بينهم أطباء.. إرتفاع كبير في وفيات و إصابات حمى الضنك بالخرطوم وكسلا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
حصدت حمى الضنك أكثر من “159” شخصاً خلال أسبوعين و أكثر من “200” إصابة شمال العاصمة السودانية الخرطوم، فيما توفي “3” أطباء بمستشفى كسلا التعليمي، بشرق السودان، إثر إصابتهم بحمى الضنك تتفشى في الولاية.
الخرطوم _ التغيير
و أكد الطبيب بمستشفى كسلا التعليمي الدكتور زين العابدين علي، ارتفاع نسبة الوفيات بحُمى الضنك وسط مختلف الشرائح العمرية، لآفتاً إلى وفاة ثلاثة أطباء في كسلا بالمرض.
وفس سياق متصل كشفت غرفة طوارئ حي السامراب شمالي الخرطوم بحري أمسط الخميس، ارتفاع الوفيات بحمى الضنك إلى 159 وفاة وأكثر من 200 إصابة خلال أسبوعين.
وتسيطر قوات الدعم السريع على منطقة السامراب منذ يوليو 2023، ابتداءا من محطة الطندبة إلى السامراب شرق، بينما تعد السامراب شمال منطقة اشتباكات خالية من المواطنين الذين نزحوا إلى مناطق حطاب ومربع 13 بالدروشاب جنوب.
وأدى إصابة الكوادر الطبية بمركز السامراب الصحي بحمى الضنك في تأخير قديم الخدمات الطبية للمرضى، فضلاً عن النقص الحاد في الأدوية والمعدات الطبية، إلى جانب انعدام الصيدليات والمرافق الطبية لشراء الأدوية والمحاليل الوريدية حيث يتم استجلابها من منطقة شرق النيل.
الوسومإصابات السامراب حمى الضنك كسلا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إصابات السامراب حمى الضنك كسلا
إقرأ أيضاً:
ربما تنتهي معركة الخرطوم في المقرن، ما يعني أننا قد لا نشهد معركة كبيرة في جبل أولياء
ربما تنتهي معركة الخرطوم في المقرن، ما يعني أننا قد لا نشهد معركة كبيرة في جبل أولياء.
لماذا؟
لأن القيمة العسكرية لمنطقة جبل أولياء بالنسبة للمليشيا هي كونها معبر إلى الخرطوم. بفقدان منطقة المقرن والقصر الجمهوري، وهي منطقة تمسكت بها المليشيا لرمزيتها كدلالة على الوجود في قلب العاصمة ولا أهمية إستراتيجية لها من الناحية العسكرية بعد فقدان بحري وشرق النيل. فالمليشيا تحاول أن تقول بأنها ما تزال موجودة في قلب الخرطوم وفي القصر الجمهوري ومقرن النيلين لأطول مدة ممكنة.
جبل أولياء مهم لأهمية مركز الخرطوم، وبفقدان مركز الخرطوم ورمزيته تفقد منطقة جبل أولياء أي أهمية لها بالنسبة للمليشيا. لا توجد منطقة ذات أهمية عسكرية أو معنوية في العاصمة الخرطوم بعد منطقة المقرن والقصر.
ولذلك لا أتوقع أن تدافع المليشيا طويلا عن منطقة الجبل ولا أن تبقى فيها. لأن الوجود في الخرطوم سيصبح بلا قيمة بعد فقدان مركزها ذو القيمة الرمزية.
بعد القصر الجمهوري لا يوجد ما يستحق التمسك به بالنسبة لهم، وسيقولون وداعا للخرطوم، من استطاع أن يخرج منهم.
حليم عباس