متتالية في جميع المسابقات وهي سلسلة لم يستقبل خلالها أي هدف.
وفي محاولة لتحقيق الفوز على ليفربول ذهاباً وإياباً للمرة الأولى في الموسم منذ عام 1963، نجح فورست في التقدم مرة أخرى عندما واصل المهاجم وود تقديم مستواه الرائع بتسجيله الهدف 13 في الدوري هذا الموسم.
وسيطر الفريق الزائر لكنه لم يفعل الكثير، واستحوذ ليفربول على الكرة بنسبة 70 بالمئة في الشوط الأول، لكنه فشل في تسجيل هدف.
وواصل فورست صموده، وكان مشجعو الفريق المضيف يحلمون بالاقتراب من منافسهم الشهير، لكن جوتا، بعد 22 ثانية من دخوله بديلاً، تُرك دون رقابة ليعادل النتيجة.
وحافظ سيلز على نقطة مستحقة لفريقه فورست، الذي يظل أقرب منافس لليفربول على اللقب، بفضل ثلاثة تصديات رائعة، ومع ذلك، سيعتبر المشجعون أن التعادل فرصة ضائعة بعد أن شاهدوا فريقهم يجيد التعامل مع متصدر الدوري ببراعة لفترة طويلة في المباراة.
وقال سانتو «كانت المباراة درساً لنا، لأن هذه هي الطريقة التي نريد المنافسة بها، أنا فخور للغاية بالطريقة التي لعبنا بها، وكانت الأجواء رائعة، لا أنظر إلى جدول الترتيب في هذه المرحلة، وعلينا مواصلة العمل».