حريق بطاريات ليثيوم أيون يدمر 9 حافلات في تايوان (صور)
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة دليل شامل لكل مايخص التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت الجزائر 2024.. خطوات بسيطة للاستفادة من هذا الدعم
32 دقيقة مضت
إعلان وزير السكن محمد طارق بلعريبي عدل 3 ونتائج المقبولين في المرحلة الأولى38 دقيقة مضت
عدد حفارات النفط الأميركية ينخفض لأول مرة في 3 أسابيعساعة واحدة مضت
في غياب محمد صلاح .. 10 لاعبين يتنافسون على لقب أفضل لاعب في أفريقيا
ساعتين مضت
يفوق الخيال.. أقوى تطبيق لتحسين الصور بالذكاء الإصطناعي على الهاتف وتوضيح المشوشة والقديمة وتعديل جودتهاساعتين مضت
“سهلناها عليك” شرطة المرور تذهل الجميع وتطلق خدمة إلكترونية متطورة توفر الوقت والجهد لجميع السائقينساعتين مضت
تسبّب حريق بطاريات ليثيوم أيون باندلاع النيران في 9 حافلات كهربائية في تايوان؛ ما نتج عنه تدمير 8 مركبات منها بالكامل، وحصول تلفيات في الأخيرة، وفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن).
وبدأ الحادث عندما شبّت النيرات في بطاريات ليثيوم أيون في الحافلات الواقفة في إحدى ساحات الانتظار بمدينة تاي شانغ غرب تايوان، لتتسع رقعتها وتلتهم المركبات نتيجة صعوبة السيطرة عليها في البداية.
لكن فرق الإطفاء التي استعانت بعددٍ كبيرٍ من سيارات الإطفاء تمكّنت من إخماد الحريق الذي لم يسفر عن أي إصابات أو حالات وفاة.
ويكثُر استعمال بطاريات الليثيوم في الكثير من التطبيقات التقنية المتطورة بدءًا من السيارات الكهربائية والهواتف الذكية والطائرات المسيرة، مرورًا بالدراجات الإلكترونية وأجهزة الحواسيب المحمولة، وانتهاءً بالعجلات الأحادية الكهربائية وألواح التزلج.
غير أن حوادث حرائق بطاريات الليثيوم أيون لا تزال العيب الأبرز الذي ينال من سمعة تلك التقنية؛ لما لها من آثار مدمرة في الممتلكات والبشر.
آثار الحادث في موقف انتظار الحافلات – الصورة من موقع إدارة الإطفاء في مدينة تاي شانغحريق هائليُعَد الحريق الذي شبّ في 9 حافلات كهربائية نتيجة اشتعال النيران في بطاريات ليثيوم أيون في مدينة تاي شانغ، أحدث سيناريوهات الحوادث المخيفة الناجمة عن تلك التقنية، وفق ما أورده موقع تايوان نيوز.
وتلقّت إدارة الإطفاء في مدينة تاي شانغ بلاغًا باندلاع نيران في ساحة انتظار حافلات في شارع جينغهي بمنطقة بيتون في تمام الساعة 2 صباحًا من يوم 1 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، نقلًا عن موقع يونايتد ديلي نيوز التايواني.
وسارعت إدارة الإطفاء إلى إرسال 21 سيارة إطفاء و46 فردًا من رجال الإطفاء إلى موقع الحادث للسيطرة على الحريق المندلع بسبب حريق بطاريات ليثيوم أيون.
واندلع حريق بطاريات ليثيوم أيون في ساحة انتظار الحافلات الكهربائية التابعة لشركة سيفانغ (Sifang) التي كانت قد أوقفت عملياتها، لكن رجال الإطفاء تمكنوا من إخماد النيران بحلول الساعة الرابعة و9 دقائق، دون أن يسفر الحادث عن ضحايا.
حريق هائل في حافلات كهربائية في تايوان – الصورة من موقع إدارة الإطفاء في مدينة تاي شانغلا خسائر أو شبهات جنائيةأسفر حريق بطاريات ليثيوم أيون مدينة تاي شانغ عن تدمير 8 حافلات بالكامل وحصول تلفيات جزئية في حافلة أخرى.
ولم ترصد كاميرات المراقبة المثبتة في مكان الحادث أفرادًا يُشتَبه بصلتهم بالحادث، وفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة.
ولا يزال سبب احتراق بطاريات ليثيوم أيون مدينة تاي شانغ مجهولًا، وإن كانت الأسباب الأولية المحتملة تشير إلى خلل وظيفي في أداء البطاريات أو حتى أي مشكلات أخرى ذات صلة.
