لبنان.. "عدد هائل" من الأشخاص عبروا إلى سوريا هربا من الحرب
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلنت اللجنة الحكومية اللبنانية لإدارة أزمة النازحين، الجمعة، عبور أكثر من نصف مليون شخص الحدود إلى سوريا هربا من الحرب في لبنان.
وأوضحت اللجنة أن هذا العدد توجه إلى سوريا خلال أكثر من شهر مع استمرار الحرب بين حزب الله وإسرائيل.
وقالت اللجنة في بيان: "من تاريخ 23 سبتمبر لغاية 25 اكتوبر 2024 سجل الأمن العام (اللبناني) عبور 348237 مواطنا سوريا و156505 مواطنين لبنانيين إلى الأراضي السورية".
وكان ناصر ياسين وزير البيئة ورئيس اللجنة الوطنية للطوارئ في لبنان قد قال، الثلاثاء، إن بلاده يحتاج إلى 250 مليون دولار شهريا لمساعدة ما يربو عن مليون نازح بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف لرويترز أن تعامل الحكومة، بدعم من مبادرات محلية ومساعدات دولية، لم يغطي سوى 20 بالمئة من احتياجات نحو 1.3 مليون نازح يقيمون حاليا في مبان عامة أو مع أقاربهم.
وقال ياسين إن هذه الاحتياجات من المرجح أن تتزايد، إذ تدفع موجات الغارات الجوية اليومية المزيد من الناس إلى مغادرة منازلهم بينما تبذل الحكومة اللبنانية جهودا لإيجاد سبل لإيوائهم.
وأردف قائلا: "نحن بحاجة إلى 250 مليون دولار شهريا" لتغطية تكاليف الخدمات الأساسية من الغذاء والمياه والصرف الصحي والتعليم للنازحين.
وتحولت مدارس ومجزر قديم وسوق للمواد الغذائية الطازجة ومجمع سكني شاغر إلى مراكز إيواء جماعية خلال الأيام الماضية.
وتابع ياسين: "نعمل على تحويل أي شيء، أي مبنى عام. هناك الكثير الذي يتعين القيام به".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوريا لبنان الغارات لبنان سوريا أزمة النازحين حرب إسرائيل ولبنان سوريا لبنان الغارات أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
أحمد بن سعيد يشيد بدور طيران الشرق الأوسط خلال الأزمة اللبنانية
استقبل الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، صباح اليوم الجمعة، في مكتبه بمقر مجموعة الإمارات، محمد الحوت، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لشركة طيران الشرق الأوسط.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين الناقلتين، وتبادلا وجهات النظر حول مستجدات قطاع الطيران والتحديات والفرص المتاحة في المنطقة.وأثنى الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، على الجهود الكبيرة التي تبذلها شركة طيران الشرق الأوسط، مشيداً بدورها المحوري خلال الأزمة الأخيرة في لبنان.
وأكد أن "الناقلة الوطنية اللبنانية كانت بمثابة الشريان الحيوي، الذي أبقى لبنان متصلاً بالعالم، ما مكّن اللبنانيين في الداخل والخارج من الحفاظ على التواصل والتنقل في ظل الظروف الصعبة".
كما تطرق الاجتماع إلى أهمية تعزيز التعاون بين الناقلتين، بما يسهم في دعم قطاع الطيران في المنطقة، وتعزيز الربط الجوي بين الأسواق الإقليمية والدولية، حيث تبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات في صناعة النقل الجوي، وأهمية تبني الحلول المبتكرة لتعزيز الكفاءة التشغيلية وخدمة العملاء.