مصر تشارك في مؤتمر فيينا للهجرة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
شاركت مصر في مؤتمر فيينا للهجرة الذي عٌقد يومي ٢٢ و٢٣ أكتوبر، وصرح السفير د. وائل بدوي، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون اللاجئين والهجرة ومكافحة الإتجار بالبشر، أنه تم استعراض جهود الدولة المصرية لاستقبال وتوفير الخدمات اللازمة لاستيعاب أكثر من عشرة ملايين مهاجر ولاجئ، والأعباء التي تتحملها في هذا الإطار، رغم التحديات الاقتصادية الناجمة عن الأزمات الإقليمية والدولية.
وأكد السفير د. بدوي التزام مصر بالوفاء بالتزاماتها الدولية تجاه اللاجئين والمهاجرين، مشددًا على أهمية تبنى مقاربة شاملة لموضوعات الهجرة تراعي التوازن بين جميع الأبعاد المرتبطة بها، وأهمها البعد الإنساني والتنموي، والتعامل مع الأسباب الجذرية المؤدية للهجرة، وعدم التركيز على مكافحة الهجرة غير الشرعية، باعتبار أن الهجرة يمكنها أن تدعم جهود التنمية في دول المصدر والعبور والمقصد.
وأضاف السفير د. بدوي أنه من المهم أيضًا تفعيل مبدأ تقاسم المسئولية والأعباء بين الدول المتقدمة والدول المستقبلة للاجئين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزمات الإقليمية والدولية اللاجئين والهجرة وزير الخارجية الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
مناقشة كتاب «سردية نجيب محفوظ» لمحمد بدوي في معرض القاهرة الدولي
عقد معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة لمناقشة كتاب «سردية نجيب محفوظ» الصادر عن دار المعارف، للدكتور محمد بدوي الأستاذ بجامعة القاهرة، وناقش الدكتور رضا عطية الناقد الأدبي، والدكتور سمير مندي الأستاذ بجامعة القاهرة، وأدار الندوة الكاتب عيد عبدالحليم، بقاعة فكر وابداع بلازا 1.
وفي بداية الندوة، رحب عيد عبد الحليم، بالحضور، مٌشيدا بالمشروع الإبداعي والنقدي للمؤلف، قائلاً إن الدكتور بدوي قارئ مٌتميز لنجيب محفوظ، مٌشيداً بكتابه البحثي المميز «سردية نجيب محفوظ» الذي يبحث في مسيرة نجيب محفوظ.
نجيب محفوظ يمثل كاتبا استثنائيا ومواطنا صالحاوتحدث الدكتور محمد بدوي، قائلا إن نجيب محفوظ كاتبا استثنائيا، ومواطنا صالحا انشغل بقضايا وطنه، وقد كثرت الكتابات عن نجيب محفوظ بعد جائزة نوبل، وكأننا كنا في حاجة إلى اعتراف من الآخر.
السردية ببساطة تعنى تعني حبكة أو حكاية تفارق صاحبهاوأوضح أن السردية ببساطة تُعنى حبكة، أو حكاية تُفارق صاحبها لتصبح دلالة على نمط من البطولة، مُشيراً إلى أن نجيب محفوظ لم يكن يريد إلًا سُلطة الكاتب وقد حصل عليها، وظل يكتب لمدة 50 عاما، دون انتظار لجائزة، ثم جاءته نوبل وهو في بيته يرتدي «بيجامته»، من دون أن يسعى إليها.
وأشار الدكتور بدوي إلى أن الثقافة العربية تمتلك عمالقة، وهما طه حسين ونجيب محفوظ لكل منهما مشروعه الكبير الذي يتصل بالوطن، مٌشيراً إلى أن نجيب محفوظ يعتبر طه حسين أستاذه الأهم.
نجيب محفوظ ليس مجرد فنان بل يتداخل فيه المواطن الصالح والحكيموأكمل: نجيب محفوظ ليس مٌجرد فنان بل يتداخل فيه المٌواطن الصالح والحكيم، وكان لا يفعل إلًا ماهو مقتنع به، ويستمر في التعلم بشكل متواصل.
أما الناقد رضا عطية، فذكر أنه تعلم من الدكتور بدوي أناقة الكتابة، والقدرة البالغة على استعمال اللغة النقدية، كما يتسم بلغة لها شعرية
وعن الكتاب قال رضا عطية، إن بدوي بحث في تكوين شخصية نجيب محفوظ المبدع الاستثنائي، والمفكر والفنان، مشيراً إلى أن منهج الدكتور بدوي يمكن أن تصفه بالمنهجية الذي يتعالى على العديد من المناهج.
وذكر الدكتور سمير مندي، أن كلمة سردية تجعل من نجيب محفوظ أسطورة، إذ لم يستطع أي كاتب أو ناقد أن يسير أغوار نجيب محفوظ، لذا ربط مندي بين مشروعي طه حسين ونجيب محفوظ، وتنازع العلم والفلسفة من جانب مع الخرافة والأسطورة من جانب آخر.