أفاد مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بأن "المنظمة فقدت الاتصال بالموظفين في مستشفى كمال عدوان في شمال غزة.

ونشر أدهانوم غيبريسوس في حسابه على منصة "إكس": "منذ ورود تقارير هذا الصباح عن اقتحام مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، فقدنا الاتصال بالموظفين هناك. هذا التطور مقلق للغاية بالنظر إلى عدد المرضى الذين يتم تقديم الخدمات لهم والأشخاص الذين لجأوا إليه طلبا للحماية".

ويعتبر مستشفى كمال عدوان آخر مستشفى يعمل جزئيا في شمال القطاع. ومنذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، يعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، والوقود المشغل لمولد الكهرباء، وتفاقمت الأزمة مع بدء العملية الإسرائيلية البرية في شمال القطاع في وقت سابق من هذا الشهر.

وفي تطور لاحق، أفادت مصادر في الصحة بغزة بأن "مصير حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان لا يزال مجهولا بعد أن أخضعه جيش الاحتلال للتحقيق".

وكان أبو صفية قد أفاد في اتصال هاتفي مع "فرانس برس" بوجود إصابات في صفوف الطاقم الطبي جراء قصف الدبابات المتواصل للمستشفى" دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

بدوره أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، بأن "أكثر من 150 مريضا وموظفا بينهم طواقم طبية وممرضون داخل مستشفى كمال عدوان يقوم الجيش الاسرائيلي باحتجازهم والتحقيق معهم".

إلى ذلك، أوضح الدفاع المدني في غزة، في بيان، أن "جيش الاحتلال اعتقل في أثناء اقتحام المستشفى كلا من مدير مركز الدفاع المدني في جباليا سعيد شبير والإطفائي رمضان الأقرع واقتادهما إلى جهة غير معلومة".

ويتواصل التوغل والقصف الإسرائيلي لمناطق مختلفة من محافظة شمال غزة بالتزامن مع استمرار مساعي الجيش لإفراغ المنطقة من ساكنيها عبر الإخلاء والتهجير القسري.

وفي 5 أكتوبر الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي بدء اجتياحه لها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الدفاع المدني في غزة الصحة العالمية مستشفي كمال عدوان مستشفى کمال عدوان شمال غزة فی شمال

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني السوري يبدأ تنفيذ ثلاثة جسور مشاة في محافظة إدلب

إدلب-سانا

باشرت مؤسسة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، بالتنسيق مع مديريتي الخدمات الفنية والطرق المركزية والمجالس المحلية، بناء ثلاثة جسور مشاة معدنية في مواقع مختلفة على طريق إدلب – سرمدا، لتأمين ممرات عبور آمنة للمواطنين، وتخفيف الضغط عن الشوارع الرئيسية.

مدير برامج تعزيز المرونة المجتمعية في الدفاع المدني المهندس علي محمد أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن اختيار مواقع تنفيذ الجسور تم بناءً على معايير عدة، أهمها حماية العابرين من الحوادث المرورية، وتسهيل حركة المرور وتقليل الازدحام، وتعزيز السلامة العامة، وتوفير وسيلة آمنة لعبور الطرق المزدحمة، وتسهيل عبور المرضى وكبار السن والأطفال وطلاب المدارس والجامعات الطرقات بأمان.

ولفت محمد إلى أن الجسر الأول سيقام على طريق إدلب – سرمدا عند الطريق الفرعي المؤدي إلى جامعة ماري، هدفه تخديم طلاب الجامعة ومرضى العيادات السنية في الجامعة، فيما يقام جسر المشاة الثاني على طريق إدلب – سرمدا عند موقع الطريق الفرعي المؤدي إلى عمود سرمدا الأثري، بهدف فصل حركة المشاة عن المركبات، ما يقلل احتمالية وقوع الحوادث المرورية.

وفيما يخص الجسر الثالث، ذكر محمد أن الجسر سيقام على طريق إدلب – سرمدا عند موقع دوار بلدة حزانو من الجهة الجنوبية، نظراً لوجود ازدحام مروري ومدرسة وسكن للطلاب بالجهة المقابلة للطريق.

ووفق محمد، يقع على عاتق الدفاع المدني مسؤولية تنفيذ 100 بالمئة من أعمال المشروع، وبإشراف فريق هندسي مختص من مكتب المشاريع الخدمية في الدفاع المدني، مبيناً أن الجسور الثلاثة متشابهة من حيث المواصفات التصميمية.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني يسيطر على حريق منطقة البياع
  • الدفاع المدني السوري يبدأ تنفيذ ثلاثة جسور مشاة في محافظة إدلب
  • الدفاع المدني يشدد على اتباع إرشادات تجنب المخاطر المنزلية
  • ثاني وفاة بإيبولا في أوغندا
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مسلحين في شمال قطاع غزة
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • مدير عام الدفاع المدني: نعمل على نشر ثقافة الوقاية لضمان أمن المجتمع
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي للدفاع المدني
  • سامي الجابر: بهذا الدفاع الهلال لا يستطيع الإكمال في الدوري