أستاذ اقتصاد: «بريكس» في طريقه ليصبح أكبر تكتل على مستوى العالم
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن هناك حالة من التوازن التي تتمتع بها الدولة المصرية في التعامل سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، وهو ما ظهر في تكتل بريكس.
ولفت «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن من المتوقع لهذا التكتل أن يصبح الأكبر على مستوى العالم، في ظل رغبة العديد من الدول في الانضمام إليه، وبالمقاييس من حيث عدد السكان أو الناتج المحلي الإجمالي للدول المشاركة.
وأضاف، أن هناك منافع مشتركة يمكن أن تجنيها الدول المنضمة إلى تكتل بريكس، لأن هذا التكتل يضع شروط معينة لانضمام الدول الخاصة به، خاصة مع تطور هذا التكتل، ووصوله إلى مراحل متقدمة في التكامل الاقتصادي.
وتابع: «الدولة المصرية واحدة من أكثر الدول التي انطبقت عليها الشروط الرسمية لتكتل البريكس في تشكيلة القديم لانضمام هذه الدول، والتي في معظمها تدور حول فكرة أن تكون الدولة لها وضع إقليمي متميز، سواء على المستوى الجيوسياسي أو حتى على مستوى امتياز اقتصادها بقدر أكبر من المرونة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اقتصاد بريكس الدولة المصرى تكتل البريكس جامعة اسوان التكامل الاقتصادى أستاذ الاقتصاد قناة إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
دراسة: المغاربة من بين أكثر الشعوب تدينا على مستوى العالم
وجد تقرير حديث صادر عن مركز بيو الأمريكي للأبحاث، أن المغرب من بين الدول الأكثر تديناً في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وقال الاستطلاع، إن المغاربة من بين أكثر الشعوب تدينا على مستوى العالم، حيث يحتلون المرتبة 13من حيث أهمية الدين، والمرتبة 28 في تواتر الصلاة اليومية. وتكشف الدراسة، التي تستند إلى بيانات تم جمعها بين عامي 2008 و2023 في 102 دولة ومنطقة، أن حوالي 90% من المغاربة يعتبرون الدين جزءا أساسيا من حياتهم، و 70% قالوا إنهم يصلون يوميا. بعد المغرب، تحتل فلسطين والأردن والعراق المراكز الثانية والثالثة والرابعة على التوالي من حيث أهمية الدين في حياة سكانها. وفيما يتعلق بممارسة الصلاة اليومية، يحتل المغرب المركز الرابع بعد العراق ( 80%) والأردن وفلسطين، بينما في إندونيسيا تصل النسبة إلى 95%. باسخدام السؤالين “ما مدى أهمية الدين في حياتك؟” و”كم مرة تصلي؟”، وجدت الدراسة نمطا مشابها إلى حد كبير عبر الدول والمناطق التي شملها الاستطلاع. ووفقا لنتائج الاستطلاع، فإن الأماكن الأكثر تدينا تميل إلى أن تكون في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. أما الأماكن الأقل تدينا فتميل إلى أن تكون في أوروبا وشرق آسيا.