أبدى المدرب نور الدين زكري تضييعه فوزا في المتناول رفقة فريقه الخلود أمام نادي النصر في دوري روشن السعودي.

وحقق زكري ولاعبيه تعادل أمام نادي النصر، الذي لم يتمكن من تعديل النتيجة إلا في الأنفاس الأخيرة بركلة جزاء خلال المباراة التي انتهت بثلاثية في كل شبكة.

وقال المدرب الملقب بـ “زكرينيو” خلال الندوة الصحفية عقب المباراة “بصراحة، حققا تعادلا بطعم الخسارة أمام النصر، لا أعلم لماذا أنهى الحكم ونحن في إنفراد مع مرمى النصر، لا أعلم لماذا هذا يحدث دائما”.

وظهر، المدرب الجزائري كان في قمة الغضب بعد اللقاء ورفض مصافحة المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي.

c إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/caption]

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

لا تخضعوا لجيش أعاد الدواعش إلى المشهد

إن الحديث عن "الانتصارات العسكرية" في الخرطوم وما جاورها لا يمكن أن يُقرأ بمعزل عن السياق العام للحرب التي تمزق السودان. إنها حرب عبثية، لم تنطلق بدوافع وطنية أو سياسية رشيدة، بل جاءت لتدشين صراع دموي على السلطة بين طرفين عسكريين لا يعيران أدنى اهتمام بحياة السودانيين أو آمالهم في الحرية والسلام.
إن دخول الجيش إلى مناطق كان يسيطر عليها الدعم السريع ليس نصراً وطنياً بأي معيار منطقي. هو مجرد تبديل بين قوى استبدادية، تُحمّل الشعب أعباء الخراب والدمار الذي خلفته هذه الحرب. المليشيات التي كانت أداة النظام الإسلاموي في فرض سطوته خلال السنوات الماضية، تحولت إلى عدو داخلي بسبب طموحها السياسي، والآن، بعودة الجيش إلى الواجهة، نرى نفس القوى الإسلاموية تظهر مجددًا وكأنها "منقذ" الشعب، بينما هي السبب الأول في هذه الكارثة الوطنية.
رمزية "النصر الإعلامي"
النصر الذي يروج له الجيش الآن لا يتجاوز كونه انتصارًا رمزيًا وإعلاميًا. الترويج للسيطرة على حي أو مدينة وسط مشاهد الخراب والدمار لا يمكن أن يكتسب أي معنى إيجابي. فالشعب الذي يهرب من تحت الأنقاض، أو يعود إلى منازل مدمرة، أو يعاني انقطاع الخدمات الأساسية، لا يرى أي فرق بين انسحاب الدعم السريع أو تقدم الجيش.
إن إدخال "الدواعش" والمليشيات الإسلامية إلى قلب المشهد العسكري يعد إهانة للثورة والثوار، الذين ناضلوا من أجل دولة مدنية تحترم حقوق الإنسان وتقوم على أسس المواطنة المتساوية. كيف يمكن أن يقبل الثائرون بدخول عناصر متطرفة إلى مناطقهم تحت راية الجيش؟ هؤلاء الذين جزوا الرؤوس وبقروا البطون في دارفور واحتفلوا بتدمير قرى بأكملها، يعودون الآن بصفتهم "محررين"!
تساؤلات المواطن المنكوب
من حق المواطن السوداني أن يسأل , لماذا تحول جيشنا إلى طرف في معادلة الصراع بدلاً من أن يكون حامياً للوطن؟
لماذا استخدم سلاح الدولة، الذي تم تمويله من قوت الشعب، في تدمير المدن وقتل الأبرياء؟
لماذا يصر الجيش على استخدام المليشيات الإسلامية التي كانت شريكاً مباشراً في جرائم الحرب؟
إن هذه التساؤلات تكشف الحقيقة المرة: الحرب الحالية ليست إلا نتيجة للفساد العميق والخلل البنيوي في المنظومة العسكرية، التي تأسست لخدمة أجندة الإسلاميين على حساب الدولة والمواطن.
مستقبل محفوف بالمخاطر
حتى إذا توقفت هذه الحرب، فإن أسبابها ستظل قائمة إذا لم تتم معالجة جذورها. من فساد المؤسسة العسكرية، إلى تعدد الجيوش والمليشيات، إلى غياب الرؤية السياسية لبناء دولة المواطنة، فإن السودان يظل معرضاً لحروب جديدة.
لن يوقف هذا العبث إلا وعي شعبي جامع يرفض الاصطفاف خلف أي طرف عسكري، ويرفض استغلال الدواعش والإسلامويين كأدوات للهيمنة. الشعب الذي صنع ثورة ديسمبر بصدور عارية لن يخضع لمن يريد إعادة عجلة الزمن إلى الوراء.
لن يأتي النصر الحقيقي إلا عندما تصبح الحرية والسلام والعدالة هي القيم الحاكمة، وعندما يعود الجيش ليكون مؤسسة مهنية خالصة تخدم الوطن بدلاً من أن تكون أداة للقمع والاستبداد.
لا تخضعوا للدعاية الزائفة، فالشعب هو القائد والمعلم والذي يملك السلطة ولن تنالوا منا غير االقصاص منكم والانصراف لبناء دولة المواطنة والقانون .

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • السعودية.. لقطة بين رونالدو وجماهير نادي الرائد تشعل تفاعلاً
  • منتخب السلة يواجه أهلي طرابلس في ربع نهائي «دولية دبي»
  • تشكيل النصر المتوقع أمام الرائد اليوم في الدوري السعودي
  • لماذا سيرحل المدرب جيرارد عن الاتفاق السعودي؟
  • وزير الرياضة يشيد بأداء أبطال اليد البطولي رغم الخسارة أمام فرنسا ببطولة العالم
  • لا تخضعوا لجيش أعاد الدواعش إلى المشهد
  • بختام الدور الأول من دوري روشن.. صراع الهلال والاتحاد متواصل رغم الخسارة الثانية
  • وزير الرياضة يُشيد بأداء أبطال اليد رغم الخسارة أمام فرنسا ببطولة العالم
  • وزير الرياضة يُشيد بأداء أبطال اليد رغم الخسارة أمام فرنسا في كأس العالم
  • سامي الجابر يوجه رسالة لإدارة الهلال: الدفاع بحاجة لتدعيم