منظمة الصحة العالمية تعلن انقطاع الإتصال مع مستشفى كمال عدوان شمال غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أفاد مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بأن "المنظمة فقدت الاتصال بالموظفين في مستشفى كمال عدوان في شمال غزة.
ونشر أدهانوم غيبريسوس في حسابه على منصة "إكس": "منذ ورود تقارير هذا الصباح عن اقتحام مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، فقدنا الاتصال بالموظفين هناك. هذا التطور مقلق للغاية بالنظر إلى عدد المرضى الذين يتم تقديم الخدمات لهم والأشخاص الذين لجأوا إليه طلبا للحماية".
ويعتبر مستشفى كمال عدوان آخر مستشفى يعمل جزئيا في شمال القطاع. ومنذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، يعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، والوقود المشغل لمولد الكهرباء، وتفاقمت الأزمة مع بدء العملية الإسرائيلية البرية في شمال القطاع في وقت سابق من هذا الشهر.
وفي تطور لاحق، أفادت مصادر في الصحة بغزة بأن "مصير حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان لا يزال مجهولا بعد أن أخضعه جيش الاحتلال للتحقيق".
وكان أبو صفية قد أفاد في اتصال هاتفي مع "فرانس برس" بوجود إصابات في صفوف الطاقم الطبي جراء قصف الدبابات المتواصل للمستشفى" دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
بدوره أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، بأن "أكثر من 150 مريضا وموظفا بينهم طواقم طبية وممرضون داخل مستشفى كمال عدوان يقوم الجيش الاسرائيلي باحتجازهم والتحقيق معهم".
إلى ذلك، أوضح الدفاع المدني في غزة، في بيان، أن "جيش الاحتلال اعتقل في أثناء اقتحام المستشفى كلا من مدير مركز الدفاع المدني في جباليا سعيد شبير والإطفائي رمضان الأقرع واقتادهما إلى جهة غير معلومة".
ويتواصل التوغل والقصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة من محافظة شمال غزة بالتزامن مع استمرار مساعي الجيش لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.
وفي 5 أكتوبر الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي بدء اجتياحه لها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الدفاع المدني في غزة الصحة العالمية مستشفي كمال عدوان مستشفى کمال عدوان شمال غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
مدير منظمة الصحة العالمية يحذر من انهيار النظام الصحي في غزة
أعرب تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، اليوم ، عن قلقه الشديد من الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مستشفى كمال عدوان شمال غزة يشهد تدفقًا مستمرًا من المصابين بسبب الأعمال العدائية المتصاعدة.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام العربية، أوضح أدهانوم أن المستشفى يعاني من ضغط كبير نتيجة تزايد عدد الجرحى والمصابين، مما يشكل تحديًا كبيرًا للعاملين في المجال الصحي ، وأكد أن هذا الوضع يستدعي تدخلًا عاجلًا لحماية النظام الصحي من الانهيار، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تعاني منها غزة.
ودعا مدير منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط كوسيلة لحماية النظام الصحي في غزة، وأكد أن هذا الإجراء سيكون السبيل الوحيد لتخفيف المعاناة الإنسانية وتوفير الخدمات الصحية الأساسية للمتضررين.
أضاف أدهانوم أن تصاعد الأعمال العدائية يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، حيث يواجه العاملون في القطاع الصحي تحديات كبيرة في تقديم الرعاية الطبية، وأشار إلى أهمية العمل الدولي المشترك لضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى المدنيين المتضررين.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بسرعة لوضع حد للأعمال العدائية والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، وطالب الدول المعنية بتقديم الدعم اللازم لضمان تقديم الرعاية الصحية للمتضررين، وتحسين الظروف في المستشفيات والمراكز الصحية.
ختامًا، أكد تيدروس أدهانوم أن الوقت ليس في صالح أي طرف، وأن هناك حاجة ملحة للعمل الفوري لإنقاذ الأرواح في غزة، محذرًا من أن عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة قد يؤدي إلى تداعيات وخيمة على المستوى الإنساني والصحي.
وزير الدفاع الإسرائيلي: الأولوية القصوى في غزة هي إعادة المختطفين
أكد وزير الدفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الأربعاء، أن أولويات الحكومة الإسرائيلية في غزة تتمحور حول إعادة المختطفين، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش تهدف إلى خلق الظروف المناسبة لتحقيق هذا الهدف.
وفي مؤتمر صحفي، أوضح الوزير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل الضغط العسكري على غزة، مؤكدًا أن هذه العمليات تلعب دورًا حاسمًا في تسهيل جهود إعادة المختطفين. وأشار إلى أن الجيش يعمل على تنفيذ استراتيجيات متعددة لتعزيز قدراته العسكرية في المنطقة، بما يتماشى مع الأهداف السياسية للحكومة.
وأضاف وزير الدفاع أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين المستوى العسكري والمستوى السياسي في فلسطين المحتلة ، حيث تُعتبر مهمة الجيش هي الضغط على غزة عسكريًا، بينما تُعنى الحكومة بإجراء مفاوضات من أجل إنجاز صفقة لإعادة المختطفين. وأكد أن هذه الجهود تستهدف تحسين الوضع الأمني وتعزيز قدرة إسرائيل على مواجهة التحديات المحتملة.
ورغم التصريحات الإيجابية، حذر وزير الدفاع من أن الوضع في غزة لا يزال معقدًا، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها إسرائيل في مساعيها لإعادة المختطفين. ولفت الانتباه إلى أن العمليات العسكرية قد تتطلب وقتًا طويلًا، وأن الحكومة مستعدة لمواجهة هذه التحديات بكل حزم.
تأتي تصريحات وزير الدفاع في وقت تتزايد فيه الضغوط من قبل عائلات المختطفين والجمهور الإسرائيلي للمطالبة باستعادة المحتجزين. وأكد أن الحكومة ستبذل كل ما في وسعها لتحقيق هذا الهدف، معتبرًا أن أمن المواطنين هو أولوية قصوى يجب أن تتقدم على أي اعتبار آخر.
وفي الوقت نفسه، تتابع الجهات الدولية تطورات الوضع في غزة، حيث تبرز دعوات للتهدئة وضرورة التفاوض لإيجاد حلول دائمة. يُتوقع أن تؤثر هذه الضغوط الدولية على السياسة الإسرائيلية في المستقبل القريب، مع سعي الحكومة لتوازن بين الأعمال العسكرية والمفاوضات السياسية.