بوابة الوفد:
2025-04-02@21:15:01 GMT

هكذا فهمت!!

تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT

لينين زعيم الثورة البلشفية فى روسيا التى قامت سنة 1917، وكان شعارها الأرض والخبز والسلام للجميع، التى انضم إليها عدد من الدول أصبحت الاتحاد السوفيتى، والتى طبقت قوانين المادية التاريخية بكارل ماركس «الماركسية». سئل عن أسباب ترك مكاسب صغار الحرفيين أو ما يسمى شيوعاً فاض رأس المال لهم عما يخالف قوانين الشيوعية فى الملكية المشتركة.

. فقال: إن الاستثمارات الصغيرة أفيد وأربح للدولة إذا تركت فى يد صغار المستثمرين من حرفيين أو حتى صغار الفلاحين البسطاء، لأنهم يكدحون لكى يحصلوا على ما يحتاجونه فقط، وليسوا كالأغنياء الذين يحصلون على فائض رأس المال لكى يُسيطروا أكثر، هؤلاء البسطاء ليسوا فى حاجة إلى الكثير من المال، فكل واحد فيهم يعرف كيف يعيش على الحد الأدنى للحاجات، هؤلاء البسطاء لا يشغل فكرهم الاشتراكية أو الرأسمالية، فليس من المجهودات أن تصادر أدواتهم البسيطة التى يكدحون بها، لن تفيد شىء لباقى الناس، وقال لينين كلمته الشهيرة «هكذا فهمت الماركسية» وأرى أن هذا الفهم عبر عنه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قبله من مئات السنين عندما قال ما معناه «استفتِ قلبك ولو أفتاك الناس» نعم اعمل ما تفهمه وتؤمن به وليس ما يؤمن به الناس، بشرط أن تكون سوياً على دراية بما تفعله، ولكن أن تكون جاهلاً «فعليه العوض فى البلد والناس». 
لم نقصد أحداً!!       

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى الاتحاد السوفيتى

إقرأ أيضاً:

الدفاع عن الشمالية بالهجوم على دارفور!!

كتبت وتحدثت عن خطر ترك غالب قوات مليشيا الدعم السريع تنسحب الى دارفور دون اعتراضها بالضرب أو الأسر رغم حالة الضعف التى بدأت عليها بعد هزيمتها في الخرطوم وقلت إنها سوف تمضي للإنتقام من مجتمعات دارفور اولا ومحاولة السيطرة عليها كاملة ومن ثم معاودة الهجوم على بقية أجزاء السودان ومنها الولاية الشمالية التى تشن هذه الأيام حربا نفسية كمقدمة للهجوم عليها !!

بعد حرب العامين وضح تماما أن العقيدة القتالية للجنجويد هي عقيدة هجومية بحتة وفي المقابل فإن المليشيا لا تجيد الدفاع عن نفسها ودائما ما تكون معرضة للخسارة إن وضعت موضع المدافع

للعقيدة القتالية أعلاه ولتخليص دارفور من الخطر الدائم والقائم والمحتمل بإنسجاب بقايا المليشيا إليها من كل البلاد ولحماية بقية أجزاء البلاد أيضا من خطرها لابد من الهجوم علي المليشيا بعد وصولها الى دارفور والإطباق عليها بكل القوات ومن كل الاتجاهات وفي وقت واحد

القوات التى حررت سنار والجزيرة والخرطوم بقيادة الجيش وهي القوة المشتركة ودرع السودان والعمليات والمستنفرين عليهم مغادرة المناطق الحاكمة والآمنة اليوم وتركها للشرطة والتوجه فورا للقضاء على مليشيا الدعم السريع وحصرها في حالة الدفاع قبل أن تتحول للهجوم من جديد

سوا أن كان في الفاشر أو الصحراء – الضعين أو باقي مناطق دارفور فإن الوضع مهيأ الآن وأكثر من أي وقت مضى للقضاء على المليشيا في مهدها

بكرى المدنى

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • في أولى جلساتها بعد عطلة عيد الفطر.. أسواق المال العربية تكتسي باللون الأحمر
  • الدفاع عن الشمالية بالهجوم على دارفور!!
  • الصندوق الجزائري للاستثمار يسعى للتعريف برأس المال الاستثماري عبر البنوك وغرف التجارة
  • قحت هى من أخمدت شعلة الثورة
  • زوجة تقيم دعوى طلاق بسبب بخل زوجها: مبيجبليش هدايا وبيحاسبني على القرش
  • حفاظا على المال العام.. حملة لفصل التوصيلات المخالفة بكورنيش المنيا
  • رئيس إسكان النواب: 4 مشروعات قوانين على أجندة اللجنة بدور الانعقاد الحالي
  • ما الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة؟.. مجمع البحوث الإسلامية يجيب
  • مصر.. قانون المسؤولية الطبية ضمن قوانين سيئة السمعة تعصف بالأطباء
  • إيطاليا تغير قواعد مراكز إيواء المهاجرين في ألبانيا وتشدد قوانين الحصول على الجنسية