الثورة نت/..

وجه رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك رسالة إلى مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان أكد فيها أن “المجاهدين يحققون ما أراده وخطط له سيدنا الشهيد الأقدس ووعد به صادق الوعد الشهيد السيد حسن نصر الله”.

وقال الشيخ يزبك في رسالته للمجاهدين: “يا رجال نصر الله.. تنحني لكم الهامات إجلالاً وتعظيماً”، مضيفاً: “أنتم تخشون الله فيخشى مواقفكم ومقاومتكم عدو الله وعدو الإنسانية الصهيو-أميركي”.

وتابع في رسالته: “أنتم تسقطون مشروع حلمهم”، وبندائكم “لبيك يا نصر الله تحررون الأرض والمُقدسات وفلسطين المحتلة”.

وتوجه الشيخ يزبك للمجاهدين: “لن تسقط الراية بعزيمتكم والأمل المنشود بالموعود الذي يملؤها قسطاً وعدلاً”، مردفاً: “أنتم بعد الله تعالى عليكم رهان أشرف الناس وأحرار العالم”.

وقال الشيخ يزبك “أيُها المُتعبّدون في غسق الليل وأُسوده، وأُسد النهار، أقبل رؤوسكم العالية التي لم تنحنِ إلا لله سبحانه”، معقباً “أُقبّل أيديكم، وأصابعكم على الزناد تُطلق النار وترمي عدوكم بالرمية القاضية”.

ووجّه التحية والسلام للمجاهين، بقوله: “سلامٌ عليكم حُماة الديار والدين والحق والقيم”، متابعاً: “أيُها الأعزاء الأشراف نُكمل معكم ومع أشرف الناس المسيرة الإلهية حتى يكتب الله النصر والظفر.. أليس الصُبحُ بقريب”.

وأمس، طمأن مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – ، عبر رسالةٍ مصوّرةٍ من الميدان توجهوا بها إلى “أشرف وأكرم وأطهر الناس”، أنهم “بألف ألف خير”، مضيفين “نحن كالجبال التي تعرفونها، والتي على ترابها نحرق ونهدم دبابات الاحتلال وجنوده”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

علي جمعة يعدد مواطن النفحات الإلهية المخفية خارج شهر رمضان

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن بعض الناس يعتقد أن العبادة في رمضان قاصرة على هذه الأيام؛ بالرغم أن الله سبحانه وتعالى كما يقول بعض العارفين: قد أخفى ثمانية في ثمانية، ومن ضمنها واحدة فقط في رمضان والسبعة في خارج رمضان.

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان الله عز وجل أخفى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان حتى يشوق الناس إلى العبادة ويدفعهم إلى أن يقوموا العشر كلها أو الوتر على الأقل إذا فاتهم شيء منها.

دعاء العودة للعمل بعد إجازة عيد الفطر.. ردده يوفقك الله ويرزقكللطلاب والمكروبين والمرضى.. أسرار استجابة الدعاء بأسماء الله الحسنى

وأخفى اسمه الأعظم في أسمائه الحسنى حتى يذكر الناس ويدعون الله سبحانه وتعالى بهذه الأسماء كلها.

وأخفى الله سبحانه ساعة الإجابة في الثلث الأخير من الليل.

وأخفى السبع المثاني في القرآن العظيم.

وأخفى الصلاة الوسطى في الصلوات كلها.

وأخفى ساعة الإجابة في يوم الجمعة.

وأخفى الكبائر في الذنوب بأسرها.

وأخفى الأولياء في عوام الناس حتى لا يحتقر أحدٌ أحدًا من الناس ويكون التسامح والرحمة والود، ولا يتكبر بعبادة أو بغيرها، لا بدنيا ولا بغير دنيا على خلق الله.

لو لاحظنا هذه الأشياء لا نجد إلا ليلة القدر وحدها هي التي تختص برمضان، وسائر الأشياء التي شوقنا الله سبحانه وتعالى فيها بتلاوة القرآن، أو بإقامة الصلاة، أو بالذكر، أو بغير ذلك من الدعاء والالتجاء إليه سبحانه وتعالى، كلها في خارج رمضان.

حقيقة ينبغي لكل مسلم أن يعلمها أن الله سبحانه وتعالى باقٍ بعد رمضان، وأنه إذا فات رمضان فإن الله لا يفوت ولا يموت؛ فالله سبحانه وتعالى باقٍ مع المسلمين وعليهم أن يلجأوا إليه؛ فهو سبحانه وتعالى الذي يقلب القلوب، وندعوه سبحانه وتعالى أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى، وأن يغيِّر حالنا إلى أحسن حال، وأن يوفقنا أن نغير أنفسنا حتى يغير الله سبحانه وتعالى ما بنا.

مقالات مشابهة

  • كان يهدد الناس بمسدس بلاستيكي.. وهذا ما جرى معه في القلمون
  • مذيع بالتناصح: عليكم بالجهاد ضد السلفية المدخلية وطردها
  • السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي “يحفظه الله”:الجهاد عامل حماية ونهضة للأمة
  • علي جمعة يعدد مواطن النفحات الإلهية المخفية خارج شهر رمضان
  • برسالة نارية ..حمزة علاء يرد على رفضه عقد جلسة التجديد في الأهلي
  • عيد محور المقاومة الذي لا يشبه الأعياد
  • الاعيسر: لم أرد على رسالته في الواتساب حتى اليوم “قائد في التمرد” وليس لدينا أسرار نخفيها
  • عاجل | السيد القائد: لا يجوز أبدا ان يتحول كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني إلى حالة روتينية يشاهدها الناس ويكتفى بالبيانات
  • عاجل | السيد القائد: العدو الإسرائيلي استأنف الإجرام منذ أكثر من نصف شهر بذات الوحشية والعدوانية التي كان عليها لمدة 15 شهرا
  • عاجل | السيد القائد: المنظمات الدولية تشهد على المجاعة في قطاع غزة ونفاد القمح والطحين من المخابز التي كانت توزع الخبر لأبناء الشعب الفلسطيني