غزة تطالب بتدخل دولي عاجل لحماية الكوادر والمرضى الموجودين بمستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
طالبت وزارة الصحة في غزة بتدخل دولي عاجل لحماية المرضى والكوادر الطبية المتواجدة في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، مؤكدةً أن الوضع بات كارثياً بسبب نقص المياه والغذاء ، وقالت الوزارة في بيان لها إن المستشفى يعاني من انقطاع متواصل للخدمات الأساسية، مما يهدد حياة المرضى ويعطل قدرة الطواقم الطبية على تقديم الرعاية اللازمة.
وأوضحت الوزارة أن الوضع في مستشفى كمال عدوان يشهد تدهوراً سريعاً، حيث يفتقر المستشفى للموارد الأساسية لضمان استمرارية تقديم الرعاية الطبية وأضاف البيان أن الكوادر الطبية تواجه ضغوطاً هائلة للتعامل مع العدد المتزايد من المصابين في ظل استمرار القصف، ما جعل المستشفى غير قادر على استيعاب المزيد من الحالات الحرجة.
وأكدت وزارة الصحة أن استهداف المرافق الصحية يعرض حياة الآلاف للخطر، ويعد خرقاً للقانون الدولي الإنساني، مطالبةً بتوفير ممر آمن للمرضى والطواقم الطبية لتلقي الإمدادات الحيوية من ماء وغذاء وأدوية كما دعت الوزارة المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً لوقف الهجمات على المرافق الطبية وضمان حماية المرضى والأطباء من العنف.
وشددت وزارة الصحة على أن هناك حاجة ماسة للتدخل الدولي العاجل، مؤكدةً أن حياة العديد من المرضى والجرحى تتوقف على سرعة الاستجابة وتوفير احتياجاتهم الأساسية.
إسرائيل تؤكد مقتل 13 جنديا بلبنان وغزة خلال 48 ساعة ويعلن ارتفاع قتلاها لـ890 عنصرا
أعلن الجيش الإسرائيلي ، اليوم الجمعة ، عن مقتل 10 من جنوده في مواجهات مع مقاتلي "حزب الله" جنوب لبنان، بالإضافة إلى مقتل 3 جنود آخرين في اشتباكات شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في جميع الجبهات إلى 13 خلال 48 ساعة، فيما بلغت حصيلة القتلى من العناصر الأمنية منذ بدء التصعيد إلى 890.
وتشهد مناطق جنوب لبنان وقطاع غزة تصعيداً عسكرياً ملحوظاً، حيث يواجه الجيش الإسرائيلي عمليات استهداف واسعة من قبل مقاتلي "حزب الله"، الذين يعلنون عن هجمات مستمرة بالصواريخ والطائرات المسيّرة على مواقع إسرائيلية مختلفة، وصولاً إلى مدينة تل أبيب، مستخدمين تقنيات متطورة بينها صواريخ دقيقة ومسيّرات ذات طراز جديد.
ووفقاً لبيانات وزارة الدفاع الإسرائيلية، قُتل 890 فرداً من الأمن الإسرائيلي، بينهم عناصر من الجيش والشرطة وجهاز الشاباك، وكذلك من القوات المسلحة المتمركزة في المدن والمستوطنات. وتعود غالبية هؤلاء القتلى إلى صفوف الجيش، حيث بلغ عدد الجنود القتلى 808، بينهم 240 من قوات الاحتياط و217 ضابطاً في الخدمة الدائمة.
وحسب الإحصائيات، فقد قُتل 52 جندياً من سكان القدس، و28 من تل أبيب، و26 من بئر السبع، فيما قُتل أكبر عدد من الجنود خلال "هجوم طوفان الأقصى" والذي أوقع 358 قتيلاً في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وتتوزع أعمار القتلى بين الفئات الشابة في الخدمة الإلزامية وحتى فئات عمرية متقدمة؛ إذ بلغ عدد القتلى تحت سن 21 نحو 374 جندياً، بينما كان هناك 143 جندياً في سن 31-39 و101 جندي فوق سن الأربعين. وفيما يخص التوزيع الجغرافي لدفن الجنود، تم دفن 285 في منطقة القدس، و239 في منطقة وسط إسرائيل، و184 في الجنوب، و174 في المنطقة الشمالية.
وشهدت إسرائيل خلال العام الماضي إنشاء مقابر عسكرية جديدة أو توسيع مساحات دفن داخل المقابر القائمة، حيث دُفن الجنود القتلى في 230 مقبرة عسكرية، ضمن موجة من التصعيد المستمرة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل المسلحة في لبنان وغزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة غزة بتدخل دولي لحماية المرضى والكوادر الطبية مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة الوضع بات كارثيا نقص المياه والغذاء المستشفى يعاني انقطاع متواصل للخدمات الأساسية حياة المرضى تقديم الرعاية اللازمة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يعترف بارتفاع عدد قتلاه جراء العبوات الناسفة في غزة
شمسان بوست / متابعات:
أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يعترف بارتفاع عدد الحوادث التي قتل فيها جنوده بعبوات ناسفة في قطاع غزة خلال الشهر الماضي.
وقالت الصحيفة: “عدد القتلى من الجنود إثر انفجار العبوات الناسفة في قطاع غزة ارتفع مقارنة بعدد القتلى بسبب الصواريخ المضادة للدبابات أو في الاشتباكات المباشرة”.
وأضاف: “عدد القتلى بسبب العبوات الناسفة يرتبط بشكل أساسي ببعض القضايا من بينها سياسة اقتصاد استخدام السلاح من قبل سلاح الجو والدعم المدفعي للقوات هذا الشهر”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “في غزة قتل 17 جنديا منهم 11 جراء عبوات ناسفة، من بينهم 5 في جباليا و3 في محور نتساريم و3 في رفح جراء انفجار عبوات داخل مبان”.
وفي وقت سابق، كشف تحقيق للجيش الإسرائيلي أن سبب مقتل الجنود في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، كان انفجار عبوة ناسفة شديدة الانفجار في أحد الطوابق المرتفعة في المبنى الذي دخلوه.
ورجحت وسائل إعلام إسرائيلية أن القنبلة كانت مصنعة من مخلفات الصواريخ التي أطلقها الجيش على قطاع غزة، وأعادت “كتائب القسام” تأهيلها واستخدامها ضد الجيش.