غارات إسرائيلية..قصف معبر «جوسيه» بين لبنان وسوريا.. استشهاد ثلاثة صحفيين جراء قصف مقر إقامتهم.. حزب الله يتبنى الهجوم على قاعدة عسكرية قرب حيفا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قصف الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة عدة بلدات، منها زبقين والبازورية وبنت جبيل وعيتا الشعب، بالإضافة إلى مناطق في إقليم التفاح، كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية معبر جوسيه القاع على الحدود اللبنانية السورية، مما أدى إلى تعطله، وفقاً لما أعلنته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وأكد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية أن المعبر خرج من الخدمة بعد غارة إسرائيلية في الأراضي السورية بالقرب من مكتب الأمن السوري، مشيرا إلى أن الغارة قطعت الطريق أمام حركة السيارات والشاحنات، ليبقى معبراً واحداً فقط بين البلدين يعمل. يقع المعبر قرب منطقة القصير في محافظة حمص، ويعتبر شريان الحياة للبنانيين، حيث تمر عبره مئات الشاحنات وآلاف المسافرين.
كما استهدفت عدة غارات إسرائيلية مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، في وقت متأخر من مساء الخميس، كما أفادت صور نشرتها وكالة فرانس برس والوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بعد نداء لإخلاء الجيش الإسرائيلي نشر على وسائل التواصل الاجتماعي. وأظهرت الصور أعمدة كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد فوق مناطق مختلفة من الضاحية، مع سماع دوي عدة انفجارات.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن ١٢ شخصاً على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال، قتلوا في قصف إسرائيلي على قريتين في شرق لبنان مساء الخميس، وأعلنت الوزارة في بيان أن قصفاً إسرائيلياً على قرية الخضر في قضاء بعلبك الهرمل أسفر عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، بينما أدى هجوم ثانٍ في نفس المنطقة على قرية الحلانية إلى مقتل خمسة آخرين.
وفي هجوم أخر، استشهد ثلاثة صحفيين، اليوم الجمعة، في غارة إسرائيلية على مقر إقامتهم في جنوب لبنان، وفقاً لمصادر رسمية، وأدان وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري الحادث ووصفه بأنه "جريمة حرب" ارتكبتها إسرائيل. ونعت قناة "المنار" التابعة لحزب الله مصورها وسام قاسم، بينما نعت قناة "الميادين" المقربة من إيران وحزب الله، مصورها غسان نجار ومهندس البث محمد رضا.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الثلاثة قُتلوا في غارة استهدفت مقر إقامتهم في حاصبيا، وأصابت الغارة مجمعاً يتألف من شاليهات صغيرة على ضفاف نهر الحاصباني، حيث تقع البلدة على بعد نحو ٥٠ كيلومتراً جنوب بيروت، بالقرب من الحدود مع إسرائيل وسوريا. وأكد مسئولون محليون أن هذه الضربة هي الأولى التي تستهدف حاصبيا منذ بداية التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في أكتوبر ٢٠٢٣ على خلفية الحرب في قطاع غزة.
من جانبه، كتب وزير الإعلام اللبناني على منصة إكس، أن إسرائيل "انتظرت استراحة الصحفيين الليلية لتغدر بهم"، واعتبر الحادث اغتيالاً مدبراً. كما أعلن حزب الله مسئوليته عن هجوم صاروخي نفذ، اليوم الجمعة، ضد قاعدة الكرمل بالقرب من حيفا، وأوضح أن الهجوم جاء دعماً لغزة ودفاعاً عن لبنان.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد عدة هجمات صاروخية قادمة من لبنان، وتم اعتراض بعضها، بينما سقطت أخرى في مناطق غير مأهولة. وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل خمسة من جنوده خلال القتال في جنوب لبنان، مما رفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء العملية في لبنان إلى ٣٢ جندياً. كما أعلن الجيش عن مقتل عباس عدنان مسلم، قائد قوة الرضوان الخاصة في حزب الله، في قصف جوي، موضحاً أنه كان مسئولاً عن الهجمات ضد الجنود والقرى الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
بالصواريخ والمسيّرات.. "حزب الله" يهاجم 3 أهداف عسكرية إسرائيلية
الرؤية- الوكالات
شن حزب الله اللبناني مساء اليوم الأربعاء هجوما متزامنا بالصواريخ والمسيرات على قاعدة عين شيمر العسكرية شرق الخضيرة شمال تل أبيب وقاعدة أخرى قرب مدينة عكا، وتجمعات جنود داخل معسكر قرب مدينة حيفا في شمال إسرائيل، فيما تعرّضت مدينة بعلبك وقرى في محيطها شرقي لبنان الأربعاء لسلسلة من الغارات.
وأورد الحزب -في بيان- أن مقاتليه شنّوا "هجوما مركبا من الصواريخ النوعيّة وسرب من المسيرات استهدفت قاعدة عين شيمر شرق الخضيرة.. وتجمعات العدو في معسكر إلياكيم جنوب حيفا وقاعدة شراغا شمال مدينة عكا". وقال إنها "أصابت أهدافها بدقة بعد أن عجز العدو عن التصدي لهذه الصواريخ والمسيرات التي حلقت لمدة من الزمن" في الأجواء الإسرائيلية.
كما أعلن الحزب أنه استهدف تجمعا من أكثر من 12 جنديا إسرائيليا بصاروخ موجه بين كفركلا ودير ميماس وأوقع قتلى وجرحى.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن مبنى بالخضيرة أصيب إصابة مباشرة جراء هجوم حزب الله، فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن شخصين أصيبا في الخضيرة بجروح طفيفة أثناء التوجه إلى الملاجئ.
وقال الحزب إنه استهدف أيضا قاعدة شراغا شمال عكا وحقق إصابات دقيقة بعد عجز العدو عن التصدي للصواريخ والمسيرات.