أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، يوم الجمعة 25 أكتوبر 2024 أن عدة طائرات إف-16 تابعة للقوات الجوية الأمريكية وصلت إلى الشرق الأوسط قادمة من ألمانيا على خلفية توقعات بتوجيه ضربة إسرائيلية كبرى لإيران، ردًا على الهجوم الصاروخي الباليستي الضخم على البلاد في الأول من أكتوبر.

ووافقت ألمانيا على تصدير أسلحة عسكرية إلى إسرائيل بقيمة 100 مليون دولار في الأشهر الثلاثة الماضية، تزامنا مع أحدث تحد قانوني من قبل جماعات حقوق الإنسان المهتمة بالاستخدام المحتمل لهذه الأسلحة في الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد حماس في قطاع غزة.

وحسب تقرير لوكالة رويترز، نشرته أمس الجمعة فقد وافقت ألمانيا على تصدير أسلحة بقيمة 94 مليون يورو (101 مليون دولار) إلى إسرائيل منذ أغسطس 2024، وفقًا لرد الحكومة على تحقيق برلماني أجرته النائبة اليسارية سيفيم داجديلين.

وجاءت التصاريح الجديدة بعد انخفاض كبير في صادرات الأسلحة إلى إسرائيل في النصف الأول من العام الجاري.

وقال المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان يوم الخميس إنه قدم استئنافًا إلى المحكمة الإدارية في فرانكفورت نيابة عن أحد سكان غزة، سعياً لوقف المزيد من صادرات الأسلحة.

وقال الاستئناف إن الأسلحة الألمانية تساهم في إلحاق الضرر بالمدنيين في غزة، وأشار المدعي، وهو من سكان غزة والذي فقد زوجته وابنته في الغارات الجوية الإسرائيلية، إن شحنات الأسلحة المستمرة تعرض حياته وحياة الآخرين للخطر، داعياً ألمانيا إلى التوقف عن تسهيل هذه التحويلات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طائرات إف 16 الشرق الاوسط الولايات المتحدة إسرائيل جماعات حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

مائدة مستديرة بالجامعة الأمريكية تبحث تأثير الانتخابات الأمريكية على الشرق الأوسط وأفريقيا

استضافت الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجلسة الأولى من سلسلة المائدة المستديرة الإعلامية "ما وراء الأحداث"، حيث اجتمع نخبة من الخبراء المتميزين في الجامعة لمناقشة التأثيرات العالمية للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة على منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وجاءت الفعالية بعنوان "الرئيس الأمريكي القادم: ماذا يعني ذلك للشرق الأوسط وأفريقيا ومستقبل المنطقة، " وركزت النقاشات على التغيرات المحتملة في السياسة الخارجية الأمريكية، واستقرار الجغرافيا السياسية الإقليمية، وتأثير هذه التغيرات على مستقبل كلا المنطقتين.

شارك في النقاش نخبة من الأكاديميين المتخصصين في الشؤون السياسية الأمريكية والعلاقات الدولية، بما في ذلك الدكتور بهجت قرني، مؤسس وأول مدير لمنتدى الجامعة الأمريكية وأستاذ العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، والدكتور مارك ديتس، الأستاذ المساعد ومدير مركز الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود للدراسات الأمريكية، والدكتور شون لي، أستاذ مساعد في العلوم السياسية، والسفير كريم حجاج، الأستاذ الممارس بكلية الشؤون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. شارك الخبراء الحاضرون رؤاهم حول تأثير الانتخابات الرئاسية على النزاعات المستمرة، والتحالفات، والآفاق الاقتصادية في الشرق الأوسط وأفريقيا. أدارت النقاش الإعلامية رندا أبو العزم، مديرة مكتب قناة العربية في القاهرة.

يرى الدكتور بهجت قرني أن السباق في الانتخابات القادمة يشهد تنافساً قويا وأن الفائز سيحسم النتيجة لصالحه بفارق بسيط. وقال: "عندما يتعلق الأمر بإسرائيل وإيران والشرق الأوسط، لا أتوقع اختلافات جوهرية بين المرشحين الرئيسيين، وإن كانا قد يختلفان في أسلوب التعامل مع هذه القضايا". وحول الحرب الدائرة في غزة، أشار قرني إلى أنه ليس متفائلًا، إذ تشير بعض الإحصائيات إلى أن إعادة إعمار غزة قد يستغرق ما يقارب 80 عامًا. وأضاف: "ومع ذلك، تقول التجارب التاريخية إن الأزمات قد تكون محفزًا للتغيير، وبالتالي قد تؤدي الأزمة العربية الحالية إلى يقظة جديدة في الشرق الأوسط".

وفيما يتعلق بالاختلافات بين إدارة جمهورية أو ديمقراطية، أشار الدكتور مارك ديتس إلى أنه لا يتوقع تغييرات كبيرة فيما يختص السياسة الخارجية الأمريكية تجاه أفريقيا وملفاتها مثل السودان وإثيوبيا. وأضاف: "الطريقة الوحيدة التي قد تدفع مؤسسات الشؤون الخارجية الأمريكية للتدخل بشكل أكبر في قضية مياه النيل هي إذا أصبحت مسألة تنافس مع روسيا والصين".

أما عن التطورات في لبنان، يرى الدكتور شون لي أن قدرات حزب الله تتضاءل، وتبدو إسرائيل عازمة على مواصلة التحرك في هذا الاتجاه. "ومع ذلك، حتى لو تم تدمير حزب الله كليًا كمنظمة عسكرية أو سياسية، رغم شكوكي في ذلك، أعتقد أن مواصلة احتلال جنوب لبنان سيؤدي إلى ظهور نوع آخر من المقاومة من قبل الشعب اللبناني".

ومن منظور دبلوماسي، أشار السفير كريم حجاج إلى أنه ليس من الصواب أن نفرط في التشاؤم أو التفاؤل بشأن تأثير نتيجة الانتخابات على مستقبل المنطقة. وقال: "أتوقع أن تكون الدول العربية استباقية في التعامل مع الحقائق الصعبة الحالية في المنطقة."

اقرأ أيضاًالجامعة الأمريكية تستقبل الدارسين ببرنامج الماجستير المزدوج مع جامعة إيرهارد كالرلز الألمانية

الجمهور يتفاعل مع صور وفيديوهات حفل روبي بالجامعة الأمريكية

هندسة منوف تحصد المركز الأول في ملتقى الابتكارات ومشروعات التخرج بالجامعة الأمريكية

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الأمريكية بين ضغوط الشرق الأوسط والصراع الأوكراني
  • بعد هجمات إسرائيل على إيران .. الشرق الأوسط في أقصى درجات الخطر
  • الولايات المتحدة تستعرض مقاتلاتها الحربية في الشرق الأوسط (شاهد)
  • مائدة مستديرة بالجامعة الأمريكية تبحث تأثير الانتخابات الأمريكية على الشرق الأوسط وأفريقيا
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تناقش تأثير الانتخابات الأمريكية على الشرق الأوسط وأفريقيا
  • الانتخابات الأمريكية: تكتيكات متغيرة وأهداف ثابتة في الشرق الأوسط
  • وينسلاند يطالب بتغيير جذري لتحسين دخول المساعدات لغزة
  • مؤسس منتدى الجامعة الأمريكية: نحتاج 80 عامًا لبناء غزة
  • نيبينزيا: الولايات المتحدة وحلفاؤها يحرضون على التصعيد في المنطقة
  • روسيا .. الولايات المتحدة وحلفاؤها يحرضون على التصعيد في الشرق الأوسط