اندلاع نيران في حافلة كهربائية – الصورة من موقع إدارة الإطفاء في مدينة تاي شانغوتخضع الحافلات الكهربائية المحترقة لملكية شركة سيفانغ التي كانت قد واجهت العام الماضي (2023) نزاعًا حول الأجور؛ ما نتج عنه إضراب من قبل السائقين واستقالة كل موظفيها.
لكن أحد البنوك نجح في السيطرة على ملكية العديد من الحافلات الكهربائية نت سيفانغ في أعقاب استحواذه على الأخيرة بعد إفلاسها في أكتوبر/تشرين الأول (2023).
عامل إطفاء يحاول السيطرة على حريق في إحدى الحافلات – الصورة من موقع إدارة الإطفاء في مدينة تاي شانغحرائق بطاريات الليثيوم أيونتُنسَب حرائق بطاريات الليثيوم أيون، أساسًا، إلى الزيادة في درجة حرارة خلية واحدة فقط من البطارية (نتيجة التلف أو التصميم المَعيب أو حتى استعمال شواحن رديئة الجودة)؛ ما يؤدي إلى حصول التأثير التراكمي، أو ما يسميه البعض “الهروب الحراري” (Thermal Runaway)، يندلع معه حريق خلال ثوانٍ معدودة، يمكن أن تصل درجة حرارته إلى 600 درجة مئوية.
وقد تؤدي ظاهرة الهروب الحراري المؤدية إلى حرائق بطاريات ليثيوم أيون على غرار ما حدث مؤخرًا في تايوان؛ ما تنتُج عنها خطورة عالية حال حصولها؛ لأن الزيادة الكبيرة في درجة حرارة البطارية تكون عادةً مقترنةً بانبعاث غازات سامة ودخان كثيف.
وقد تسفر تلك الغازات المنبعثة عن حصول انفجار إذا كانت في محيط مساحة مغلقة، بل قد تؤدي ظاهرة الهروب الحراري في النهاية إلى اندلاع حريق تتعذر السيطرة عليه في مدةٍ وجيزة، وفق بيانات التصنيع التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وتتفوّق حرائق بطاريات الليثيوم أيون على مثيلاتها في سيارات البنزين والديزل من حيث الشدة والخطورة؛ إذ تتعذر السيطرة عليها، وقد تمتد لساعات طويلة، كما أن الخسائر الناجمة عنها غالبًا ما تكون فادحة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: فی تایوان
إقرأ أيضاً:
استمرار عمليات الإطفاء في جزين
لا زالت عمليات الإطفاء مستمرة حتى الساعة في موقع الحريق الهائل الذي شب في مساحات شاسعة من الأعشاب والأشجار الحرجية في بقعة جغرافية بالغة الوعورة تقع بين روم وقيتولي والقبع والحميصة بقضاء جزين.
ويبذل عناصر الدفاع المدني جهودا جبارة، معززين بالآليات من مراكز متعددة لابعاد خطر النيران والحؤول دون امتدادها الى المنازل المجاورة لرقعة الحريق.
وكانت عمليات الإطفاء قد انطلقت منذ الساعة ١١،٠٠ من صباح الأحد الماضي، بمؤازرة وحدات من الجيش المنتشرة عملانياً، وسط ظروف قاهرة حيث تعددت المعوقات سواء أكان لجهة قوة الهواء التي أدت إلى انتشار النيران بسرعة قياسية، إضافة إلى تضاريس تلك البقعة الجغرافية الشديدة الانحدار، وعدم وجود طرقات في الاحراج لتمكين سيارات الإطفاء الكبيرة من تنفيذ عمليات الإطفاء بسرعة وفاعلية.
كما أنه تعذّرت مشاركة طوافات القوات الجوية في الجيش اللبناني للمساندة بإخماد الحريق نظراً للخطر الناتج عن وجود الطيران الإسرائيلي المعادي في أجواء المنطقة.
وقد تعرض احد العناصر لضيق في التنفس خلال مكافحة النيران ليلاً فأدخل الى المستشفى.
وبالرغم من كافة التحديات استمرت عمليات الاطفاء دون توقف طيلة ساعات الليل، وتكثفت الجهود بغية السيطرة على النيران وحماية الأهالي بالدرجة الأولى، التزاماً بتوجيهات المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، وبمتابعة حثيثة من وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي.