خبير عسكري: حزب الله سيزيد من عملياته كلما توغل الاحتلال الإسرائيلي في لبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري، إن العمليات التي ينفذها حزب الله كان من المفترض أن يتوقعها العدو الإسرائيلي، طالما فكر في اجتياح بري للأراضي اللبنانية، وستزداد هذه العمليات كلما توغل العدو أكثر.
وأضاف «مشموشي»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لم يُلاحظ أي تقدم ملموس للكيان الإسرائيلي كونه يتقدم بشكل «كر وفر» بمعنى أنه يعود وينسحب، مؤكدا أن الشيء الوحيد الذي نجح فيه هو تدمير كامل للمباني السكنية في القرى الحدودية سواء كانت على تماس مباشر أو على عمق.
وأكد أن حزب الله يعي جيدا طبيعة الجغرافيا التي يقاتل عليها، ويدري أكثر من العدو بشعاب هذه المنطقة، وأعد كل العدة لمواجهتها على كل المستويات، وحتى الآن يبلي بلاءً حسنا وألحق العديد من الخسائر في صفوف العدو.
وتابع: «حزب الله لا زال يطلق الصواريخ سواء كان على المستعمرات القريبة من الحدود اللبنانية الفلسطينية أو في العمق الإسرائيلي، وفي هذا نرى أن نوعية مثل هذه العمليات عادة ما يحرص حزب الله على أن تكون مستهدِفة للقوات الإسرائيلية على خلاف العدو الإسرائيلي الذي يستهدف المباني السكنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله الاحتلال الإسرائيلي التوغل البري الأراضي اللبنانية حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمريكا تضغط لإقصاء حزب الله من الحكومة اللبنانية..ما السبب؟
وجهت السلطات الأمريكية رسالة تحذير للدولة اللبنانية من مغبة تولي مُرشح لحزب الله مسئولية وزارة المالية في الحكومة اللبنانية الجديدة.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
جوتيريش يدعم موقف مصر التاريخي: التهجير مرفوض الجيش الأوكراني يكشف تطوراً لافتاً في حربه ضد روسياويأتي الضغط الأمريكي مُتماشياً مع التأكيد الإسرائيلي على أن إيران تُرسل إلى حزب الله مبالغ كبيرة تُقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية قد أشارت إلى تلويح واشنطن بعقوبات تُفرض على لبنان تحد من قدرتها على إعادة إعمار الأجزاء التي تضررت بسبب الحرب الأخيرة في حالة تولي حزب الله حقيبة المالية
وكان رئيس الوزراء اللبناني المُكلف نواف سلام على أنه يعمل بجدٍ كبير وتفانٍ تام من أجل الوصول إلى حكومة جديدة في أسرع وقت ممُمكن.
وفي هذا السياق، يتمسك الرئيس اللبناني جوزيف عون بضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل التراب اللبناني في غضون يوم 18 فبراير.
يواجه لبنان واحدة من أسوأ الأزمات المالية والاقتصادية في تاريخه الحديث، حيث انهارت العملة الوطنية بشكل غير مسبوق، مما أدى إلى تآكل القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع معدلات التضخم بشكل هائل. يعود جزء كبير من هذه الأزمة إلى عقود من سوء الإدارة المالية، والفساد، والعجز المزمن في الموازنة، إلى جانب تراجع الثقة في القطاع المصرفي الذي كان يُعدّ أحد أعمدة الاقتصاد اللبناني. منذ أواخر عام 2019، تعرض النظام المصرفي لانهيار حاد، حيث جمدت البنوك حسابات المودعين ومنعتهم من سحب أموالهم بالدولار، مما أدى إلى أزمة سيولة خانقة. ومع تراجع احتياطات المصرف المركزي، أصبح لبنان غير قادر على استيراد السلع الأساسية مثل الوقود والقمح، مما فاقم الأزمة المعيشية. كما أدى انفجار مرفأ بيروت في عام 2020 إلى تعميق الأزمة، حيث دُمرت أجزاء كبيرة من العاصمة وتكبد الاقتصاد خسائر بمليارات الدولارات، وسط غياب أي خطط إنقاذ فعالة.
إلى جانب الأزمة المالية، يعاني لبنان من انهيار شبه كامل في الخدمات العامة، حيث تواجه البلاد انقطاعًا مستمرًا في الكهرباء، وشحًّا في المياه، وانهيارًا في قطاع الصحة، مما دفع الآلاف إلى الهجرة بحثًا عن فرص أفضل. كما تفاقمت البطالة والفقر، حيث يعيش أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر وفق تقارير الأمم المتحدة. ورغم المحاولات الدولية لإنقاذ الاقتصاد اللبناني، مثل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، فإن غياب الإصلاحات الجدية والشلل السياسي يعيقان أي حلول مستدامة. في ظل هذا الواقع، يبقى مستقبل لبنان المالي والاقتصادي مرهونًا بقدرة قادته على تنفيذ إصلاحات هيكلية حقيقية تعيد الثقة للمستثمرين والمجتمع الدولي، وتوفر حلولًا جذرية للأزمة المستمرة.