بوابة الوفد:
2024-12-22@06:50:23 GMT
إنسانية النبوة بفكر الدكتور أحمد على سليمان
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
الدكتور أحمد على سليمان مؤلف كتاب «كيف نتوضأ بأخلاق النبوة» صديق عزيز جمعتنى وإياه صدف الأيام. وبعد قرابة ست سنوات على معرفتى به، لم يكن مفاجئا لى أن يصدر عنه هذا الكتاب الذى فرغت من قراءته قبل أيام، وتساءلت بينى وبين نفسى: ما الذى أضافه، المثقف، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور أحمد على سليمان للمكتبة العربية والإسلامية بكتابة (كيف نتوضأ بأخلاق النبوة).
كذلك لم يغفل المؤلف عن صفة رائعة من صفات الحكماء وأجلهم الأنبياء، وهى صفة التغافل عن ما يمكن التغافل عنه. التغافل ليس سلوكا عابرا، ولكنه فى الحقيقة فلسفة حياة توفر لأصحابها سكينة يفتقدها من يلتهمهم التسرع والقلق والشك وتحميل النفس أعباء الظنون وثقل الوساوس.. التغافل عند أهل الحكمة أن تغض الطرف عن بعض ما لا يطيب للنفس كلما كان ذلك ممكنا .. ولا أنسى هنا مقولة لسيدنا على بن ابى طالب وردت فى نهج البلاغة يقول فيها « ثلث الحكمة فطنة، وثلثاها تغافل».
كل الشكر للدكتور أحمد على سليمان الذى اعتقد أن الله قد منحه من الصفات الطيبة ما سيعينه على انجاز الكثير من المؤلفات القيمة فى قادم العمر – أمد ألله فى عمره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدکتور أحمد على سلیمان
إقرأ أيضاً:
قوافل إنسانية
قوافل مساعدات إماراتية متواصلة تدخل إلى قطاع غزة، ضمن عملية الفارس الشهم-3 التي انطلقت مع بداية الحرب لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، والتخفيف من حدة الأوضاع التي يعانيها سكان غزة، في ظل غياب شبه تام للمياه والمواد الغذائية والصحية بسبب الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على القطاع.
3 قوافل مساعدات إماراتية وصلت إلى غزة الأسبوع الماضي، لإغاثة السكان والنازحين الذين لم يتبقَ لهم مكان آمن أو صالح للعيش في القطاع، مع استمرار القصف والقتل والتنكيل والتشريد، حيث تعمل الإمارات على بلورة استجابة إنسانية، وبناء حراك دولي فاعل ومؤثر ومستدام لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، وتمكين المنظمات الإنسانية الأممية من القيام بمسؤولياتها تجاه هذه الأزمة الإنسانية.
وإلى جانب الدور الإنساني الفاعل والمستدام تجاه الأشقاء في غزة، تنسق الإمارات مع الأمم المتحدة والأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، لإيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، في ظل الحاجة الملحة إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء التطرف والتوتر والعنف في المنطقة، والدفع نحو مسار السلام والاستقرار والتنمية لمصلحة شعوبها.