أستاذ اقتصاد: «بريكس» في طريقه ليصبح أكبر تكتل على مستوى العالم
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن هناك حالة من التوازن التي تتمتع بها الدولة المصرية في التعامل سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، وهو ما ظهر في تكتل بريكس.
ولفت «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن من المتوقع لهذا التكتل أن يصبح الأكبر على مستوى العالم، في ظل رغبة العديد من الدول في الانضمام إليه، وبالمقاييس من حيث عدد السكان أو الناتج المحلي الإجمالي للدول المشاركة.
وأضاف، أن هناك منافع مشتركة يمكن أن تجنيها الدول المنضمة إلى تكتل بريكس، لأن هذا التكتل يضع شروط معينة لانضمام الدول الخاصة به، خاصة مع تطور هذا التكتل، ووصوله إلى مراحل متقدمة في التكامل الاقتصادي.
وتابع: «الدولة المصرية واحدة من أكثر الدول التي انطبقت عليها الشروط الرسمية لتكتل البريكس في تشكيلة القديم لانضمام هذه الدول، والتي في معظمها تدور حول فكرة أن تكون الدولة لها وضع إقليمي متميز، سواء على المستوى الجيوسياسي أو حتى على مستوى امتياز اقتصادها بقدر أكبر من المرونة».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اقتصاد بريكس الدولة المصرى تكتل البريكس جامعة اسوان التكامل الاقتصادى أستاذ الاقتصاد قناة إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر قادرة على قيادة تكتل اقتصادي بين دول الثماني النامية
اعتبر الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادي المعروف مادار فى قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D-8) في نسختها الحادية عشرة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. تشكيل اقتصاد الغد" والتى انعقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة بمصر بمثابة دليل قاطع على قدرة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على قيادة تكتل اقتصادى كبير بين دول الثمانى النامية مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك ما جاء من قضايا وملفات فى كلمات قادة ورؤساء دول القمة من تقدير كبير للدور الرائد والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه جميع القضايا العربية والإسلامية والإقليمية والدولية.
وقال " الصالحى " فى بيان له أصدره اليوم : إن قادة ورؤساء دول الثمانى عبروا فى كلماتهم بكل الصدق والأمانة عن المكانة الإقليمية والدولية التي تحتلها الدولة المصرية ويدعم دورها كقاعدة للتعاون الإقليمي والإسلامي، ومركز للحوار البناء بين الدول الأعضاء كما أنها تشكل فرصة استراتيجية للدول الأعضاء لتنسيق الجهود في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة عالمياً مطالباً من جميع الدول المشاركة فى هذه القمة التاريخية والناجحة الاسراع فى صياغة دستور عمل اقتصادي وتجارة واستثماري للتعاون فيما بين دول المنظمة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية
كما اعتبر الدكتور محمد الصالحى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التاريخية خلال تسلمه الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي في قمة الثماني الإسلامية للتعاون الإقتصادي (D-8) بمثابة دستور عمل وخارطة طريق واضحة المعالم والمعايير لتعزيز التعاون المشترك فى مختلف المجالات السياسية والاستثماريّة والاقتصادية والصناعية والزراعية وغيرها بين الدول النامية بما يتماشى مع التحديات الدولية الراهنة معلناً تأييده التام والمطلق لجميع المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسى مؤكداً الاهمية الكبرى لها على أعتبار أنها خطوات عملية تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء.