أكد رئيس اللجنة القانونية لمنظمة ضحايا لحقوق الإنسان، احميد المرابط الزيداني، أن مطالبة وزير داخلية الدبيبة، عماد الطرابلس بإلغاء مفوضية ومنظمات المجتمع المدني وطرد المنظمات الدولية؛ تضييق غير مبرر على الحريات.

وقال الزيداني، في تصريحات صحفية: “كنا نتمنى من وزارة الداخلية أن تتطرق إلى وجود المرتزقة في بلادنا بدلاً من الحديث عن منظمات المجتمع المدني في خطابها المسرب، فوجود هذه العناصر وتبعيتها لدول أخرى، أخطر على الأمن القومي من المنظمات التي دافعت وتدافع عن رجال الداخلية والجيش”.

وأضاف “البعض أصبح يتنصل من الدور الذي لعبته وتلعبه منظمات المجتمع المدني، ويريدون أن يعودوا بالبلاد إلى مربع القمع ووأد الحريات، وسندافع عن هذا الحق الذي كفله لنا الدستور، ولن نرضى بهذه الضغوط غير المستغربة، في ظل التضييق على مؤسسات المجتمع المدني”.

وتابع “مؤسسات المجتمع المدني أصبحت تكشف الخروقات التي تُرتكب في البلاد، وتتبع سياسة الند للند، وحتى لو وُجدت في البلاد مؤسسات مجتمع مدني أو أفراد فاسدون فيجب معاملتهم وفق القانون، ولن نسمح بقمع الحريات، وسنقاومه بالطرق السلمية، حتى لو اضطررنا للتصعيد دوليًا”.

الوسومالحريات الطرابلس حقوق الإنسان ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الحريات حقوق الإنسان ليبيا المجتمع المدنی

إقرأ أيضاً:

جماهير فرق كرة القدم تعتبر سياسة المدرجات الفارغة "تضييقا على الحريات"

خرجت الجماهير المغربية المشجعة لمختلف الفرق الوطنية عن صمتها، جراء لعنة « الويكلو »، التي أصابت مباريات البطولة الاحترافية في قسميها الأول والثاني، ما جعل اللقاءات تظهر برتابة كبيرة أمام مدرجات فارغة.

وقال « ألتراس المكناسي »، أن ما يحدث حاليا من خلال القرارات المفروضة بمنع حضور الجمهور بشكل غير مستقر ومنتظم في عدد من مباريات البطولة، يعتير بمثابة تضييق على الحريات، وتعد على حق الجماهير في متابعة مباريات فرقها.

وقامت جماهير النادي المكناسي، بتنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية داخل المدينة، منددة بمنعها عن حضور مباريات فريقها، ورافعة عدة لافتات عبرت من خلالها على استيائها من الوضع قائلة، « المنع للدواعي الوهمية، من أجل توفير الراحة للداخلية »، « الحرية للكرة الشعبية ».

وسارت الجماهير المشجعة للوداد الرياضي، على نفس المنوال، حيث دعا فصيل « وينرز » إلى خوض المباريات في ملاعب التدريبات، طالما أنه لا يسمح للجماهير بحضور مباريات فريقها في عدد من تنقلاته.

وتابع المتحدث نفسه، « لقد ضقنا ذرعا بهذا القمع والتضييق الذي يمس بحرياتنا كجماهير وبحقوقنا الدستورية كمواطنين، إن إغلاق معظم ملاعب البلاد دفعة واحدة يعكس انعدام التخطيط وسوء التسيير اللذان كانا ولازالا سمتان مرتبطتان ارتباطا وطيدا بالمسؤول المغربي الفاشل الذي يفوق ضرُّهُ نفعَه ويتجاوز شرُّه فائدتَه ».

وأردف المصدر ذاته، « وإن كان لا بد من إغلاق الملاعب تحت ذريعة إصلاحها وتأهيلها، وإن أصبحت الملاعب الرديئة المتاحة غير قادرة على فتح أبوابها أمام الجماهير، وإن لم تعد للسلطات رغبة في تنظيم المباريات وتأمينها، فالأجدر عدم إثقال كاهل الأندية بمصاريف كراء الملعب والأمن وغيرها من المصاريف التي يمكن تفاديها ببرمجة مباريات البطولة في ملعب تداريب الفريق المستقبِل، إن لم تقرر الجامعة إغلاقها هي الأخرى من أجل الصيانة والإصلاح.

كلمات دلالية البطولة الاحترافية الويكلو في البطولة الاحترافية تغييب الجماهير

مقالات مشابهة

  • حكم رمي الطعام الذي سار عليه النمل
  • نشطاء وصحفيون ومحامون: يجري التحضير لمذبحة بحق الحريات العامة في قضية مقتل الحمادي  
  • جماهير فرق كرة القدم تعتبر سياسة المدرجات الفارغة "تضييقا على الحريات"
  • عيساوي: صراصير المرتزقة
  • "القومي لحقوق الانسان" يشارك في اجتماع مؤسسات الامبودسمان في "باكو"
  • عيساوي: خط الرجعة
  • وزير الخارجية:نسعى لجعل حقوق الإنسان جزءاً أساسياً من ثقافة المجتمع
  • مقتل «59» من المدنيين بطيران الجيش السوداني في ولاية شمال دارفور
  • «التضامن»: المجتمع المدني شهد نقلة نوعية في ظل دعم واسع من القيادة السياسية
  • كاتب صحفي: ضرب الهوية الوطنية يصنع تاريخا موازيا لتفتيت المجتمع