قالت صحيفة التايمز، إن مزاعم تثار ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، بالتحرش الجنسي، رغم نفيه لها وتأكيده أنها تسببت له بـ"حزن عميق".

وأشارت الصحيفة، إلى أن المزاعم أثيرت حول خان، بعد طلبه في أيار/مايو من قضاة المحكمة إصدار مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يواف غالانت وثلاثة من قادة حماس، يحيى السنوار، إسماعيل هنية ومحمد الضيف.



واعترف خان باتهام زميلة صغيرة له، لكنه أكد في بيان "لا أساس للادعاءات وسوء تصرف" و "عملت في سياقات متنوعة ولأكثر من 30 عاما ولم يتم تقديم شكوى ضدي ومن أي شخص". وقال إنه مستعد لتقديم أي معلومات لأي محقق "لو طلب منه هذا".

وقالت بيفي كواكوراناتا، الفنلدية الرئيسة لجهاز آلية الرقابة المستقلة بالمحكمة إنها قابلت "الضحية المزعومة" وأنها "ليست في وضع للمضي في التحقيق"، لكنها أضافت أن "هناك توصية تمت لحماية حق كل شخص".



وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أشارت هذا الأسبوع إلى شخص كشف أنه تحدى خان بشأن الإتهامات، حيث قال المدعي العام بداية إنه سيستقيل ولكنه لم يفعل وقال الشخص المبلغ إن المحامي طلب منه عدم المضي في الموضوع بعيدا.

ويزعم أن شكوى المرأة أثيرت أمام "آلية الرقابة المستقلة" التابعة للمحكمة، والتي أشارت إلى الظروف دون تسمية خان في أحدث تقرير سنوي لها. وذكر التقرير أن الضحية المزعومة "رفضت متابعة شكوى رسمية" و"رفضت التأكيد أو النفي صراحة" لما ذكره المبلغ عن المخالفات.

ويزعم أن الاتهامات ظهرت لأول مرة داخليا في المحكمة في شهر أيار/مايو، قبل أيام فقط من إعلان خان أنه تقدم بطلب إلى المحكمة لإصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة.

وفي مقابلة هذا الأسبوع مع شبكة "فوكس نيوز" قال السيناتور الجمهوري عن ساوث كارولينا، ليندسي غراهام إن "التوقيت مثير للقلق ويفاقم الاعتراضات القانونية والقضائية والإحترازية القوية الأخرى التي عبرت عنها فيما يتعلق بقرار المدعي العام بالسعي إلى إصدار أوامر اعتقال".

والشهر الماضي تحدثت الصحيفة اتهامات من مجموعة "محامون بريطانيون من أجل إسرائيل" لخان بأنه أصدر تصريحات مضللة من أجل استصدار مذكرات الإعتقال. وأكدت المجموعة في ذلك الوقت أنها تقدمت بشكوى رسمية إلى مجلس معايير نقابة المحامين، وهو الهيئة التنظيمية، في لندن زاعمة أن خان فشل في "أخذ الأدلة المتاحة للجمهور في الاعتبار" والتي تتناقض مع الادعاءات التي قدمها في بيان عام في أيار/مايو.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الجنائية الدولية كريم خان نتنياهو نتنياهو الاحتلال الجنائية الدولية تحرش جنسي كريم خان صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يمثل أمام المحكمة للمرة الـ19 للرد على تهم الفساد

أفاد موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي، الاثنين، بمثول رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للمرة التاسعة عشر أمام المحكمة المركزية في "تل أبيب" منذ 10 كانون الأول /ديسمبر الماضي، للرد على تهم فساد موجهة له.

ويواجه رئيس وزراء الاحتلال تهما في إطار قضايا عديدة تتعلق بالفساد وتلقي الرشوة. وكانت المحكمة حددت في وقت سابق عدد الجلسات التي ستعقدها لنتنياهو بـ 24 جلسة.

وتعقد المحكمة جلستين أسبوعيا من أجل الاستماع لردود رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على الاتهامات الموجهة إليه.


وأشار موقع "واي نت" العبري، إلى أن " القضاة ألغوا إفادة نتنياهو في محاكمته الأربعاء المقبل، لهذا السبب: سيدلي شاهد الدفاع بإفادته بدلا منه في نفس اليوم، وفي الأسبوع المقبل سيدلي نتنياهو بشهادته ثلاث مرات".

ولفت الموقع العبري إلى أن تأجيل إفادة نتنياهو جاء بناء على طلبه بسبب نقاش يجب أن يشارك فيه في الكنيست، وتصويت مجدول بشأن قانون تغيير تشكيل لجنة اختيار القضاة.

يشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال يواجه اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ثلاثة ملفات فساد معروفة بالملفات "1000" و"2000" و"4000" الأكثر خطورة.

وكان المستشار القضائي للحكومة السابق أفيخاي مندلبليت، قدم لائحة الاتهام المتعلقة بهذه الملفات الثلاثة نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، بحسب وكالة الأناضول.


ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهؤلاء الأشخاص في مجالات مختلفة.

ويُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية، وفقا للأناضول.

فيما تتعلق الاتهامات في "الملف 4000" بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش، الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.

وينكر نتنياهو الاتهامات الموجهة له في هذه القضايا منذ بدء محاكمته عام 2020، معتبرا أن هذه المحاكمة "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به"، على حد تعبيره.

مقالات مشابهة

  • اعتقال أو ترحيل المسافرين.. لماذا عدلت ألمانيا شروط السفر لأميركا؟
  • الاتحاد العمالي العام يرفع مذكرة مطالب إلى رئيس الحكومة
  • بدء محاكمة النجم جيرار ديبارديو في باريس بتهم التحرش الجنسي
  • نتنياهو يمثل أمام المحكمة للمرة الـ19 للرد على تهم الفساد
  • لماذا سحبت تونس اعترافها باختصاص المحكمة الأفريقية وما مخاطر ذلك؟
  • لماذا سحبت تونس اعترافها باختصاص المحكمة الإفريقية وما مخاطر ذلك؟
  • نتنياهو يتحدى المحكمة.. رونين بار لن يبقى على رأس جهاز الشاباك
  • نتنياهو يتحدى المحكمة.. رونين بار لن يبقى على رأس جهاز الموساد
  • نتنياهو يتحدى المحكمة العليا: بار لن يبقى على رأس الشاباك
  • لماذا انسحبت تونس بسرية من المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان؟